الكويت تمنع لعبة البوكيمون جو

الفريق سليمان الفهد
وكيل وزارة المواصلات، المهندس حميد القطان
البوكيمون
وكيل وزارة الداخلية، الفريق سليمان الفهد
4 صور
في الوقت القياسي الذي أدمن به المواطنون والمقيمون في دولة الكويت لعبة البوكيمون جو، أسوة ببقية دول العالم من خلال البحث عن البوكيمون في أماكن مختلفة تصل إلى مجمعات ودور العبادة ومبانٍ حكومية.
تتجه الكويت إلى منع استخدام هذه اللعبة المثيرة، من بابي العقوبات الشديدة، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
إذ حذر وكيل وزارة الداخلية، الفريق سليمان الفهد، من عدم التعاون في تطبيق القانون على من يباشر تصوير مواقع ومنشآت حيوية محظور تصويرها، كالقصور الأميرية أو المواقع الحكومية والأمنية والعسكرية، أو المنشآت النفطية، وغيرها من دور عبادة ومساجد ومراكز تسوق، أو قواعد ومنشآت أمنية؛ خاصة مع المتعاملين مع اللعبة الإلكترونية الحديثة «بوكيمون pokemon go» أو أية ألعاب أخرى مشابهة، والتي انتشرت بين أوساط الشباب والمراهقين، وبما تشكله من عواقب وخيمة لا يحمد عقباها عليهم.
وأشار الفريق الفهد إلى أن مخاطر التعاطي مع هذه اللعبة، يكمن في أنها تتطلب من المتعامل معها تصوير المواقع المحيطة به؛ حيث ترتبط الأجهزة المستخدمة بها بتطبيقات مباشرة عبر أجهزة الهواتف الذكية، تنقل صور المواقع إلى جهات خارجية.
وأوضح أن وزارة الداخلية عممت على رجال الأمن عدم التهاون مع أي شخص يقترب عامداً أو غير عامد من مواقع محظورة، وسوف يتم التعامل الفوري بحقه وإحالته إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية، والتنسيق مع الجهات الأخرى بالإبلاغ عن أي تجاوز من هذا النوع؛ حيث لن تقبل الوزارة أية أعذار من مستخدمي هذه اللعبة الإلكترونية.
منبهاً جموع الشباب إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية، وعدم الانسياق وراء ظواهر لا يعرف الهدف منها، حتى وإن كان ذلك من باب التسلية.

من جهتها حذرت وزارة المواصلات مستخدمي الهواتف الذكية من الانجرار إلى تحميل لعبة «البوكيمون جو» إذ أعلن وكيل وزارة المواصلات، المهندس حميد القطان، أن الوزارة تبحث مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، سبل الحماية من مثل هذه الألعاب والتطبيقات التي قد تتسبب في الضرر لمستخدميها بصفة خاصة، والمجتمع بصفة عامة؛ فمستخدمو هذه اللعبة عرضة للخطر ولحوادث الطرق نتيجة انشغالهم باللعبة خلال القيادة في الشوارع.
مشيراً إلى أن بعض الدول قامت بمنع استخدام مثل هذه الألعاب التي تسمح باختراق خصوصية الهواتف، وتصل إلى قوائم الأسماء والبريد الإلكتروني وغيره.