mena-gmtdmp

أشهر ماركات المجوهرات الإيطالية..إبداع أيقوني يمتد لقرون

دور مجوهرات إيطالية
أشهر دور المجوهرات الإيطالية

لطالما ارتبط اسم إيطاليا بالفن والجمال والحِرفية الرفيعة، بدءاً من عمارة عصر النهضة إلى أزياء الأزياء الراقية، وصولاً إلى عالم المجوهرات، حيث تتجلى البراعة الإيطالية في أدق تفاصيل الذهب والأحجار الكريمة.
تمتاز دور المجوهرات الإيطالية بأسلوب فريد يجمع بين الإرث العريق والابتكار المعاصر، ما يجعلها في طليعة الصناعة العالمية وأكثرها تأثيراً في صياغة الذوق الرفيع.
في مدن مثل فالينزا وميلانو وفيتشنزا وفلورنسا، تنبض المشاغل بحياةٍ من الإبداع المتجدد، حيث يعمل الحرفيون بكل شغف لتحويل المعادن الثمينة إلى قطع فنية تنبض بالشخصية والتفرّد، وتكمن قوة هذه الدور ليس فقط في جمال التصاميم، بل في الروح الإيطالية التي تسكن كل قطعة، الشغف الممزوج بالجرأة والرقة، مع تجل كبير للحس المرهف بالتفاصيل.
وتظل المجوهرات الإيطالية تجسيداً للقيمة وللتقاليد المتجددة في زمن تسوده السرعة والأنماط المتكررة.
وفي السطور التالية من "سيدتي" نأخذكم في جولة على أبرز دور المجوهرات الإيطالية، التي يبدع حرفيوها في إنتاج قطع مجوهرات بديعة تجسد قمة الانصهار بين الحِرفة والتصميم.

دار بولغري Bulgari

عقد Serpenti Viper من بولغري Bulgari


تأسست دار بولغري Bulgari في روما عام 1884، وهي معروفة بـ :الأحجار الكريمة الجريئة والملونة"، تصاميم الأفعى Serpenti والزخارف المستوحاة من التراث الروماني، ومن أشهر مجموعاتها الأيقونية: Serpenti، B.Zero1، Diva’s dream.
تعتبر دار بلغاري Bulgari من أكثر دور المجوهرات ارتباطاً بالتقاليد والعراقة الإيطالية، منذ تأسيسها على يد سوتيريو بولغري، صانع الفضة اليوناني الذي شردته الحرب، والذي افتتح أول متجر له تحت اسم بولغري في روما، ثم افتتح وأبناؤه العديد من المحلات، لبيع الهدايا التذكارية للسياح الأثرياء في المدينة، قبل أن يركزوا جهودهم على المجوهرات الفاخرة. وسرعان ما اكتسبت تصاميمهم سمعة مرموقة بفضل براعتها الحرفية الإيطالية الفاخرة وابتكاراتها الساحرة في عالم المجوهرات.
وعلى مرّ الأجيال، صاغت بولغري أسلوباً مميزاً يتّسم بتوليفات لونية زاهية، وأحجام متناسقة بإتقان، وزخارف أيقونية مستوحاة من الجذور الرومانية للدار. وبينما حافظت بولغري على إرثها الثقافي العريق، لم تتردد في تقديم ابتكارات أحدثت ثورة في عالم المجوهرات وأطلقت صيحات جديدة أصبحت رموزاً للتصميم المعاصر.
تميّزت إبداعات بولغري الراقية في عشرينيات القرن الماضي بالطابع التقليدي، حيث استخدمت البلاتين والألماس بتصاميم هندسية تنتمي إلى أسلوب آرت ديكو. أما في أربعينيات القرن العشرين، فقد بدأت ملامح الأسلوب الإيطالي الأصيل للدار بالظهور، مع بروز الذهب الأصفر ولمسات تصاميم Serpenti الملتفة بانسيابية وأناقة. وفي منتصف خمسينيات القرن الماضي، اتخذت الدار خطوة جريئة بإدخال توليفات لونية غير مألوفة من الأحجار الكريمة والملونة. وأصبح القطع الكابوشون، المستوحى من قبب المناظر الرومانية، سمةً مميزة للدار، تحتفي بجمال الألوان الصافية للأحجار.
مع ازدهار حقبة "دولتشي فيتا"، تحوّلت بولغري إلى وجهة مفضلة لنجوم السينما وأوساط النخبة، مما ساهم في ترسيخ شهرة بولغري عالمياً. وفي أوائل السبعينيات، توسعت الدار إلى أوروبا والولايات المتحدة، حيث قدّم الجيل الثالث من آل بولغري دفعة إبداعية جديدة، استلهمت من الشرق الأقصى وفن البوب، لتلبي أذواق المرأة العصرية الجريئة.

