قلة حليب الثدي.. بسبب الأم والطفل أحيانا

صورة لأم ترضع مولودها
قلة حليب الثدي.. بسبب الأم والطفل أحيانا
صورة تعبيريةعن الرضاعة الطبيعية
أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل
صورة لأم مرضع تتناول بعض الأدوية
بعض الأدوية لها تأثيرها في حليب الثدي
صورة لأم وطفلها
الاحتفاظ بحليب الثدي مع الطفل كثير النوم
صورة لطفل يرضع بالزجاجة
الحليب الصناعي يقلل من إدرار حليب الثدي
صورة لأم ترضع طفلها
أهمية الرضاعة الطبيعية
صورة لأم ترضع مولودها
صورة تعبيريةعن الرضاعة الطبيعية
صورة لأم مرضع تتناول بعض الأدوية
صورة لأم وطفلها
صورة لطفل يرضع بالزجاجة
صورة لأم ترضع طفلها
6 صور

لا يستطيع أحد إنكار قيمة الرضاعة الطبيعية وأهميتها للطفل الرضيع منذ ساعات ولادته الأولى، ولكن يحدث في الأسابيع الأولى بعد الولادة أن تشعر الأم بأن الثدي أصبح أكثر رخاوة وأصغر حجماً؛ فتعتقد أن مستويات الحليب قليلة ولا تناسب احتياجات طفلها، وأحياناً تزداد عدد مرات رضاعة الطفل؛ فتظن بوجود مشكلة في تدفق الحليب أو مستوياته. بحثاً عن أسباب قلة حليب الثدي؛ يدور التقرير التالي. واللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور محمود موافي؛ للشرح والتفسير.

1- مشكلة الرضاعة الطبيعية

قلة الحليب وتأخره يعتبر مشكلة للطفل
  • تُعرف الرضاعة الطبيعية بالتغذية العنقوديَة، و قلة الحليب وتأخره في بعض الأحيان يؤدي مع مرور الوقت إلى انخفاض إنتاج الحليب بشكل بطيء أو بشكل مفاجئ.
  • كما أن وجود مشكلة حقيقية في مستويات الحليب وتدفقه، تتسبب في ظهور علامات الجوع والانزعاج على الطفل، بالإضافة إلى ضعف اكتسابه الوزن.

تعرفي إلى المزيد: كيف أبدأ إطعام طفلي الرضيع لأول مرة؟ سؤال وجواب

2- أسباب قلة الحليب لدى الأم المرضع

الالتصاق غير الكامل من الطفل بالثدي يقلل من تدفق الحليب
  • منها ما هو متعلق بالأم، ومنها ما هو متعلق بالطفل، وفي بعض الأحيان تكون الأسباب متعلقة بكلا الطرفين.
  • يجب التأكد من حصول الطفل على كمية كافية من الطعام في كلِ الأوقات طوال فترة علاج مشكلة قلة الحليب؛ إذ إن الطفل يحتاج إلى تناول الطعام.
  • الالتصاق غير الكامل من جانب الرضيع تجاه ثدي الأم؛ من أكثر أسباب انخفاض تدفق الحليب الشائعة، إذ إن سحب الحليب من الثدي ينبه الجسم بإنتاج المزيد من الحليب.
  • علمياً ينتج الثدي الحليب بشكل مستمر، ويعتمد معدل الإنتاج على مدى تفريغ الثدي منه؛ إذ يزيد إنتاج الحليب عندما يكون الثدي فارغاً أو قارب على الفراغ، ويقل إنتاج الحليب عندما يكون الثدي ممتلئاً.
  • لذلك فإن تكرار الرضاعة الطبيعيَة، وخاصة خلال الأسابيع الأولى؛ يساعد على تدفق الحليب بشكل قوي وصحي ويؤمن الحليب الكافي للطفل.

