ناسا تكشف النقاب عن أقوى صاروخ تم بناؤه لنقل البشر إلى القمر

مدير ناسا
الصاروخ الأكبر لنقل البشر إلى القمر
الصاروخ
الصاروخ قبل إطلاقه
6 صور

كشفت وكالة ناسا الفضائية النقاب عما تدعي أنه أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق والذي سينقل البشر إلى القمر 2024. وبحسب موقع «ميرور» يبلغ ارتفاع الصاروخ 65 متراً ويُطلق عليه نظام إطلاق الفضاء (SLS)... ، وقد تم تصميمه لإرسال البشر إلى القمر كجزء من مهمة أرتميس التابعة لناسا.

 

أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق

أقوى صاروخ على الإطلاق


هذا الأسبوع، عرض «جيم بريدنستين»، مدير وكالة ناسا، المرحلة الأساسية لـSLS في مرفق ميتشود للتجميع التابع لناسا في نيو أورليانز.
وقال: «إن الانتهاء من المرحلة الأساسية SLS هو علامة بارزة وشهادة على المؤسسة الأميركية والإبداع. مع أكثر من 1100 شركة كبيرة وصغيرة في 44 ولاية تساهم في التصميم والتجميع، سيتمكن صاروخ «SLS أميركا» من تحقيق هدف برنامج أرتميس المتمثل في هبوط أول امرأة ورجل على سطح القمر بحلول عام 2024.»
يحتوي الصاروخ على بعض الأجهزة الأكثر تطوراً التي تم تصميمها على الإطلاق لرحلات الفضاء، وفقاً لوكالة ناسا.

 

نقل البشر إلى المريخ قد يكون قريباً

الحياة على المريخ قد اصبحت قريبة


أوضح «جون هانيكوت»، مدير برنامج SLS: «في وقت سابق من هذا العام، قامت ناسا بتعديل خطة التجميع الخاصة بها لتوصيل المرحلة أفقياً وليس رأسياً... من خلال القيام بذلك، تقدمت ناسا بجدولها الزمني حتى تتمكن فرقنا من تحقيق هدفنا المتمثل في استكمال التجميع في المرحلة الأساسية بنهاية العام. كان من الرائع أن ينضم إلينا موظفون وأصحاب مصلحة وجمهور في المصنع للاحتفال بهذه المناسبة.»


من حيث الجدول الزمني، تهدف ناسا إلى إطلاق SLS في مهمة غير مأهولة إلى القمر في عام 2020 قبل إطلاق رحلة مأهولة حول القمر في عام 2024.
ومع ذلك، فإن الوصول إلى القمر ليس بالأمر الفذ، ويتطلب صاروخاً قوياً لتسريع مركبة فضائية بسرعة كافية للتغلب على جاذبية الأرض.


وعندما تنطلق SLS، ستنتج قوة دفع هائلة تبلغ 8. 8 مليون رطل - قوة أكبر من أي صاروخ من أي وقت مضى، وإذا نجح إطلاق الصاروخ إلى القمر، يمكن استخدام SLS لإرسال البشر إلى المريخ في المستقبل القريب.
أوضحت ناسا: «أن البعثات إلى القمر تبعد نحو 1000 مرة عن الأرض عن البعثات إلى محطة الفضاء الدولية، والتي تتطلب أنظمة يمكن أن تعمل بشكل موثوق بعيداً عن المنزل، وتدعم احتياجات الحياة البشرية، ولا تزال خفيفة بما يكفي لإطلاقها، ستصبح هذه التقنيات أكثر أهمية في رحلة تبلغ 34 مليون ميل إلى المريخ».