دار بوتشيلاتي Buccellati

سوار MOSAICO من بوتشيلاتي Buccellati


تأسست: عام 1919 في ميلانو، وهي معروفة بـ: براعة استثنائية في صياغة الذهب، ونقوش مستوحاة من عصر النهضة، وملمس أشبه بالدانتيل، السمات المميزة لتصاميمها تقنيات الذهب Rigato، Segrinato، وTelato.
على مدى أكثر من قرن، كانت مجوهرات بوتشيلاتي Buccellati رمزاً للإبداع الفائق الجمال والدقة، مستلهمةً من تراث عريق يمتد لآلاف السنين في فنون الصياغة والحِرف الذهبية التي لطالما تميزت بها إيطاليا وقدّمتها هديةً إلى العالم .
تبدأ الحكاية مع ماريو بوتشيلاتي، مؤسس الدار ورجل سبق عصره بذكائه وقدرته على استيعاب روحه وتجسيدها بأسلوب فني تفوّق عليه. وبفضل هذا الحس الإبداعي، وُلد أسلوب بوتشيلاتي الذي ما زال يحتفظ باسمه وبريقه بعد أكثر من مئة عام لأن كل جيل من الأجيال المتلاحقة حرص على الحفاظ التام على جوهر العلامة وهويتها الفنية.
وُلد ماريو بوتشيلاتي في مدينة أنكونا في 29 أبريل عام 1891، وبعد وفاة والده، انتقل مع والدته ماريا وإخوته إلى مدينة ميلانو في بدايات القرن العشرين. ما إن وصل إلى المدينة، حتى حصل على فرصة تدريب مهني لدى صائغي الذهب "بيلترامي" و"بيسناتي"، في متجرهما الكائن في قلب ميلانو النابض.
في هذا المكان العريق، تعلّم ماريو أرقى تقاليد الصياغة الإيطالية، وتقنياتها المتوارثة منذ قرون، وتمرّس في استخدام موادها النفيسة. كما اكتسب خبرة واسعة في إدارة الورش، واختيار الحرفيين الموهوبين، والتعرّف عن كثب إلى أذواق العملاء وتوقعاتهم. لكن الأهم من ذلك كله، أن ماريو بفضل دقته الفائقة وحدّة ملاحظته استطاع أن يستوعب روح "ميلانو" بكل ما تحمله من أناقة رصينة وراقية. ومع مرور الوقت، أصبح ماريو بوتشيلاتي أبرز من عبّر عن "الروح الميلانية" (la milanesità) في عالم صياغة الذهب والمجوهرات.
مع نهاية الحرب العالمية الأولى، رأى ماريو بوتشيلاتي أن الوقت قد حان لتحقيق رؤيته الخاصة، فاستحوذ على متجر "بيلترامي وبسناتي" وافتتح أول بوتيك في ميلانو.
وكان من أبرز التحديات الفنية التي خاضها ماريو محاولته نقل جمال تطريز الدانتيل إلى صفائح الذهب. وقد اشتهر بأساليبه المبتكرة التي تحاكي ملمس الدانتيل، والتول، وشبكة خلية النحل، والتي أكسبته شهرة واسعة في أوساط الفن الراقي حول العالم.
استلهم بوتشيلاتي أفكاره من أساتذة المجوهرات الإيطاليين القدامى، وقلّد تقنيات بوتيتشيلي ودوناتيلو، اللذين كانا صائغي ذهب قبل أن يصبحا فنانين، ومع ازدهار العمل، افتُتحت متاجر في جميع أنحاء إيطاليا ونيويورك وباريس، وانتقلت تقنيات ماريو الحرفية عبر الأجيال.
ولا تزال بوتشيلاتي تعتز بالفن الإيطالي في تصاميمها الراقية للمجوهرات، والتي تتميز بالاستخدام الفني للذهب والألماس والأحجار الكريمة الثمينة، كما تُكرم بوتشيلاتي تقاليدها في الحرفية المذهلة من خلال مجموعة Unica، وهي قطع فريدة من نوعها معقدة ورائعة تستحضر المثل الرومانسية للرفاهية الإيطالية القديمة، من خلال تصميم القطع يدوياً بشكل فريد حول الأحجار الكريمة والأحجار المركزية الرائعة، كما يتميز الذهب المصبوب يدوياً بنسيج غني مع نمط نقش متقن لتعزيز تفرد كل قطعة في المجموعة. وعلى الرغم من ندرة هذه القطع اليدوية الفاخرة، فإن مجموعة Unica تمثل 70% من إجمالي مبيعات بوتشيلاتي السنوية.

