وزارة التعليم تؤسس لمنهجية جديدة في التعامل مع نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية

وزارة التعليم تؤسس لمنهجية جديدة في التعامل مع نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية
2 صور

تناول اللقاء الثالث لوزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية على مستوى كل إدارة، ومكتب تعليم، ومدرسة، وقائد مدرسة، ومعلم، والمنهجية المتبعة لمعالجة القصور في متوسط الأداء لهذه الفئات، ووضع الحلول المقترحة، وذلك بحضور رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام زمان، والمدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس الدكتور عبدالله القاطعي، والمدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والتميز المؤسسي الدكتور عادل القعيد.

بداية؛ قدم الأستاذ ناصر العبدالكريم مدير التعليم بمنطقة المدينة المنورة تجربة الإدارة في التعامل مع نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية، والعمل على مناقشة المبادرات والمشاريع على مستوى مكاتب التعليم في المنطقة، كمبادرة قياس جودة بيئات التعلم، ومبادرة الغرس والتأسيس، ومبادرة همم، وتحديد جوانب القوة والضعف ، مع عمل خطة تطويرية للأداء التعليمي.

كما تحدث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي مدير التعليم بمحافظة الليث عن تجربة الإدارة حول مرتكزات الخطة في المشاريع والبرامج التي قدمتها الوزارة، واتخاذ الإجراءات والقرارات في تشكيل اللجان وتحليل النتائج وبناء خطة التحسين، وعقد ورش عمل مع مديري المكاتب والمشرفين التربويين التابعين للمنطقة؛ لمعرفة متوسط النتائج التي حققتها إدارة التعليم مقارنة بمتوسط المملكة، حيث تم تصنيف المكاتب التعليمية والمدارس، وترتيبها حسب متوسطها في الأداء العام للاختبارات، والعمل على وضع استراتيجيات للرفع من أداء المدارس فيها.

كما قدمت الأستاذة نورة الغامدي مديرة مكتب الحرس الوطني في تعليم الرياض تجربة المكتب، وتحدثت عن نتائج مدرسة "أم سليم"، وتحليل نتائجها في القراءة والعلوم والرياضيات للصف السادس الابتدائي، والثالث متوسط، وجهود المكتب في رفع مستوى التحصيل الدراسي، عبر الورش التي تم تنفيذها لمقارنة نتائج المكتب بمتوسط الأداء العام لإدارة التعليم، كذلك مقارنته على مستوى المملكة، مع وضع خطة تطويرية.

بعد ذلك استعرضت مديرة المتوسطة 101 بمنطقة الرياض الأستاذة أسماء الطيار، الخطوات التي تم العمل عليها بعد وصول نتيجة الاختبار التحصيلي للمدرسة، والقيام بتحليل النتائج والوقوف على المستوى العام للمدرسة، والمستوى الخاص لكل مادة، حيث كان مستوى الرياضيات منخفض، والعلوم والقراءة متوسط، وتمت في ضوء ذلك مقارنة مستوى المدرسة بمتوسط مستوى المكتب التابعة له، ثم متوسط مستوى تعليم الرياض والمملكة.

أشارت أنه تم وضع خطة علاجية للفئة من ذوات المستوى المتوسط للطالبات، وأخذ آراء المعلمات حول أسباب تدني مستوى الطالبات.

ثم تحدث الأستاذ عبدالله الزهراني عن تجربته مع طلابه في مدرسة أبي بن كعب الابتدائية بالرياض، حيث تطرق إلى نتائج اختبارات(TIMSS) في مادة العلوم ونتائج اختبارات (PISA)، ومستويات الكفاءة ونتائج الاختبارات التحصيلية، مبيناً أن النتائج العامة للعينة المختارة التي شملت 77 طالب كانت صادمة، ومستويات متدنية لـ15% من العينة المختارة كانوا دون المنخفض، و75% في المستوى المنخفض، وأقل من 10% في المستوى المتوسط؛ مما استدعى إلى إعادة النظر في الأسباب التي أدت إلى ذلك.