mena-gmtdmp

هل تجيدين الكلام مع أي شخص في أي مكان وفي أي موضوع؟



 

نظرة فابتسامة فسلام، وبعدها يأتي الكلام الذي يربط ويوثق العلاقات.. أصدقاء كانوا أو جيرانًا.. ولكن في أحيانٍ كثيرة تجدين مشقة في النطق بكلمة واحدة إذا تواجدت مع شخص لا تعرفينه، أو في مكان غريب لم تألفيه بعد، وربما كانت الصعوبة في اختيار موضوع الحديث. ومن ناحية ثانية هناك أشخاص يتكلمون ويثرثرون في أي مكان ومع أي شخص، وفي كل الموضوعات. أي نوع من الشخصيات أنت؟ تتكلمين بسلاسة وهدوء، أم تصيبك اللعثمة والتردد؟ الاختبار يضعك على أول الطريق.. يعلمك كيف تتكلمين؟ وكيف تدفعين الآخرين لمجاراتك في الكلام.

 


 

السؤال الأول:

اقضي على خوفك وترددك في الكلام.. بأن تكوني صادقة مع نفسك، صريحة أمام ما تجابهين من حرج وعدم استعداد:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال الثاني:

هل سألت نفسك وقبل أن تفتحي فمك: هل تريدين الحديث أساسًا مع هذه الشخصية أو تلك المرأة؟

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال الثالث:

جربي الحديث مع نفسك في غرفة مغلقة، اقرئي كتابًا عن كيفية إدارة الحديث، أو سجلي على شريط كلامك.. ولا مانع من دراسة حركة يديك وملامحك وطريقة كلامك:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال الرابع:

تنظرين إلى محدثك في عينيه فهو دليل اهتمام، مستمعة كنت أو متكلمة:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال الخامس:

عليك بإظهار قدر احترامك للمتحدث أمامك مما يزيد من تركيزه معك:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال السادس:

العالم من حولنا قرية صغيرة.. كلنا يعرف أخباره، لكن عليك أن تتخصصي في الحديث ولا تحكي عن كل شيء:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال السابع:

«كلنا جاهلون.. لكن كل واحد جاهل في شيء مختلف»، وهذا يعني أن لك موضوعات تجذبك عن غيرها، فتكلمي عنها:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال الثامن:

لا تتفاخري مهما كانت معرفتك ومعلوماتك أمام محدثك:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال التاسع:

قدمي معلومات عن نفسك، دون التحدث كثيرًا عنها، وكوني متواضعة مختصرة:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال العاشر:

اللعثمة والتمتمة عدوان رئيسيان للمتكلم، فحاولي الثبات والهدوء:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال الحادي عشر:

تجنبي الحديث في موضوعات خاصة بعواطفك ومشاعرك، واختاري موضوعًا عامًا:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال الثاني عشر:

مهم جدًّا أن تعطي المتحدث أمامك الفرصة ليتكلم، فلا تستأثري بالحديث وحدك:

أعلم - لا أعلم.

 

السؤال الثالث عشر:

تراعين مشاعر من تتحدثين معه، وتتغاضين عن عيوبه إن كانت ظاهرة.. وتبثين في قلبه الأمان إن شعرت بقلقه:

أعلم - لا أعلم.

 

 

 

 

النتائج

 

حلوة الكلام

إذا كان معظم أجوبتك «أعلم» -أكثر من 8-:

أنت شخصية واثقة تجيد الكلام، قادرة على فتح الحديث مع أي شخص وفي أي وقت وفي أي مكان، وهذا نابع من ثقافتك وقدر إحساسك بالآخرين والمتحدث أمامك على وجه التحديد.

فأنت صادقة مع نفسك، تعرفين مساحة ترددك وعيوبك، وتتخذين منها موقفًا صريحًا، وواضحة تسألين نفسك صراحة وتجيبين: هل تريدين الكلام فعلاً مع هذه الشخصية أو تلك، أم أن الصمت أفضل؟

وإن أعيتك الحيل قرأت وبحثت وسألت، وعند الكلام تنظرين إلى عين محدثك، وتراعين -أيضًا- مشاعره، فتحترمينه ولا تتحدثين عن نفسك كثيرًا، ولا تستعرضين عليه المعلومات، حتى تتركي أمامه المساحة واسعة لينطق ويتكلم فتتبادلي معه المفردات، وهذا يصل بكِ إلى أن تكوني متحدثة ومستمعة لبقة.

نصيحتنا: لا تغرّك معرفتك بأصول الحكي والكلام ومراعاة المشاعر، أهم شيء ألا تتحدثي عن نفسك وحدها.

 

ابحثي واسألي

إذا كانت معظم إجابتك «لا أعلم» -أكثر من 7-:

أنتِ في حاجة إلى البحث والقراءة والسؤال بلا خجل أو مداراة، فالمعرفة أولى خطوات النجاح، وتمسكي بأن تكوني واضحة، صادقة فيما تريدين فعله، ومع من تتحدثين، وعن أي شيء تريدين الكلام؟!

وتذكري أن ترددك وخجلك وقلقك من النطق بالكلمة الأولى سيصيبك بالتلعثم أو التأتأة أثناء الكلام، وهذا يزيد من عدم رغبتك في النطق مرة أخرى، صديقتي الأمر سهل وبسيط ولا يحتاج سوى الرغبة في الوصول إلى درجة من التواصل بينك وبين الآخرين، لتكون نظرة فابتسامة فكلام، وبعدها تحبين اللقاء والصحبة مع الأهل والصديقات.

نصيحتنا: شجعي نفسك وقرري النزول للمكتبات للبحث والتعرف على فن الكلام، أو اسألي صديقة مقربة أو قريبًا له شأن.