تجربة ثقافية مميزة.. بازار برحة الفلاح يعيد إحياء عبق الماضي بجدة التاريخية في رمضان

جدة التاريخية
تجربة ثقافية مميزة تعيد إحياء التقاليد الرمضانية الأصيلة - الصورة من واس
فعاليات جدة التاريحية
فعالية دكاكين رمضان تعيد إحياء عبق الماضي بجدة التاريخية في رمضان - الصورة من واس
جدة التاريخية
فعاليات جدة التاريحية
2 صور

يعود بازار برحة الفلاح في جدة التاريخية ليحيي أجواء شهر رمضان المبارك من خلال فعالية "دكاكين رمضان" التي تفتح أبوابها للزوار خلال أيام الشهر الفضيل.

ويُقدم البازار للزوار تجربة ثقافية مميزة تُعيد إحياء التقاليد الرمضانية الأصيلة، وتُتيح للمتسوقين من خلال مجموعة من المتاجر المحلية والإقليمية المميزة منتجات ثقافية مختلفة كل عشرة أيام تشمل الإكسسوارات والأزياء والعطور والبخور وحلويات وهدايا العيد.

إحياء عبق الماضي

وبين ألفة الزمان وأصالة المكان صمم البازار ليُشبه السوق القديم، حيث ارتدى الباعة الزي التقليدي التراثي وُزينت الدكاكين بأبوابها الخشبية العتيقة وألوانها الزاهية، لتُعرض المنتجات التقليدية التي تربط عبق الماضي بالحاضر في تناغم جميل.

تجربة ثقافية أصيلة

وشهد البازار إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح حيث يشكل وجهة مميزة للباحثين عن تجربة ثقافية أصيلة تُجسد عبق التراث وتتيح لهم فرصة اقتناء المنتجات التقليدية، والاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة.

أكثر من 14 فعالية

ويُقدم موسم رمضان بجدة التاريخية مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والأنشطة الترفيهية التي تُثري تجربة الزوار، وتتيح لهم فرصة التعرف على التراث السعودي بشكلٍ مُعمّق، وتمنحهم الاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة من خلال أكثر من 14 فعالية، ومن أبرزها: (سفرة الثريا، معرض النور، فعالية السراج، فعالية المرقب، نكهات مناطقنا، منارة فن، ساحة طفل، فعالية بصمة خير، ساحات المطاعم، الألعاب الشعبية، العروض الحية، فعالية الضوء والظل).

ليالي جدة التاريخية في رمضان

يعيش الزائر في منطقة جدة التاريخية في حقبة ماضية تحكي التقاليد العريقة وفوانيس البلد النابضة بالحياة ليلًا على مدار 24 ساعة في شهر رمضان المبارك، إذ تنتشر الفعاليات والأكشاك التقليدية التي تُعرف باسم البسطات على مقربة من الرواشين المزخرفة والمشربيات العتيقة في تجربة لتذوّق الأكلات الرمضانية وألعاب معاصرة وتقليدية عديدة وممتعة، حيث يرتدي البائعون ملابس جدة التقليدية ويتغنون بأغاني الموروث الشعبي لتُعرّف الزوار بالأكل المحلي والطقوس القديمة، وكل ذلك وسط التجوّل في شوارع وأزقّة البلد في أجواء شعبية وخيارات تسوق ليس لها مثيل.

كما تُعطي المتاجر والمولات لمرتاديها نشاطات متفرقة لا تفقد وهجها، حيث تبدأ في تزيين المعارض بزينة خاصة برمضان من فوانيس وأهلة ذهبية، وتمتد إلى عروض تسويقية وجوائز ومسابقات في كل قائمة تسوق يقصدها الزوار.

للمزيد: أمسيات تراثية مليئة بالألوان والفنون في جدة التاريخية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر