هؤلاء النجوم "احتجزوا " في بيروت ليلة رأس السنة

17 صور
بشكل إيجابي انعكس قرار معظم نجوم الصف الأول إحياء حفلات رأس السنة في الخارج، على نجوم الصف الثاني والثالث وحتى على الفنانين غير المعروفين في لبنان والذين وجدوا في غياب هؤلاء أمكنة لهم يغنون فيها للناس ويشاركونهم وداع عام 2013 واستقبال سنة 2014 ، بل ويمكن القول إن لبنان عرف رأس سنة استثنائية، بسبب تهافت اللبنانيين ومعهم جزء لا بأس به من العرب على السهر أكدته الحجوزات الكاملة في الفنادق والمنتجعات السياحية والنوادي الليلية حيث اختار كل منهم "السهرة" التي تتوافق مع مزاجه وميزانيته. وكانت حفلات عدد كبير من نجوم الصف الأول قد توزّعت بين دبي والأردن والعراق، فيما "احتجزت" بيروت كلاً من كاظم الساهر ووائل كفوري وعاصي الحلاني وهيفاء وهبي واحتضنتهم للسهر معها في الليلة الأخيرة من العام، ومستقبلة معهم العام الجديد.
يمكن القول إن حفلتين كبيرتان توجتا حفلات رأس السنة في لبنان، الأولى حفلة عاصي الحلاني وهيفاء وهبي في "الفوروم دو بيروت" التي حضرها محمد كريم مقدم برنامج ذا فويس ، و كان من المفترض أن يشارك فيها أيضاً باسم فغالي يبد أنه فضّل أن يتواجد في اللحظة الأخيرة في حفلة كاظم الساهر ووائل كفوري في فندق"فينيسيا"، الأمر الذي دفع بشركة " اي ايفينتس" المنظمة والمنتجة لحفل "الفوروم " إلى اللجوء الى القضاء ومقاضاته قانونياً.
باسم خطّط ليكون مع وائل
باسم فغالي الذي برر انسحابه من حفل "الفوروم دو بيروت" بسبب غضبه واستيائه من بعض الأمور التي اعتبر أنها تسيء إلى صورته وفنه وإليه شخصياً جاء الردّ عليها من المسؤول الإعلامي في شركة "آي إيفنتس" الذي اعتبر" أن ما يقوله باسم فغالي هو مجرد ادعاء، وكل ما في الأمر أنه قرر سريعاً أن يكون مع وائل كفوري، مما يعني أنه خطط بشكل مسبق لموضوع انسحابه من الحفل"، ومضيفاً "أن مسرح "الفوروم دو بيروت" واسع جداً ولا يتلاءم حجمه مع استعراض باسم فغالي، ويبدو أن فغالي استنتج أن استعراضه سيكون "بايخاً"، ووجد أن حجم مسرح فندق "الفينيسيا" مناسباً أكثر له ويساعده على تقديم استعراضه "كيف ما كان".
استعراض هيفاء مع فرقة غربية
بدأت شركة "آي إيفنتس" في وقت مبكر تحضيراتها لحفلة رأس السنة وكان لافتاً ازدحام الصالة بالحضور اللبناني والعربي، الذين بلغ عددهم 2000 شخص، مما يعني أن الحفل لم يتأثر بتداعيات الانفجار الذي وقع قبل موعد الحفل بثلاثة أيام. ولقد تم تجهيز الصالة بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة في الشرق الأوسط. وجاء ترتيب شكل الجلوس بشكل يتيح للجميع حضور الحفلة عن قُرب وفي شكل مريح وممتع، بعد اعتماد أكثر من مدخل للوصول إلى القاعة، بحيث كان لكل لفئة من فئات البطاقات، التي بيعت بأسعار متفاوتة بدأت بـ 190 دولار، مدخل خاص بها.
هيفاء وهبي التي حرصت على تقديم استعراضاتها بمرافقة فرقة غربية قدمت ثلاث لوحات استعراضية مبهرة ثم انسحبت بعد الوصلة الثالثة لكي تستبدل فستانها بآخر باللون الفضي، منهية وصلتها الغنائية التي تضمنت 6 لوحات استعراضية بتقديم أغنية "انا هيفاء انا" بمشاركة الجمهور الذي رددها معها وهي تتمايل على غنائه.
عاصي بمختلف الجنسيات
عاصي الحلاني الذي يعرف كيف يسيطر على المسرح ويلهب الجمهور، وصل إلى الصالة برفقة زوجته كوليت وفرقته الموسيقية، وكان حريصاً على تقديم أغنيات ألبومه الأخير الذي طرحه قبل شهرين، وكان لافتاً تجاوب الجمهور معه، خصوصاً عندما غنّى "لبناني لما بتطل" إذ حوّر في كلمات الأغنية لكي تتناسب مع جنسيات كل الحضور العرب في الصالة، فغنى "سوري لما بتطل" ومصري لما بتطل" و"سعودي لما بتطل" إلى أن انتهى من تعداد كل الجنسيات العربية.
باسم محاطاً بحراس شخصيين
في "الفينيسيا" كما في "الفوروم دو بيروت" كانت الصالة "كومبليه" بالحضور الذي قارب الـ 1000 شخص. أما اسعار البطاقات فتراوحت بين 400 دولار و800 دولار.
في "الفينيسيا" افتتح فغالي باسم الحفل في تمام الساعة 11 والنصف أي قبل نصف ساعة من بدء السنة الجيدة. وبدا لافتاً إحاطته بعدد كبير من الحراس الشخصيين، وقدم ما كان قد استعد له في البروفات الخاصة بحفلة "فوروم دي بيروت"، فقلد إليسا و"الليدي غاغا" وسواهما من المشاهير.
ملحم زين يشارك وائل وكاظم الغناء
وائل كفوري، صاحب النجومية الطاغية، أرضى الجمهور بكل أغنية قدمها من قديمه وجديده، أما كاظم الساهر، فكان "قيصراً" في غنائه ووقفته على المسرح. وكان الحضور العراقي لافتاً في الصالة والذي انعكس تجاوباً مع غناء النجم العراقي الذي دعا زميله الفنان ملحم زين إلى المسرح للغناء معه والذي لبى دعوة "القيصر" بكل سرور. كما رحّب وائل بزميله ملحم الذي شاركه أيضاً الغناء وهو جالس على مقعده.
ترقبوا قريباً فيديوهات خاصة بحفلات النجوم ليلة رأس السنة على موقع "سيدتي نت"