توليفة اللونين الأحمر والأسود كانت غالبة على عروض أسابيع الموضة لهذا الموسم، وخاصّة في أسبوعي ميلان ونيويورك، حيث تناغم هذان اللونان معاً، وتحاورا بانسيابيّة وسلاسة، مع غلبة واضحة لتدرّجات اللون الأحمر الذي كان هو الأساس في الطلّة، فيما كان للأسود دور المكمّل والمحدّد والمؤطّر؛ ولم لا؟ والأحمر هو لون الحبّ والعاطفة والدفء والجاذبيّة والطاقة والقوّة في كلّ ثقافات الشّعوب، ومنها ثقافتنا العربيّة. والأحمر هو لون الشتاء بامتياز، خاصّة ونحن نقترب من رأس السنة الميلاديّة الجديدة، حيث تُغلّف الهدايا بالأحمر وكذلك زينة الأشجار؛ وبه يأتي بابا نويل بثيابه الحمراء كي يوزّع الفرحة على أطفال العالم. وفي هذا الجانب، يُصحّح خبراء الموضة المعلومة الخاطئة التي تقول إنّ الأحمر قد يُناسب هذه المرأة ولا يُناسب تلك، إذ يؤكّدون بأنّ الأحمر مع ومضات من الأسود يُشكّل الطلّة التي تُناسب كلّ النّساء، على أن تختار المرأة الدرجة التي تُناسب لون بشرتها وشعرها ولون عينيها، ومن دون استثناء، إذ يُمكن للمرأة ذات الشّعر الأحمر الفاقع أن تلبس هذين اللونين، إذا اختارت نغمة الأحمر التي لا تتصادم مع لون شعرها.
وأخيراً نقول إنّ بعض المهتّمين بعلم الألوان يظنّون أنّ المرأة التي لا تختار الأحمر في العادة، ثمّ تجد أنّ نفسها تهفو إلى هذا اللون (في انقلاب غريب في ذوقها) هي امرأة ستشهد تغييراً كبيراً في حياتها، ربّما على الصعيد العاطفيّ بالتحديد .. وإن صدق هذا القول أو لم يصدق، فإنّ الأحمر يبقى رفيقاً مخلصاً للأسود، حيث يُشكّل الاثنان سمفونيّة من السّحر والغموض والجاذبيّة، وإليك بعض الاختيارات ممّا قدّمته دور الأزياء في أسابيع الموضة العالميّة:
وأخيراً نقول إنّ بعض المهتّمين بعلم الألوان يظنّون أنّ المرأة التي لا تختار الأحمر في العادة، ثمّ تجد أنّ نفسها تهفو إلى هذا اللون (في انقلاب غريب في ذوقها) هي امرأة ستشهد تغييراً كبيراً في حياتها، ربّما على الصعيد العاطفيّ بالتحديد .. وإن صدق هذا القول أو لم يصدق، فإنّ الأحمر يبقى رفيقاً مخلصاً للأسود، حيث يُشكّل الاثنان سمفونيّة من السّحر والغموض والجاذبيّة، وإليك بعض الاختيارات ممّا قدّمته دور الأزياء في أسابيع الموضة العالميّة:
