هل تعرفي أسباب عنف المرأة؟

القاهرة ـ خيرية هنداوي
عفواً..لا يقصد بالعنوان اتهام المرأة بأنها مخلوق عنيف! حيث أكدت معظم النظريات أن عنف المرأة ليس ظاهرة موجودة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، بل هو ضرورة يفرضها وضعها في الحياة ويتطلبها تكوينها النفسي؛ لتكمل مهمتها الإنسانية؛ وما العنف لديها إلا حالات فردية وراءها كثير من الأسباب النفسية والاجتماعية والتاريخية والاقتصادية، وكما قال الحكماء «المرأة مخلوق مليء بالحياة والرقة. عندما تشاء» و«هي كالبحر مطيعة لمن يقوى عليها..وجبارة لمن يخشاها».
والآن إلى الاختبار، ضعي علاماتك وحددي اختياراتك وانتظري التقييم الذي يكشف ذاتك وقدر معرفتك ومساحة تعاطيك.
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

معلوماتك ناقصة!
كيف لا تحاسبين نفسك ولا تعاتبينها إذا تكررت حالات العنف لديك؛ من انفعالات زائدة خارجة عن طبيعتك، أو صوت عال، أو مشاعر حادة متحفزة تجاه أهل بيتك وزوجك تحديداً! إجاباتك تشير إلى أن معلوماتك ناقصة فيما يخص طباعك وسلوكياتك، وتحليلك للعارض الذي يظهر عليها، فلماذا لا تبحثين عن الأسباب؛ حتى تتلافي التمادي والإغراق فيما لا يحمد عقباه؟
كلمة: معلوماتك عن العنف ومظاهره تتأرجح بين الصواب والخطأ، لذا درايتك عن نفسك قليلة، هيا ضعي يدك على العيب والداء؛ حتى تستطيعي تفهمه وعلاجه.
 

معظم إجاباتك B: 

تسيرين بخطى ثابتة
نعم، أنت على دراية بغالبية الأسباب التي تدفعك للعنف في القول والفعل، ولذا كثيراً ما تتوقفين وتحاسبين نفسك وقت الحدة والانفعالات غير الطبيعية. وحالة شعورك بوجود مشاعر عصبية متحفزة تجاه الآخرين. هيا أكملي الطريق، وارصدي تلك الأسباب وضعيها برأسك، وردي كل تصرف حاد عنيف إلى أصله.
كلمة: برأسك معلومات كثيرة عن العنف، أسبابه وعلاماته، لذا خذي حذرك، وفرقي بين ما تحسينه فعلياً ولا تستطيعين تغييره، وبين ما تم التأقلم معه.
 

معظم إجاباتك C: 


تعرفين الكثير عن نفسك
يبدو أنك قارئة جيدة لتاريخ المرأة، ملمة بما عانته وما حصلت عليه وما لم تزل تنادي به، وعليها السير على نهجه بأمان وخطى ثابتة، تعلمين جيداً أن الموروث الشعبي والتاريخي بعامة لم يكن في صالح المرأة، عكس الحال مع الولد الشاب فالرجل، فهو يتمتع بالثقافة الذكورية التي تمجده وترفع من شأن جنسه، كل هذا رغم الدور الرهيب الذي تقوم به المرأة الزوجة والأم، وهذا ما يدور برأسك، وعليه تسيرين.
كلمة: تماسكي وأظهري ثباتك وقوتك، وارفعي شعارك، ورددي عالياً: لا للرجل ولا للمرأة وحدهما ونعم ومرحباً بالإنسان.
 

معظم إجاباتك D: 

وكأنك استسلمت لحالك!
عجيب أمرك، إجاباتك مؤيدة لكل أسباب ودوافع العنف، وربما كنت تحفظينها عن ظهر قلب، لكن وراء هذا التأييد والاعتراف، تبدين شخصية مستسلمة، متوافقة مع العنف والحدة والخروج عن المألوف من طباع المرأة الرقيقة المتسامحة المعطاءة بحكم أنوثتها.. الاعتراف لا يعني الاستسلام، والاختلاف لا يفسد للود قضية.. هكذا تعلمنا.
كلمة: قومي انهضي من كبوتك، واكسري ذلك القناع الزائف الذي يسبب لك خسائر نفسية واجتماعية، ويشوه صورتك كامرأة لها حقوقها، وتعرف واجباتها.
 

معظم إجاباتك E: