يقولون إن ذكاء الطفل وراثة، ونادرا ما يأتي مستوى الذكاء بعيدا عن مستوى ذكاء الوالدين، وأضافت الدراسات أن الظروف الأسرية المحيطة بالطفل من حب وحنان ورعاية، أو قهر وعقاب وكثرة حرمان،... تلعب دورا في تنمية هذا الذكاء.
فهل تمدين طفلك بهذا الحب الذي ينمي الذكاء وتوفرينه له؟

الاختبار يشير إليك ببعض العلامات...

1-إحساس الطفل بحب وحنان ورعاية والديه، وحرصهما على تشجيعه، وتقبل أخطائه ومعالجتها ينمي الذكاء.
أعلم- لا أعلم

2-الذكاء استعداد وراثي، ولكن القدرات العقلية والمهارات تختلف من طفل لآخر، حسب الظروف البيئية التي تربى فيها.
أعلم- لا أعلم

3-الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتأثر بها، فتزداد ثقته بنفسه أو يصبح شخصية مهزوزة.
أعلم- لا أعلم

4-الحرمان لا يعني فقدان أحد الوالدين بالسفر أو الوفاة أو الطلاق فقط، فهناك الحرمان المعرفي، والاجتماعي، والانفعالي.
أعلم- لا أعلم

5-الحرمان من النقود والقصص واللعب ونقص الوسائل التي تستثير نمو الطفل المعرفي؛ كالتعبير عن رأيه، والاستماع والحديث إليه، عوامل تؤثر في الذكاء.
أعلم- لا أعلم

6-متابعة الطفل دراسيا، وتشجيعه على النجاح والتفوق، وأن يكون له أصدقاء، وحثه على الاستقلال والاعتماد على النفس ينمي الذكاء.
أعلم-لا أعلم

7-الحرمان الانفعالي يتمثل في شعور الطفل بعدم المساواة بينه وبين أخويه، وعدم بث الثقة في نفسه، والحرمان من التدعيم، وتعزيز استجاباته التي تستحق المكافأة.
أعلم-لا أعلم

8-العلاقة الحميمة بين الوالدين والأبناء تعمل على تنمية الذكاء، وتطوير سلوك الطفل تجاه ذاته والآخرين.
أعلم- لا أعلم

النتائج
الحب الذكي
إن ضمت إجابتك أكثر من 5 أعلم، فهذا يعني أن ذكاء طفلك ينمو بصورة طبيعية ومتنامية، فأنت تقدمين له كل السبل المتاحة من حب وحنان ورعاية، تتركينه يعبر عن نفسه، تسمعين له بحب ونشاط، تقدمين له الفرص لتصبح له حياة اجتماعية، تنمين خيالاته لتظهر مكامن القوة في عقله من قصص وحكايات تحكيها له، وألوان يرسم بها، ولعب ميكانيكية تتناسب وعمره.

الذكاء وراثة نعم! لكنه ينمو ويزدهر بالاهتمام والرعاية؛ فكم من طفل توقف مستوى نمو ذكائه حين وُضع في ظروف اجتماعية وأسرية سلبية.

ليس بالطعام وحده
وإن ضمت إجابتك أكثر من 4 لاأعلم فأنت لا تبذلين مجهودا يُذكر، ولا تُهيئين الجو المناسب لنمو ذكاء طفلك وازدهاره، تتركين الأيام تمضي به، والحياة تسير والطفل يكبر، تبعدين عنه الإخطار، تضمنين له الصحة والعافية بالطعام الصحي الوفير.

لكنك لا تنتبهين لتنمية ذكاء طفلك الذي سيضمن له الاستقرار والأمان والسيطرة الطيبة القانعة لنفسه اليوم وغدا، وسط أهله أو بين زملائه بالعمل حين يكبر.