دار بوميلاتو Pomellato

سوار ICONICA من بوميلاتو Pomellato


تأسست: عام 1967 في ميلانو، ومعروفة بـ: الأحجار الكريمة الزاهية، التصاميم العصرية الجريئة، والفخامة اليومية، وأشهر مجموعاتها: Nudo، Iconica، Sabbia.
في عام 1967، أسس بينو رابوليني دار بوميلاتو Pomellato في مدينة ميلانو خلال حقبة اتسمت برؤية إبداعية متحررة، وطريقة حياة طليعية جمعت بين الفن والصناعة، مما رسّخ مكانة ميلانو كعاصمة إيطالية للموضة الجاهزة وكان رابوليني، أحد رواد المشهد الفني في مقهى جامايكا الشهير، صاحب فكرة ثورية تمثّلت في إدخال مفهوم "الموضة الجاهزة" إلى عالم المجوهرات التقليدي.
تميّزت Pomellato منذ نشأتها بتصاميمها الفريدة وأحجارها الملوّنة اللافتة، والتي أصبحت بصمتها الجمالية المميزة بفضل تقنيات القطع والترصيع المبتكرة. وتفخر الدار بإنتاج جميع مجوهراتها داخل "كازا بوميلاتو" على يد فريق من مائة حرفي وصائغ، يُشرفون على كل قطعة من مراحل التصميم الأولى حتى الاكتمال.
ومع التزامها بمستقبل أكثر وعياً بيئياً، أصبحت Pomellato اليوم تعتمد بالكامل على الذهب المسؤول في إنتاجها، كما زادت من استخدام الذهب المعتمد من "فيرمايند" لتقديم مجموعة خاصة. وتواصل العلامة استثماراتها في تتبّع مصادر الأحجار الكريمة والألماس، وتبحث في استخدام مواد جديدة وحلول لإعادة التدوير. كما تتعاون مع مدرسة صياغة في ميلانو للحفاظ على استمرارية الحِرف وجودتها العالية.
عبر مبادراتها ونشاطها المجتمعي، تعزز Pomellato أهمية الاستدامة، ورفع الوعي البيئي، وتمكين النساء أكاديمياً ومهنياً، إضافة إلى الترويج لرفاه شامل يوازن بين العمل والحياة.
اقرئي أيضاً ماريه قليجخاني: حيث تتقاطع الذاكرة بالحرفة والروح بالفن في تصميم المجوهرات

