مركز "استعلم عن المدينة" يخدم زوار المسجد النبوي بعدة لغات

المسجد النبوي
المسجد النبوي

أعلن مركز "استعلم عن المدينة" بالتعاون مع الجهات المعنية لخدمة الزوار بالمنطقة المركزية، توفر خدماته الإرشادية والتوجيهية لزوار وقاصدي المسجد النبوي، لتلبية احتياجاتهم والاجابة على استفساراتهم داخل المسجد النبوي وخارجة.

عن المركز

ووفق ما نشر في "واس" يتميز المركز الذي يقدم خدماته على مدار الساعة، بكادر يتحدث بـ 6 لغات وهي: (العربية والإنجليزية والأوردية والإندونيسية والفارسية والتركية) لمساعدة أكبر عددٍ من المستفيدين بالخدمات المقدمة داخل المسجد النبوي، وأوقات الزيارة للروضة الشريفة، ومتحف السيرة النبوية، والحضارة الإسلامية، وغيره من الأماكن التي يقصدها الزوار خلال وجودهم في المدينة المنورة.

خدمات المركز

كما يقدم المركز خدماته للزوار لمعرفة طرق ووسائل التنقل والوصول لأهم معالم المدينة المنورة ومتاحفها ومساجدها التاريخية والحضارية، لتمكين الزوار من الاستمتاع بالمقومات السياحية والتاريخية التي تزخر بها المنطقة، إضافة لتوفير عربات التنقل لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم في حالات الطواري.

وتأتي الخدمات الإرشادية والتوجيهية من أجل تحقق معايير التميز الخدمي كافة ليحظى زوار المسجد النبوي بأرقى الخدمات المقدمة.

المشروعات الحديثة التي أنجزت

الجدير ذكره أن أسهمت المشروعات الحديثة التي أنجزت في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة في تحسين المشهد الحضري، ورفع مستوى جودة الحياة في الطرق والشوارع المحيطة, وجعلها دروباً سالكة وتهيئتها بشكل أكبر للمشاة وقاصدي المسجد النبوي الشريف.

للمزيد الاطلاع على: "هيئة تطوير المدينة" تعلن عن مشروع تشغيل "تاكسي المدينة".

وتعدّ المشروعات الخدمية التطويرية التي أنجزتها الجهات الخدمية بإشراف ومتابعة هيئة تطوير المدينة المنورة, وأمانة المنطقة، والجهات العاملة بما في ذلك تحسين البنى التحتية، وتشجير كافة الشوارع والطرقات وأرصفتها، وزيادة المساحات المخصصة للمشاة، وإضافة عناصر جمالية، وزيادة الأماكن والخدمات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة، وجعلها طرقاً اكثر ملائمة للمجتمع ونماذج مثالية لجودة الحياة التي تعدّ إحدى ركائز رؤية المملكة 2030 ضمن برنامج يدعم إيجاد بيئة صحية آمنة، ومجتمعاً صحياً، وتعزيز ممارسة الرياضة والمشي وجعلها جزءاً من سلوكيات المجتمع اليومية.

وأسهمت أعمال تطوير الطرقات والشوارع المحيطة بالمسجد النبوي وأرصفتها وتشجيرها في رفع الطاقة الاستيعابية للمشاة أثناء الصلوات وفي المواسم،وخفض نسبة التلوّث في المنطقة المركزية بشكل كبير من خلال تقليل انبعاثات عوادم المركبات, من خلال تخصيص مواقف للسيارات خارج الدائري الأول، ومنع وقوف السيارات داخل المنطقة المركزية ضمن إجراءات ومشروعات تهدف إلى العناية والاهتمام بقاصدي المسجد النبوي وإيجاد بيئة صحية ملائمة للمشاة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.