العصبية
تدمرني!
عمري 46 سنة، مشكلة العصبية المدمرة، حيث تنتابني نوبات عصبية، تسببت في خسارة مستقبلي العملي، وآخر نوبة تسببت بحالة ضعف جسدي، وأشعر بألم يطوّق رأسي وبسريان شحنة كهربائية في جسدي، ويتشتُت فكريّ لفترة قد تستمر أربعة أيام، علماً أن طبيباً وصف لي علاج» سبرام» قبل ثماني سنوات، فهل أتعاطاه الآن؟
أم ياسر
أختي السائلة: لم تذكري متى انقطعت عن الدواء علماً أن «السبرام» مفيدٌ ويصرف لعلاج الاكتئاب النفسي والقلق والوساوس القهرية، وليس له خاصية الإدمان، والنوبات التي تنتابك جزء أو عرض من مشكلتك أو مشكلة أخرى، فربما تكون تشنجات، من آثارها التشتت والصداع والإجهاد.
أنصحك بمراجعة العيادة, وأخذ الدواء بانتظام حسب تعليمات الطبيب، مع جلسات نفسية مع الأخصائي النفسي، كي تكتسبي استراتجية التعامل مع انفعالاتك وعصبيتك.
كيف أقتنع بزوجي؟
عمري 21 سنة يتيمة الأبوين, مخطوبة منذ سنة ومن شهرين تم عقد قراني. المشكلة أنني خائفة لأني غير مقتنعة بزوجي، وأهلي يرفضون أن أتركه, ويقولون يجب أن أقتنع به. أعصابي متعبة جداً، ولا أدري ماذا أفعل؟
رونا
أختي السائلة: الآن أصبحت زوجة، وعليك واجبات الزوجية سواء كان زوجك مسافراً أو غير مسافر، وأول هذه الواجبات حفظ غيبته والإخلاص له، وعلاقتك السابقة لا جدوى منها سواء كانت خطبة أو مجرد وعد بالزواج، لأنك الآن في عصمة رجل آخر، ولو كان حب فتى الأحلام صادقاً لتقدم وخطبك مهما كانت العوائق، وإن سبق وتقدم لطلب يدك ولم يوافق أهلك، فحبه الحقيقي يجعله يفرح من أجلك، ويبتعد عنك كي لا يهدم زواجك في بدايته، وما مشاعرك بعدم الاقتناع بزوجك أوعدم رضاك، إلا بسبب عدم حسمك لعلاقتك السابقة والتفكير فيها، ولا شك أن استمرار هذه الحالة وأنتِ متزوجة دمار لعلاقتك بزوجك ودمار لك، لسبب بسيط وهو أن الانفصال لا يضمن لك الارتباط بمن تحلمين به.