mena-gmtdmp

شركة أحمد صديقي تفتتح أول بوتيك لها في المملكة.. وجهة جديدة لعشاق العلامات الفاخرة بالرياض

شركة أحمد صديقي تفتتح أول بوتيك لها في المملكة
شركة أحمد صديقي تفتتح أول بوتيك لها في المملكة- الصورة من العلاقات العامة للشركة

افتتحت شركة أحمد صِدّيقي، الرائدة في تجارة الساعات والمجوهرات الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس الأول الثلاثاء 30 سبتمبر، أول بوتيك لها في المملكة العربية السعودية، وسْط حفل شهد على خطوة إستراتيجية، تمثّل علامةً فارقة في إرث العلامة التِجارية، الممتد على مدى 75 عاماً، وتعزز التزامها بتقديم تجارِب مختارة وراقية للعملاء المميزين في جميع بوتيكاتها الراقية.

إعداد: منال الغلث

واختارت العلامة شارع التحلية الشهير بمدينة الرياض؛ ليكون مَقر البوتيك الجديد، على مساحة 4,400 قدم مربع. ليكون وجهة  لعشاق الساعات والمجوهرات الراقية؛ حيث يعرض فيه أكثر من 25 علامة تِجارية رائدة في العالم. وتملك شركة أحمد صِديقي أكثر من 50 بوتيكاً للبيع بالتجزئة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. ويشكّل دخولها إلى المملكة العربية السعودية بدايةَ عصر جديد من النموّ الإقليمي، وخطوةً رائدة في السوق السعودي، مع تقديم خدمات ومنتجات فريدة في المملكة.

 

  جانب من حفل افتتاح أول بوتيك لشركة أحمد صديقي في المملكة
  جانب من أول بوتيك لشركة أحمد صديقي في المملكة - تصوير منال  الغلث

تجرِبة تسوُّق لا تُنسى مع مجموعة مختارة من أرقى العلامات

يمنح البوتيك ضيوفه تجرِبة تسوُّق لا تُنسى، من خلال عرضه لمجموعة مختارة من أرقى العلامات التِجارية وأكثرِها رواجاً في عالم الساعات والمجوهرات. وفي هذا السياق، تواصل علامتا "جيرارد بيريجو" و"أوليس ناردين" إبهار هواة اقتناء الساعات حول العالم، من خلال مزيجٍ فريدٍ من الأناقة والإبداع، يتجسّد في ساعات أيقونية مثل لورياتو. بالإضافة إلى الساعات التي تتميّز بتصميمٍ مستوحًى من الملاحة البحرية. ومن بين أبرز الإضافات إلى البوتيك، علامتان تِجاريتان إيطاليتان للمجوهرات، تسجّلان أول ظهور لهما في المملكة، وهما: "بالمييرو" و"بيتشيوتي"؛ لتنضما إلى العلامة الرائدة، "سوزان كالان"، ذات الطابع العصري والخالد.

كما وتحرص صِدّيقي على إبراز العلامات التِجارية المستقلة، وتسليط الضوء عليها. ويتجلّى ذلك في تقديم علامات مثل: "ريسانس" و"بريمونت" و"إتش ‏موزر آند سي" ضمن التشكيلة الافتتاحية في البوتيك الجديد التابع للمجموعة. وتجسّد كلُّ علامة من هذه العلامات التِجارية، فلسفةَ تصميم متفردة؛ بدءاً من البساطة العصرية التي تقدّمها ساعات "ريسانس"، مروراً بالتصميمات المزخرفة المستوحاة من عالم الطيران، بلمسة حديثة كما في ساعات "بريمونت"، وصولاً إلى التعقيدات المبتكَرة، مثل خطوط التقويم الدائم التي تشتهر بها "إتش ‏موزر آند سي".

أكبر مركز مستقل في العالم لتقديم خدمات ما بعد البيع للساعات

وتتضمن تجرِبة البوتيك أيضاً، إمكانية الوصول إلى فني ساعات متواجد شخصياً لتقديم الدعم الفوري للعملاء، وذلك استكمالاً لخدمات ما بعد البيع المتميزة، التي تُعرف بها "أحمد صديقي"، من خلال مركز خدمات الساعات السويسرية في دبي- أكبر مركز مستقل في العالم لتقديم خدمات ما بعد البيع للساعات.

