الأميرة عادلة بنت عبد الله ترعى يوم المرشدة العالمي

برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله آل سعود، وتحت شعار «فتاة آمنة.. مجتمع آمن»، أقيمت فعاليات يوم المرشدة العالمي، في المقر الكشفي على المسرح الروماني بجدة.
وخلال المؤتمر الصحفي المصاحب للاحتفال، أوضحت الأميرة عادلة، رئيسة برنامج الأمان الأسري، الذي أنشئ بناء على مرسوم ملكي برئاستها، من أجل أسرة سعوديَّة آمنة، أنَّ 90% من العنف الأسري يحصل للأطفال من داخل المنزل، والمعنفون للأسف هم الآباء والأمهات، والعنف الأسري غالباً ما يحصل خلف الأبواب الموصدة، كاشفة عن البدء بإستراتيجيَّة جديدة للبرنامج، وبمجلس إدارة جديد يضم 12 جهة من جميع القطاعات بما فيها مؤسسات دوليَّة كاليونيسيف إلى جانب مؤسسات حكوميَّة وأهليَّة، فهو برنامج وطني، وقضيَّة مركبة تحتاج لتضافر الجهود، خاصة مع الجهات المعنيَّة بالعنف، وذلك عبر الشراكة مع القطاعات المختلفة، سواء الأمنيَّة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع القضائي والصحي والاجتماعي، التي تعد من أساسيات البرنامج فجميعهم شركاء لنا.
من جهتها كشفت المديرة التنفيذيَّة لبرنامج الأمان الأسري الوطني بالمملكة، الدكتورة مها المنيف، عن ارتفاع عدد وفيات الأطفال جراء العنف الأسري إلى 12 حالة مسجلة بالقطاع الصحي في جميع مراكز حماية المستشفيات بالمملكة لعام 2012، فيما بلغت عام 2011م ست حالات وفاة، وفي عام 2010م خمس حالات، وهو مؤشر خطير لارتفاع عدد وفيات الأطفال المعنفين بالمملكة، مضيفة أنَّ الإحصائيَّة الأخيرة لمراكز الحماية في المستشفيات سجلت 200 حالة عنف ضد الأطفال خلال عام، معظمها إيذاء جسدي، أي إصابات بليغة تحتاج لعلاج، و20% منها إيذاء جنسي.
وأوضحت المنيف أنَّ برنامج الأمان الأسري يعمل جاهداً للقضاء على العنف بأنواعه الأربعة (الجسدي، والعنف الجنسي، والنفسي والإهمال)، من أجل أسرة سعوديَّة آمنة، والتصدي للعنف الأسري بعدة طرق متمثلة في التدريب والتوعية للأسرة والأطفال، وتدريب العاملين، الذين يعملون مع النساء والأطفال على اكتشاف العنف، وهنالك برامج خدميَّة ووقائيَّة في المملكة، إلى جانب استحداث تشريعات لحماية المرأة والطفل، وأضافت: لدينا 41 مركزاً لحماية الطفل في القطاع الصحي، وعبر الرقم الموحد المجاني (116111)، الذي أنشئ خصيصاً للمعنفين من الأطفال والأمهات، يمكن تقديم شكوى من أي مكان بالمملكة.