دار دامياني Damiani

عقد emozioni من دامياني Damiani


تأسست: عام 1924 في فالينزا
معروفة بـ: الألماس الفاخر، مجوهرات الزفاف، والحِرفية اليدوية الرفيعة، وقد فازت بالعديد من الجوائز العالمية لتصميم الألماس.
تُعد مجوهرات دامياني تحفاً فنية فريدة، مصنوعة يدوياً بالكامل على يد أمهر الصاغة في فالينزا، العاصمة الإيطالية الأعرق لفنون الذهب والمجوهرات. فمنذ انطلاقها قبل قرن من الزمن، نشأت الدار في هذه المدينة، واستمر إرثها في الانتقال عبر ثلاثة أجيال من عائلة دامياني.
بدأت القصة المؤثرة مع المؤسس إنريكو دامياني، الذي سرعان ما اكتسب مكانة مرموقة كواحد من أبرز الصاغة التقليديين، وذاع صيته بين العائلات النبيلة. وبعده، تولّى ابنه داميانو القيادة، ليُدخل رؤى إبداعية ثورية أطلقت أسلوباً أكثر حداثة ورفاهية، جذب جمهوراً عالمياً واسعاً.
منذ نشأتها، شكّل الشغف جوهر رحلة دامِياني، حيث يلتزم صانعو المجوهرات بتحويل كل قطعة إلى عمل فني فريد، من خلال البحث المستمر عن أفضل الخامات، وأمهر الحرفيين، وأكثر المصممين إبداعاً. ويجمع بين أجيال دامِياني طموحٌ دائم نحو الابتكار، ليس كقَطعٍ مع الماضي، بل كامتداد لقيمه الأصيلة. فالابتكار في فلسفتهم هو تطورٌ يحفظ التاريخ ويعزّز الإرث الحِرفي الإيطالي.
وكل قطعة تُنتجها الدار تنبض بروح الإبداع الإيطالي؛ إذ تُصمَّم وتُنفّذ بشغف لا يهدأ للبحث عن الجمال، والتفرّد، والجودة، والرؤية طويلة الأمد. إنها مجوهرات تُجسّد خلاصة الحِرف، والذوق، والإبداع الإيطالي.
يمكنك أيضاً قراءة هبة جابر لـ"سيدتي": حين يتحوَّل الغروب إلى مجوهرات تُروى

دار باسكال بروني Pasquale Bruni

عقد Giardini Segreti من باسكال بروني Pasquale Bruni


تأسست: عام 1997 (وتعود جذورها إلى السبعينيات) في فالينزا، وهي معروفة بـ: التصاميم الزهرية الأنثوية، السرد الشعري، والأنوثة الإيطالية الآسرة.
أشهر مجموعاتها: Giardini Segreti، Petit Garden، Aleluià.
لجيلين متتاليين، قدّمت دار باسكال بروني Pasquale Bruni مجوهرات استثنائية للنساء حول العالم، حيث تلتقي نبالة المعادن ورُقي الأحجار الكريمة في مشغل عائلي يقع في قلب إيطاليا. كل قطعة تُصاغ بحبّ، وتُترجم شغفاً حقيقياً – vera passione – يحسّ به كل من يرتديها.
تستوحي الدار إبداعاتها من جماليات الطبيعة، وتدمجها بتناغم مع جذورها الإيطالية، بالإضافة إلى الوعي الذاتي والأنوثة القوية للمرأة العصرية. والنتيجة: مجوهرات تنبض بالعاطفة، والحب، والتجريب المستمر، والبحث عن الألوان والمواد لصنع قطع فريدة من نوعها.
واللافت أن مجوهرات باسكال بروني تصمم على يد امرأة من أجل النساء، مع اهتمام دائم بتجربة العميلة وعلاقتها بمجوهراتها. بحيث تمنح كل قطعة المرأة راحة مثالية في الاستخدام اليومي، مع عناية فائقة بأدق التفاصيل، حتى على الجانب الخلفي من القطعة، حيث تُزَيَّن بزخارف الدار الرمزية مثل: الزهور، الأقمار، الشمس، النجوم، والقلوب التي تكون أحياناً أكثر تعقيداً من الواجهة الأمامية.
وتعتمد الدار على أسلوبها الأيقوني في ترصيع الأحجار، حيث تندمج خبرة الحرفيين مع تناغم الذهب والأحجار المختارة لتبدو القطعة كأنها نسيج متلألئ من الضوء. أما الجانب الخلفي من الترصيع، فيُنفّذ وفق تقنيات تقليدية راقية، وتُثقب بخفة لتمرير الضوء من خلال الأحجار، وغالباً ما تكون هذه الفتحات على شكل قلوب صغيرة تُجسّد روح العلامة. ناهيك عن أن الدار تبتكر قصّة مميزة للأحجار في كل مجموعة تمنحها طابعاً فريداً وجاذبية لا تُقاوم.