كما سيضم البوتيك مجموعةً من التجارِب الجديدة، بما في ذلك طابق مخصص للساعات، وآخر للمجوهرات، ومناطق تسوُّق مخصصة للعلامات التِجارية داخل البوتيك، وأربع غرف لكبار الشخصيات للمواعيد الحصرية، ومنطقة للضيافة؛ ليضع بذلك معايير جديدة لتجرِبة عملاء، سلسة وجذابة تناسب جميع الأذواق. وتعَد التجرِبة الغامرة دليلاً على إرث أحمد صديقي في سعيها لتعزيز علاقاتها مع جمهور أوسع، وإنشاء خدمة استثنائية ومخصصة.

عبدالحميد صِديقي: هدفنا هو بناء وجهة من شأنها إلهام العملاء

ولمناسبة الافتتاح، صرّح عبدالحميد صِديقي، رئيس مجموعة صديقي القابضة؛ قائلاً: "يشرفنا أن نشرع في هذه الرحلة في المملكة العربية السعودية مع شركة أحمد صديقي، وهو إنجاز كبير للمجموعة في إطار سعينا للارتقاء بالرفاهية في المنطقة، وتوسيع نطاق خبرتنا بشكل أكبر داخل الشرق الأوسط. وهدفنا هو بناء وجهة من شأنها إلهام العملاء الذين يبحثون عن التميُّز، والترحيب بهم ليستكشفوا مجموعاتنا المختارة ويتفاعلوا معها. ونظراً لأننا شركة عائلية تحتفل حالياً بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيسها، يمثّل هذا التوسُّع لحظةً فارقة لنا جميعاً، بينما نواصل تحقيق رؤية مؤسسنا."

بدوره، قال محمد عبدالمجيد صِديقي، الرئيس التنفيذي لشركة أحمد صديقي: "إنّ توسُّعنا في المملكة العربية السعودية هو فصل مشوِّق للغاية في مسيرة أعمالنا العائلية. وهو يعكس التزامنا بالارتقاء بقطاع الرفاهية والتجزئة في جميع أنحاء المنطقة. وتُعَد المملكة العربية السعودية، بفضل ثقافتها الغنية ونموّها الديناميكي، امتداداً طبيعياً لنا، فيما نواصل تقديم تجارِب استثنائية ومجموعةً مختارة من أفضل العلامات التِجارية العالمية؛ استناداً إلى رؤى السوق المحلية، وقدرتنا على بناء علاقات موثوقة. ولانزال ملتزمين بتلبية احتياجات الجمهور، وترسيخ مكانة شركة أحمد صديقي، كوجهة رائدة للفخامة في الرياض."

  جانب من حفل افتتاح أول بوتيك لشركة أحمد صديقي في المملكة
  محمد عبد المجيد صِديقي، الرئيس التنفيذي لشركة أحمد صديقي- تصوير منال الغلث

وفي تصريح خاص لـ«سيدتي»، قال محمد عبدالمجيد صِديقي: "نحن نَعتبر الرياض والإمارات، والسعودية بشكل عام، مكاناً واحداً. وقد لاحظنا كشركة، شغفَ عشاق الساعات في الإمارات، ورأينا أنه الوقت المثالي لمشاركة هذا الشغف مع الشعب السعودي؛ خاصة وأننا نحتفل الآن بالـ ذكرى 75 على تأسيس الشركة".

وأشار إلى أنه تم تخصيص الطابق العلوي من البوتيك بالكامل للنساء، وذلك من باب الحرص على منح السيدة السعودية تجرِبة فاخرة متكاملة؛ للاطلاع على قطع نادرة ومجوهرات فريدة، في أجواء مريحة. كما لفت إلى وجود غرف خاصة للنساء؛ ليتمكنّ من التسوُّق بخصوصية، ويعشن تجرِبة مريحة خلال تواجدهن في البوتيك وكأنهن في بيوتهن".

وأضاف: "المرأة السعودية رمزٌ للأناقة، تجمع وتُوازن بين الحفاظ على التقاليد والبحث عن الحداثة. نحن بدورنا نقدّم لها تجرِبة تُوازن بين الأصالة والرقي". وتابع: "بدأ جَدي، رحمه الله، هذا الشغف قبل 75 عاماً بمصداقية وشفافية. واليوم، أربعة أجيال تُواصل المسيرة بالروح نفسها؛ لنقدّم الأفضل دائماً، ونرحب بعملائنا كأنهم بين أهلهم".