تكشف جيني في هاذ الجزء كيف استطاعت تصوير دورها في مسلسل «صبايا5» بعد الولادة مباشرة، وترد على شائعة عبر الإنترنت تتحدّث عن انفصالها عن زوجها،إليكم النص:
كيف استطعت تصوير دورك في مسلسل «صبايا5» بعد الولادة مباشرة؟
الحمدلله الذي أعطاني قوة تحمّل أوجاع الولادة ومشقّة السفر، نعم قمت بتصوير دوري بعد الولادة بفترة قصيرة جداً. وعندما شعرت باستعادة قوتي سافرت من أجل التحضير للعمل، وكنت في الوقت المحدّد على بلاتوه التصوير. الحقيقة، كنت مصرّة على التواجد خلال عروض مسلسلات رمضان عام 2013 على الأقل في عمل واحد، وهو ما أعطاني الصبر والقوة لأكون في «صبايا خمسة».
الكثير من الفنانين السوريين غادروا سوريا بسبب الأوضاع السيّئة، هل تفكّرين بالسفر؟
بكل صراحة أقيم حالياً متنقّلة ما بين لبنان وسوريا. (تضحك) وساندي من أوّل أيامها تحوّلت إلى سندباد من كثرة أسفاري، بلدنا أجمل بلد في العالم، «الله يفرج» ويعود الجميع للعيش في بلدهم بخير وسلام.
ما جديدك القادم فنياً؟
فنياً أقوم بقراءة مجموعة من النصوص، منها نص مسلسل «خواتم» للمخرج ناجي طعمة، ونص مسلسل «زنود الست» للمخرج تامر إسحاق، ونص مسلسل «الصراع» وهو عمل لبناني للمخرج سمير حبشي. وقدّم لي مؤخراً نص «تلت ستات برات البيت» للمخرج إيلي معلوف.. وهي نصوص جيدة ولا زلت أقرأها.
كيف تلقّيت ردود فعل الجمهور على مسلسل «صبايا» الجزء الخامس؟
العمل مشاهد في كل العالم العربي، وكانت ردود الفعل حوله ممتازة وحقّق الجزء الخامس مشاهدة جيدة، وكنت سعيدة بالآراء التي قيلت عنه، وأتمنى أن يوفّقنا الله لتقديم الأفضل مستقبلاً
*انتشرت شائعة عبر الإنترنت تتحدّث عن انفصالك عن زوجك، وقد روّجت لها صحفية عربية معروفة. كيف تردّين عليها؟
كلام تافه لن ألتفت له، وهو كلام حساد ومغرضين. الإشاعات التي تستهدفني كثيرة، وإذا جلست للردّ عليها لن أنتهي منها أبداً. لذلك ألقي بها في سلّة المهملات. ومن الطبيعي أن تستهدفنا الإشاعات بما أننا سويّة ضمن دائرة الفن والأضواء، لكن محبّتنا وتمسّكنا ببعضنا البعض وبطفلتنا أقوى من هذه الإشاعات.
*لماذا قرّرت الظهور على غلاف «سيدتي» بهذا «اللوك»، وهل أنت من قمت باختياره؟
«اللوك» هو فكرتي، أحببت أن أظهر مع نوسة بـ «ستايل» آلهة اليونان، أحببت اللون الأبيض لأنه يدلّ على الأمان والسلام، وما أحوجنا في هذا الزمن إليه.
*هل بدأت بتخفيض وزنك الذي ازداد في فترة الحمل؟
أزعجتني كثيراً زيادة وزني فترة الحمل، وكنت مصرّة على تخفيضه بمجرّد الولادة، وأشكر الله على الجينات الجيدة التي ترفض السمنة، وتميل نحو الرشاقة. واستفدت كثيراً من دراستي للرياضة والتغذية، وقد ساعدني ذلك حيث كنت أتناول الأطعمة المفيدة والتي لا تزيد الوزن، وساهم ذلك مع الرياضة التي كنت أمارسها بعودتي بسرعة قياسية لوزني المثالي.