تعرفي إلى المزيد: في أي عمر يتوقف طفلي عن التجشؤ؟

3- احتفظي بحليب الثدي محفوظاً

احتفظي بحليب الثدي محفوظاً مع الطفل كثير النوم
  • والمعروف أن معظم حديثي الولادة يحتاجون إلى الرضاعة كلَ 2-3 ساعات خلال اليوم والليلة.
  • وحال السماح للطفل بالنوم لفترات ممتدة أو إعطائه اللهاية ما بين أوقات الرضاعة؛ ما يُقلل فرص الرضاعة الطبيعية وتحفيز الثدي لإنتاج المزيد.
  • كما أن إعطاءه الحليب الصناعي بين فترات الرضاعة الطبيعية يمنع الطفل من الحصول على ما يكفيه من حليب الثدي.
  • لذلك من الأفضل ممارسة الرضاعة الطبيعية عند ظهور علامات الجوع على الطفل، وفي حال كان الطفل كثير النوم يُنصح بالاحتفاظ بحليب الثدي محفوظاً، أو إيقاظه كل 3 ساعات.
  • كما أن بذل الوقت في مص الطفل اللهاية يقلل بدوره من رضاعة الطفل وسحب الحليب من الثدي، وهذا بدوره يقلل من إنتاج الحليب.

4- الحليب الصناعي يقلل لبن الثدي

الحليب الصناعي يقلل من مستويات حليب الثدي
  • كما أن الاستخدام المبكر للحليب الصناعي يؤدي إلى استغراق الطفل وقتاً أقل على الثدي في أثناء الرضاعة الطبيعية، ونتيجة لذلك يقل تحفيز الهرمونات المنتجة للحليب، والتقليل من كميات الحليب المسحوبة من الثدي.
  • كما أن إبعاد الأم عن طفلها يؤدي إلى حدوث توترات عاطفية وفسيولوجية لدى الأم؛ لهذا من الضروري أن تزور الأم طفلها بشكل متكرر، وتلمس جلده إن أمكن حالة مرضه أو ذهابه للمستشفى.
  • ولمنع تأخر نزول الحليب أو انخفاض مستوياته ينبغي للأم سحب الحليب من الثدي في أقرب وقت ممكن؛ إذ إن زيادة مستويات التوتر لدى الأم تؤدي إلى انخفاض مستويات الحليب بشكل مفاجئ.
  • كما أن إصابة المرضع بمشكلات في الهرمونات أو في الغدد الصماء مثل: مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، تسهم في انخفاض مستويات الحليب.
  • ويرجع ذلك إلى أن عملية إنتاج الحليب تعتمد على الإشارات الهرمونية التي تُرسَل إلى الثدي، و علاج هذه المشكلات الصحيَة يساعد على زيادة إنتاج الحليب في بعض الحالات.
  • كما أن استخدام بعض أنواع الأدوية تقلل من إنتاج الحليب، حيث يُلاحظ انخفاض في تدفق الحليب عند البدء باستخدام هذه الأدوية، وهنا ينبغي للأم إخبار الطبيب أنها مرضعة؛ لاستخدام بدائل أفضل.

5- أسباب تتعلق بالطفل

تناول الأم للأدوية تقلل من مستويات الحليب للطفل
  • تتضمن أسباب قلَة الحليب المتعلِقة بالطفل ما يأتي:

- الولادة المبكِرة، وغالباً ما تؤدِي إلى إنجاب الجنين قبل تطور عمليات البلع والمصِ والتنفس لديه.
- قد يكون المولود رقيقاً؛ فيحتاج إلى المزيد من الوقت، للنموِ والراحة بدلاً من استهلاك الطاقة والسعرات الحراريَة في الرضاعة الطبيعية.
- كما يمكن أن تؤدِي معاناة الطفل من الحساسية أو الحساسية تجاه الطعام، إلى سلوكه سلوكاً مزعجاً على الثدي.
- ويمكن أن تتسبب بعض حالات الفم -مثل: ارتفاع الحنك في صعوبة في الرضاعة الطبيعية.

6- قلة الحليب لعيوب خَلْقية

  • حالة الإصابة بتشوهات أو عيوب خَلقية مثل: الشفة المشقوقة؛ ما تمنع التصاق حنك الطفل بالثدي بشكل كامل، وبالتالي لا يستطيع سحب الحليب.
  • كما قد تعوق بعض الحالات العصبية مثل عدم انتظام ردات فعل البلع والمصِ والتنفُس الطفل من الحصول على التغذية.
  • ومن الممكن أن يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة داون من ضعف في العضلات، وأعراض تحتاج إلى مساعدة خاصة لحل مشكلات التغذية.
  • وقد تسبب المعاناة من الارتجاع المعدي المريئي أو ارتداد الأحماض، في ضعف رضاعة الطفل، وعدم اكتساب الوزن بشكل كافٍ.
  • وقد تلاحظ الأم انخفاض مستوى الحليب رغم أن عملية إنتاج الحليب طبيعية، ويرجع ذلك إلى السحب غير الكافي للحليب من جانب الطفل.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.