Hope Springs فيلم درامي ورومنسي وكوميدي يعرض حالياً في الصالات العربية ومدة عرضه 100 دقيقة، وهو من بطولة ميريل ستريب، تومي لي جونز وستيف كاريل ومن إخراج دافيد فرانكل ويستحق علامة 8 على 10.
بعد مرور 31 عاماً، لم يعد الزواج بالنسبة لـ "كاي" أمراً ممتعاً ولا مشوّقاً وعلاقتها مع زوجها "آرنولد" أصبحت روتينية جداً ومضجرة. فـ "أرنولد" يستيقظ كل يوم يتناول طعام الفطور وهو يقرأ الجريدة ومن ثم يذهب الى العمل ليعود منه ويتناول العشاء ويغفو على الصوفا أمام التلفاز وهو يشاهد برنامجاً خاصاً برياضة الغولف ومن ثم يتوجه الى غرفته للنوم. "أرنولد" و "كاي" يعيشان في نفس المنزل لكن كل واحد منهما ينام بمفرده في غرفة مستقلة وعندما تحاول "كاي" التقرّب منه يدّعي بأنه ليس بخير ليتهرّب منها. أمام هذا الواقع ولتغيير مسار حياتها مع زوجها، تقرر "كاي" إجباره على السفر معها للعلاج عند الدكتور "فالد" أحد أبرز المستشارين في العلاقات الزوجية. فهل ستكون هذه الخطوة سبباً لإنهاء علاقتهما الزوجية الباردة أو الشرارة التي ستوقد نيران الحب بينهما من جديد؟
إيجابي : Hope Springs هو فيلم رائع ينطلق من موضوع يشعر به الكثيرون وهو الروتين في العلاقات الزوجية التي تتحوّل مع مرور الزمن الى علاقات تجتاحها البرودة ويطغى عليها مصطلح الواجب بين الحبيبين. نعم هذا الفيلم واقعي وتجسد دور المرأة فيه أهمّ ممثلة في هوليوود على الإطلاق وهي "ميريل ستريب" في دور الزوجة الحريصة على إنقاذ زواجها والشعور مجدداً بالدفء بين ذراعي زوجها الذي إبتعد عنها بعد 31 عام من الزواج. من يمكنه تجسيد هذا الدور بتفاصيله وأحاسيسه المملة سوى هذه الممثلة العملاقة التي نجحت مرة جديدة بإقناعنا بأنها تستطيع تأدية أي دور بمهارة. فهي من أدّت دور مارغريت تاتشر العام الماضي ونالت عنه أوسكار أفضل ممثلة وهي من أنشدت أغاني الفيلم الموسيقي Mama Mia! ... في المقابل إختيار الممثل "تومي لي جونز" في دور أرنولد كان له نكهة خاصة لأنه أدّى دوره ببراعة فائقة التصوّر وكان مقنعاً جداً. كل هذا لم يكن ممكناً من دون سيناريو يستحق الترشيح لجائزة أوسكار نظراً لرسمه الواقع بكل أبعاده الحلوة والمرة من دون المبالغة فكان للكوميديا مكانها وللرومنسية وجودها وللدراما وقعها. لكل من فقد بريق زواجه ويشعر أنه بحاجة لجرعة أمل لإسترجاع شرارة اللقاء الأول، أنصحه بمشاهدة هذا الفيلم الرائع الذي سيكون حافزاً له للمحاولة من جديد.
بعد مرور 31 عاماً، لم يعد الزواج بالنسبة لـ "كاي" أمراً ممتعاً ولا مشوّقاً وعلاقتها مع زوجها "آرنولد" أصبحت روتينية جداً ومضجرة. فـ "أرنولد" يستيقظ كل يوم يتناول طعام الفطور وهو يقرأ الجريدة ومن ثم يذهب الى العمل ليعود منه ويتناول العشاء ويغفو على الصوفا أمام التلفاز وهو يشاهد برنامجاً خاصاً برياضة الغولف ومن ثم يتوجه الى غرفته للنوم. "أرنولد" و "كاي" يعيشان في نفس المنزل لكن كل واحد منهما ينام بمفرده في غرفة مستقلة وعندما تحاول "كاي" التقرّب منه يدّعي بأنه ليس بخير ليتهرّب منها. أمام هذا الواقع ولتغيير مسار حياتها مع زوجها، تقرر "كاي" إجباره على السفر معها للعلاج عند الدكتور "فالد" أحد أبرز المستشارين في العلاقات الزوجية. فهل ستكون هذه الخطوة سبباً لإنهاء علاقتهما الزوجية الباردة أو الشرارة التي ستوقد نيران الحب بينهما من جديد؟
إيجابي : Hope Springs هو فيلم رائع ينطلق من موضوع يشعر به الكثيرون وهو الروتين في العلاقات الزوجية التي تتحوّل مع مرور الزمن الى علاقات تجتاحها البرودة ويطغى عليها مصطلح الواجب بين الحبيبين. نعم هذا الفيلم واقعي وتجسد دور المرأة فيه أهمّ ممثلة في هوليوود على الإطلاق وهي "ميريل ستريب" في دور الزوجة الحريصة على إنقاذ زواجها والشعور مجدداً بالدفء بين ذراعي زوجها الذي إبتعد عنها بعد 31 عام من الزواج. من يمكنه تجسيد هذا الدور بتفاصيله وأحاسيسه المملة سوى هذه الممثلة العملاقة التي نجحت مرة جديدة بإقناعنا بأنها تستطيع تأدية أي دور بمهارة. فهي من أدّت دور مارغريت تاتشر العام الماضي ونالت عنه أوسكار أفضل ممثلة وهي من أنشدت أغاني الفيلم الموسيقي Mama Mia! ... في المقابل إختيار الممثل "تومي لي جونز" في دور أرنولد كان له نكهة خاصة لأنه أدّى دوره ببراعة فائقة التصوّر وكان مقنعاً جداً. كل هذا لم يكن ممكناً من دون سيناريو يستحق الترشيح لجائزة أوسكار نظراً لرسمه الواقع بكل أبعاده الحلوة والمرة من دون المبالغة فكان للكوميديا مكانها وللرومنسية وجودها وللدراما وقعها. لكل من فقد بريق زواجه ويشعر أنه بحاجة لجرعة أمل لإسترجاع شرارة اللقاء الأول، أنصحه بمشاهدة هذا الفيلم الرائع الذي سيكون حافزاً له للمحاولة من جديد.