النجمة الفرنسية صوفي مارسو سفيرة لدار «شوميه» Chaumet

عندمـا تُستوحى المجوهـرات الراقية من أسمى وأغلى معاني الحياة، وهو «الحب»، فإنها  ستكون رائعة دون أدنى شك. دار «شوميه»  Chaumet واحدة من أشهر دور المجوهرات الراقية التي تمتلك تاريخاً عريقاً في هذا المجال، حيث تزيّنت بمجوهراتها أشهر الشخصيات العالمية من الملكات والأميرات وسيدات المجتمع، نظراً للشحنة العاطفية القوية التي تحملها تصاميم مجوهرات هذه الدار. وقد طرحت «شوميه» Chaumet مؤخراً مجموعتها الخاصة من المجوهرات الراقية، التي نتعرف عليها فيما يلي.

تـحمل هذه المجموعة من المجوهرات تسمية «القشعريرة الكبيرة»  Le Grand Frisson، وهي امتداد لتشكيلة «شوميه» Chaumet السابقة «أمسكني إن كنت تحبني» Attrapes moi si tu m’aimes . وتحتوي هذه المجموعة الجديدة على ثلاثين قطعة من المجوهرات جاءت على شكل  نسيج العنكبوت، ذات أشكال وألوان فيها الكثير من التجريد مقارنة بالتشكيلة السابقة.

 


مجموعة رومانسية:

يرمز نسيج العنكبوت إلى «اللقاء العاطفي»، ويعكس أيضاً الطبيعة المعقدة للعلاقات العاطفية. وتنقسم هذه التشكيلة إلى قسمين، الأول يضم قطع مجوهرات مصنوعة من الذهب الأبيض ومزينة بأحجار الماس. بينما يتضمن الثاني مجوهرات مصنوعة من الذهب الأبيض أيضاً، لكنها مزيّنة بأحجار كريمة ذات ألوان مختلفة، منها الياقوت الأبيض والأرجواني، و«التانزانيت» Tanzanite و «الزافوريت» Tsavorite .  ومن ميزات هذه التشكيلة أيضاً أن خواتمها جاءت كبيرة الحجم وخفيفة الوزن في الوقت ذاته، كما أنها اكتسبت أناقة مميزة، بفضل طريقتها في مراكمة أحجار الماس فوق بعضها البعض.

 


سفيرة القلوب:

 وقد اختارت  دار «شوميه» Chaumet النجمة السينمائية الفرنسية صوفي مارسو، التي تعدّ الممثلة الأحب إلى قلوب الفرنسيين، حسب أحدث استطلاعات الرأي، كوجه إعلاني لتشكيلتها الجديدة هذه. وقال تيري فريتش Thierry  Fritsh، المدير العام لـ «شوميه» Chaumet في لقاء مع «سيدتي» أن هنالك علاقة حب وتناسق بين صوفي مارسو ودار «شوميه»  Chaumet، وأضاف: «إن هذه التشكيلة من المجوهرات تعبّر عن مواقف إنسانية وعاطفية طالما جسدتها هذه الممثلة المميزة من خلال أدوارها السينمائية، فهي ممثلة رقيقة وحساسة جداً»...

أما صوفي مارسو، فقد صرّحت خلال الندوة الصحفية التي عقدت في مناسبة اختيارها وجهاً إعلانياً لهذه المجموعة أنها تشعر في دار «شوميه» Chaumet وكأنها وسط عائلتها، فهي تعرف جيداً هذه الدار بكل أصالتها وتاريخها العريق، وما تجسّده في مجوهراتها من معان قالت إنها تتلاءم مع شخصيتها، وأضافت: أعتبر  انضمامي إلى دار «شوميه» Chaumet بمثابة جواز سفر للدخول إلى عالم من الأصالة والتاريخ والأناقة ....

 

مجوهرات وتاريخ:

وعلى هامش اللقاء الصحفي، الذي طرحت خلاله دار «شوميه» هذه التشكيلة الجديدة من المجوهرات الراقية، تمّ تنظيم معرض تاريخي لمجوهرات «شوميه» منذ بداية عصر النهضة إلى يومنا هذا. ورصد هذا المعرض الذي تمّ إعداده من قبل الأخصائية في تاريخ المجوهرات، ديانا ستاريسبيرك، بالتعاون مع حافظة متحف «شوميه» Chaumet، بياتريس دوفال، كيف تمّ تجسيد موضوع الحب في مجوهرات هذه الدار خلال مختلف الحقب التاريخية. وضمّ المعرض مائة وخمسين قطعة مجوهرات، كل قطعة منها تجسّد على طريقتها الخاصة معاني الحب. من بين أشهر تلك القطع، المجوهرات التي أهداها نابليون الأول إلى زوجتيه الإمبراطوريتين «جوزفين» و«ماري لويز».