قصة فتاة المواهب الثلاث التي حولت هواية التطريز والرسم لواقع فريد

صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
قصة فتاة المواهب الثلاث التي حولت هواية التطريز والرسم لواقع فريد.jpg1
صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
الثلاث مواهب
صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
غدير الرحيلي
صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
الطباعة والرسم والتطريز
صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
ولادة الشغف
صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
صورة تظهر مواهب غدير الرحيلي مصدر الصورة غدير الرحيلي
5 صور
عندما يتوارث الحس الفني بالعائلة ينتج لنا شخصا يمتلك عدة فنون، غدير عبدالله الرحيلي ورثت الفن من والدها حتى أصبحت تمتلك فن الرسم والطباعة وأيضاً التطريز، بدأت بعالم الرسم منذ طفولتها و صقلتها ما بعد مرحلتها الجامعية مضيفةً ما يميزها بفنها عن باقي الفنانات لتصبح متفردة، سيّدتي نت تعرفنا عليها.
ولادة الشغف



ولادة الشغف

غدير فتاة سعودية بدأت بعد تخرجها من المرحلة الجامعية و البحث والاستكشاف عن شغفها في أوقات فراغها، وبعد ذلك قررت باقتناء أدوات الرسم لتمارس هوايتها منذ الصغر، ومن ثم بدأت بصقل هذا الاهتمام واستخدام عدة الخامات منها الرسم على اللوحات والتي شيرت وباقي أنواع الأقمشة.


مرحلة الانطلاق

بعد الحاح من اختها الصغرى وتشجيع ودعم والدها بدأت بطرحها على مواقع التواصل حيث لاقت رواج عالياً وتم التوصيل لـ 13 منطقة بالمملكة العربية السعودية، وكان ملهمها الأول وسندها والدها الذي ورثت منه الحس الفني العالي والذوق الرفيع، وكان دائماً ينقدها نقداً بناءاً ليجعل من غدير النسخة الأفضل والأقوى.
الثلاث مواهب



الثلاث مواهب

بدايةً بموهبة الرسم والتي مارستها على الأقمشة واللوحات، والتي شاركت من خلالها عدة معارض بالمملكة العربية السعودية، و دورات تدريبية بالكلية وجامعة طيبة بالمدينة المنورة و أيضاً جمعية الثقافة والفنون والجمعيات الخيرية، ومن ثم قررت بالتوسع في مجال الفن وكان الأقرب لها فن الطباعة والتطريز، جمعت بين هذه الثلاث فنون ليصبح فن يكمل بعضهما الآخر.


تحويل الموهبة لعائد مالي

في بداية المشروع قامت غدير بفتح محل دام لمدة ثلاث أعوام، ومن ثم تحول المشروع إلى معمل صغير داخل منزل والدها لاستقبال الطالبات ومن هنا بدأت بالانطلاق بمشروعي بالتجارة الإلكترونية.


التجارة التقليدية والإلكترونية

ومن خلال تجربة غدير للتجارة التقليدية والتجارة الالكترونية كان برأيها أن التجارة التقليدية وسيلة لا غنى عنها ويجب دراسة المشروع هل هو بحاجة لموقع لزيارة العملاء والتواصل عبر الموقع أم لا حتى يمكن أن يقرر صاحب المشروع اكتفائة تقليدياً أم تحويلة كلياً إلكترونياً أم تقليدي والكتروني مساند ومساعد.
كما أنها أدلت بالفرق قائلة:"ان التجارة الالكترونية اقل بالتكلفة والوقت والجهد والأيدي العاملة والتواصل مع العملاء بجميع المناطق بشكل اسهل واسرع، وليست بحاجة لكوادر بشرية ويمتاز بسهولة التواصل ولتكوين أكبر شريحة من العملاء والحفاظ عليهم فهم بانتظار كل ماهو جديد بشكل دائم ومستمر والذي يساهم دائما بتطوير العمل".


الأعمال بحاجة لموهبة وليس خبرة

اختتمت غدير ناصحة يجب على الفتيات الثقة بقدراتهم واكتشاف مواهبهم والاستثمار في أنفسهم وفي أوقاتهم، لأن أغلب الأعمال تحتاج إلى موهبة وشغف وليس خبرة، وكذلك أيضاً يجب التركيز على نقاط القوة لدى الشخص وتطويرها وتنميتها فالمجتمع بحاجة للابداع والتميز والتفرد.