هل لديكِ القدرة على تفهم انفعالات الآخرين؟

القاهرة ـ خيرية هنداوي

سؤال الاختبار يعني مدى اهتمامك بتمييز الانفعالات وتسميتها، والتحكم بردود الأفعال العفوية، والتعامل مع الضغوط الحياتية.. وتفهم انفعالات الآخرين ووجهة نظرهم، فهذه الأشياء تمكنك من التعامل بإيجابية، ومن ثم تمتلكين القدرة على ترشيد حياتك النفسية، والسؤال: كم من هذه الصفات والمهارات تمتلكينها وتتفاعلين معها في حياتك، بما يمثل في النهاية امتلاكك لمفردات الذكاء الوجداني؟!


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

تملكين الكثير منها.

 إن الذكاء الوجداني يعني بالمضمون الداخلي للإنسان، بالدوافع الذاتية غير الظاهرة؛ من وعي بالمشاعر والانفعالات السلبية لديك أو لدى غيرك، من درجة التمتع بالهدوء والاسترخاء في مواجهة الأزمات، ومن قدرة على كبت العناد والمكابرة، مع المحافظة على مشاعر طيبة عند التعامل، وهو ما تمتلكين الكثير من مواصفاته.

كلمة: تعاملي بذكائك الوجداني التي تمتلكينه وقدمي به الحب والاهتمام لكل الناس، ولكن احتفظي بداخلك بقدر من الرفض والاعتراض وعبري عنه بطريقة هادئة مهذبة.

معظم إجاباتك B: 

تتمتعين بغالبيتها

يبدو أنك قد دربت نفسك جيداً على كيفية حب الآخرين، محتفظة بداخلك بمشاعر طيبة عند التعامل، ولذلك أصبحت-غالباً- قادرة على مواجهة مختلف التأثيرات السلبية والعقبات التي تطرح أمامك وتواجهك؛ من بيئة مختلفة عنك، والجميل أيضاً أنك تسعين لتنمية قدرتك على مواجهة النقد الخارجي، بهدف الوصول إلى جواب بعيداً عن الخصومة والإحساس بالتآمر.

كلمة: تمتعك بغالبية مواصفات ومهارات الذكاء الوجداني يضعك في مكانة جيدة، ويدفعك نحو المزيد، لذا لا تتوقفي ولا تتكاسلي عن التحلي بالأكثر والأكثر.

معظم إجاباتك C: 

لديك عدد مقبول منها!

وهل تدركين أن تمييزك للانفعالات وتسميتها، وعدم التسرع في رد فعلك وحسن التعامل مع الضغوط الحياتية وتفهم معايير السلوك المقبول وغير المقبول.. كلها مهارات إن تعرفت عليها، وتعاملت معها في حياتك تحليت بجمال داخلي وهدوء نفسي، ووعي يمهد لك طريق التوازن العاطفي والعملي، ويكسبك الكثير من الأصدقاء المحبين المخلصين.

كلمة: عليك أن تنهضي بها، تصعدي بها إلى الأعلى، الأفضل، الأجمل.. وهذا لن يكون إلا بسعيك الجاد للتمتع بمهارات الذكاء الوجداني.

معظم إجاباتك D: 

في رحلة بحث عنها

نعم إجاباتك العفوية أعلنت من دون قصد منك أنك ما زلت تتلمسين طريقك نحو الذكاء الوجداني في رحلة بحث عنه، محاولة التمتع ببعض صفاته، والاستفادة من نتائجه، ولكن- للأسف- خطواتك بطيئة غير مكترثة، والإنسان الذي يظل مكانه يصدأ، يرجع إلى الوراء، والحياة تدور والبشر يتغيرون، ويبذلون الكثير؛ ليصلوا إلى الأحسن، وهذا لن يكون إلا بالشدة على النفس وصفاء القلب والنية، مع التفكير في الآخرين وليس في ذاتك وحدها.

كلمة: الحياة لن تكون جميلة بك وحدك، أعطي مساحة للآخرين داخل عقلك وقلبك، وافسحي لهم المجال؛ ليحتلوا جزءاً من حياتك، خذي منهم وأعطيهم.. والنتيجة لصالحك في النهاية.

معظم إجاباتك E: