جائزة "محمد بن راشد للغة العربية" تكرّم الفائزين في الدورتين السادسة والسابعة

جائزة "محمد بن راشد للغة العربية" تكرّم الفائزين في الدورتين السادسة والسابعة. الصورة من مكتب دبي الإعلامي
جائزة "محمد بن راشد للغة العربية" تكرّم الفائزين في الدورتين السادسة والسابعة. الصورة من مكتب دبي الإعلامي

كرمت "جائزة محمد بن راشد للغة العربية"، التي تنظمها مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم لهذا العام الفائزين بالجائزة في الدورتين السادسة والسابعة من الأفراد وفرق العمل والمؤسسات عن مشاركتهم بمشروعات متميزة تدعم تعزيز وحماية اللغة وترسيخ مكانتها في المجتمع.
وبهذه المناسبة قالت "الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم"، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي وعبر حسابها الرسمي على منصة x :" تعكس جائزة محمد بن راشد للغة العربية الحراك الفكري الذي تقوده دبي تحقيقاً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتترجم تعلّقنا بلغتنا الأم والتزامنا في الحفاظ عليها وتطويرها".

الفائزون في الدورة السادسة

وبحسب مكتب دبي الإعلامي فقد كرّمت الجائزة في دورتها السادسة كل من الفائزين بالمحاور التالية للجائزة:
أولًا: محور التعليم، فضمن الفئة الأولى عن أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في التّعليم المبكّر، فازت "مؤسّسة الفكر العربيّ" من لبنان عن مبادرتها "مشروع الإسهام في تطوير طرق تعلّم اللغة العربيّة وتعليمها "عربي21".
وفي محور التعليم الفئة الثانية عن فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي (من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر) فقد فازت "مؤسسة كم كلمة من لبنان" عن مبادرتها "كم كلمة".
وفي الفئة الثالثة ضمن نفس المحور، فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فقد فازت الجامعة السعودية الإلكترونية من المملكة العربية السعودية عن برنامج "برنامج العربية على الإنترنت".
ثانيًّا: محور الإعلام والتواصل "الفئة الأولى ضمن فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي" فازت بها "قناة كرزة للأطفال من الولايات المتحدة الأمريكية".
وعن الفئة الثانية ضمن المحور ذاته، وضمن فئة أفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام "برامج إذاعية وبرامج تلفزيونية" فازت إدارة المواهب في "شركة أبوظبي للإعلام" عن مبادرتها "برنامج بالعربي".
ثالثًا: محور التقانة "التكنولوجيا" ففي الفئة الأولى منها، وهي فئة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها فاز بها "محمود صلاح عبد العزيز السيد سليمان" من جمهورية مصر العربية عن مبادرته بعنوان "العربية السهلة".
وضمن نفس المحور الفئة الثانية: فئة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرّقميّ العربيّ ونشره أو معالجات اللّغة العربيّة، فقد فازت بها مبادرة منهج كلمن لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، المقدمة من مؤسسة كلمن للخدمات التعليمية من جمهورية مصر العربية.
رابعًا: محور "السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب"، والفئة الأولى في هذا المحور هي فئة أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، وفازت بها مبادرة الأسبوع الوطني للغة العربية في تشاد الذي ينظمه ويشرف عليه الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد.
أما الفئة الثانية في هذا المحور، هي فئة أفضل مشروع تعريب أو ترجمة، وفاز بها المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر في سوريا عن مبادرته المساهمة في عملية تعريب التعليم العالي في الوطن العربي ونقل المستجدات في حقول العلوم الحديثة المختلفة.
خامسًا: محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة- الفئة الأولى وهي فئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة، وفازت بها مبادرة "برنامج الأسرة القارئة" التي أطلقتها مؤسسة صدى الشباب العمانية.
وفي نفس المحور وضمن الفئة الثانية وهي فئة أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية "مسرحية- أغنية - عمل درامي"، فقد تم حجب الجائزة في هذه الفئة.