دار روبرتو كوين Roberto Coin

عقد DOMINO من روبيرتو كوين Roberto Coin


تأسست: 1996 في فيتشنزا، وهي معروفة بـ: الياقوت الأحمر الخفي داخل كل قطعة، التصاميم الأنيقة والعصرية.
الأقسام الشهيرة : Princess Flower، Love in Verona، Venetian Princess.
وُلدت علامة روبرتو كوين Roberto Coin في عام 1996، عندما قرر مؤسسها، روبرتو كوين ترك مسيرته الناجحة في مجال الفنادق، متبعاً حلمه وشغفه بعالم الفن والموضة، ليخوض مغامرة جديدة في صناعة المجوهرات.
تجلت إبداعاته في يد أشهر وأمهر الصاغة الإيطاليين، الذين أبدعوا في نقل خياله الرومانسي اللامحدود إلى مجوهرات تُحاكي أعمالاً فنية حقيقية. يقع مقر الدار في مدينة فيتشنزا، التي تُعرف بـ"مدينة الذهب"، وهي مصدر لا ينضب من الإلهام والتقاليد الحرفية العريقة.
تُعد كل قطعة من روبرتو كوين مثالاً فريداً على الذوق الرفيع والتجريب، ما جعل العلامة تحتل مكانة مرموقة بين كبار دور المجوهرات الإيطالية، وتتصدر المشهد الدولي في الابتكار والجودة وتعكس كل مجوهرات الدار رحلة عميقة بين الثقافات والتأثيرات المتعددة، تأخذنا إلى عالم الطبيعة، بين أصداء الماضي ورؤى المستقبل، مما يمنح مجموعات روبرتو كوين هوية فريدة لا تخطئها العين.
تتميز كل قطعة من مجوهرات روبرتو كوين بوجود ياقوت أحمر صغير مخفي داخلها، يلامس مباشرة بشرة مرتديها. هذا التوقيع السحري، الذي تكتنفه هالة من الأساطير القديمة، يمثل رسالة تمنيات الخير التي يهديها روبرتو كوين لعملائه العاشقين للفن والجمال.
يعترف عالم الموضة بروبرتو كوين كأحد أبرز المبتكرين الذين صنعوا العديد من اتجاهات المجوهرات الناجحة خلال العقود الماضية. ويواصل بشغف لا يتوقف إطلاق أكثر من 600 تصميم جديد سنوياً، لتلبية أذواق الأسواق المتنوعة عالمياً. تتوافر مجموعاته اليوم في أكثر من 1000 متجر في أكثر من 60 دولة، وتُختار إبداعاتها سنوياً من قِبل مشاهير الموضة ونجوم السينما لترافقهم في المهرجانات العالمية.