أمر أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة لدراسة قضية الفتاة الهاربة من دار الحماية الاجتماعية من جميع جوانبها ورفع تقرير مفصل.
حيث إنّ الفتاة هربت من دار الحماية الاجتماعية بعد أن خافت من أن تعاد لأسرتها التي عنفتها وعذبتها، وذهبت إلى هيئة حقوق الإنسان بعد أن قضت يوماً خارج الدار. ووجدت هيئة التحقيق والادعاء العام بعد التحقيق مع الفتاة عدم ثبوت أي إدانة لها، ومن ثم قررت الإفراج الفوري عنها وإعادتها إلى دار الضيافة والحماية الاجتماعية.
ولكن الدار قامت بوضعها في دار الفتيات (مقر انفرادي) والتي تقبع فيها النساء والفتيات اللاتي لهنّ قضايا جنائية. ووفقاً لـ«الشرق» فإنّ هيئة التحقيق والادعاء العام وجهت الشؤون الاجتماعية بمنطقة عسير بالإفراج عن الفتاة الهاربة وإعادتها إلى دار الضيافة والحماية الاجتماعية بدلاً من وضعها الحالي في دار الفتيات (مقر انفرادي)، إلا أنّ الشؤون الاجتماعية لم تنفذ قرار الإفراج إلا بعد يومين.
الجدير بالذكر أنّ الفتاة كانت تعاني بسبب أسرتها وتعرضت للتعذيب والعنف من قبل عدد منهم، كما أنّ والدها سُجن بسببها وهو لا يزال حاليًّا في السجن، وأبدت تخوفها من العودة إليهم خوفاً من تعرضها للتعنيف مرة أخرى.
حيث إنّ الفتاة هربت من دار الحماية الاجتماعية بعد أن خافت من أن تعاد لأسرتها التي عنفتها وعذبتها، وذهبت إلى هيئة حقوق الإنسان بعد أن قضت يوماً خارج الدار. ووجدت هيئة التحقيق والادعاء العام بعد التحقيق مع الفتاة عدم ثبوت أي إدانة لها، ومن ثم قررت الإفراج الفوري عنها وإعادتها إلى دار الضيافة والحماية الاجتماعية.
ولكن الدار قامت بوضعها في دار الفتيات (مقر انفرادي) والتي تقبع فيها النساء والفتيات اللاتي لهنّ قضايا جنائية. ووفقاً لـ«الشرق» فإنّ هيئة التحقيق والادعاء العام وجهت الشؤون الاجتماعية بمنطقة عسير بالإفراج عن الفتاة الهاربة وإعادتها إلى دار الضيافة والحماية الاجتماعية بدلاً من وضعها الحالي في دار الفتيات (مقر انفرادي)، إلا أنّ الشؤون الاجتماعية لم تنفذ قرار الإفراج إلا بعد يومين.
الجدير بالذكر أنّ الفتاة كانت تعاني بسبب أسرتها وتعرضت للتعذيب والعنف من قبل عدد منهم، كما أنّ والدها سُجن بسببها وهو لا يزال حاليًّا في السجن، وأبدت تخوفها من العودة إليهم خوفاً من تعرضها للتعنيف مرة أخرى.