الفائزون في الدورة السابعة

أولاً: محور التعليم، الفئة الأولى فئة أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في التّعليم المبكّر، وقد فازت بها مبادرة "كتاب واحد علينا ويوم دراسي عليكم" وصاحبة المبادرة هي مؤسسة أجيال من دولة الإمارات.
وفي الفئة الثانية فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي (من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر) فقد فازت مؤسسة تكنولوجي من لبنان عن مبادرتها التحول الرقمي لتعليم الأطفال المتسربين من المدارس ومحو الأمية.
وضمن الفئة الثالثة في محور التعليم وهي فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفاز بها معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الأميرة نورة بالمملكة العربية السعودية، عن برنامج تعليم العربية لغة ثانية باستخدام "ميتا فيرست".
ثانيًا: محور الإعلام والتواصل، الفئة الأولى- فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام، وقد فازت بها مؤسسة دبي للإعلام – الإمارات عن برنامجها "المفتش فصيح".
أما الفئة الثانية ضمن نفس المحور عن فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، فقد تقرر حجب الجائزة في هذه الفئة.
ثالثًا: محور التقانة (التكنولوجيا)، الفئة الأولى فئة أفضل تطبيق ذكي للغة العربية ونشرها، وقد فازت بها الشركة الهندسية لتطوير النظم الرقمية من جمهورية مصر العربية عن مبادرتها "ناطق".
أما الفئة الثانية أفضل مبادرة لمعالجة اللّغة العربيّة تقنيًّا، وفازت بها مبادرة قاموس مصطلحات المستقبل المقدمة من مؤسسة دبي للمستقبل بدولة الإمارات.
رابعًا: محور "السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب"، الفئة الأولى: فئة أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، وفازت بها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية -الإمارات، عن مبادرتها في تنفيذ مشروع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لدعم المحتوى الرقمي العربي.
أما الفئة الثانية من فئات هذا المحور وهي فئة أفضل مشروع تعريب أو ترجمة وفازت بها مبادرة "المعجم المفسِّر للطب والعلوم الصحية" الذي نفذه المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية بدولة الكويت.
خامسًا: محور "الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة" - الفئة الأولى- فئة "أفضل عمل ثقافي أو فني لخدمة اللغة العربية" - وفازت بها مؤسسة بداية للإعلام - الإمارات عن برنامجها "مغامرات منصور".
الفئة الثانية في نفس المحور فئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة ومجتمع المعرفة وقد فاز بها السيد عماد أحمد العطار من المغرب عن مبادرته نادي القراء بالمغرب.

المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية

تجدر الإشارة إلى أنّ حفل التكريم تزامن مع افتتاح المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية، والذي يستمر خلال الفترة بين 6 - 8 نوفمبر الجاري. ويتضمن المؤتمر سلسلة مميزة من الندوات والاجتماعات والجلسات النقاشية والحوارية بحضور نخبة من الأدباء والمختصين والمهتمين.
وخصصت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، في إطار رؤيتها واستراتيجيتها لتعزيز حضور اللغة العربية وإثرائها، نحو 2.8 مليون درهم إماراتي (750 ألف دولار أمريكي)، توزع بواقع 257 ألف درهم إماراتي (70 ألف دولار) عن كل فئة من فئات الجائزة، التي تندرج تحت محاور التعليم، والتقانة (التكنولوجيا)، والإعلام والتواصل، والسياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة.
الجدير بالذكر فإنّ الدورات السابقة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية لاقت نجاحًا لافتًا ومشاركة واسعة من العديد من الأفراد والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم، حيث وصل إجمالي المشاركات على امتداد تاريخ الجائزة إلى 8246 مشاركة، وبلغ عدد الفائزين الذين تم تتويجهم خلال عمر الجائزة 49 فائزًا، فيما استقطبت الدورة السابقة أكثر من 1300 مشاركة. وتتيح الجائزة للمشاركين من الأفراد وفرق العمل والمؤسسات اختيار فئة من أصل 11 فئة تندرج تحت 5 محاور رئيسية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر