mena-gmtdmp

الورد الطائفي يزين أجواء جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1

أطواق الورد الطائفي تزين أعناق زوار الفورمولا 1 - الصورة من واس
أطواق الورد الطائفي تزين أعناق زوار الفورمولا 1 - الصورة من واس

انطلقت منافسات جائزة السعودية الكبرى الفورمولا 1 لعام 2025 المقامة حاليًا بجدة، يوم أمس الحمعة 18 أبريل، وزين الأجواء الورد الطائفي في لافتة جسدت عبق التراث السعودي وجمال الطبيعة وروح الضيافة.

واستقبلت حلبة كورنيش جدة زوارها من مختلف الجنسيات بأطواق الورد الطائفي، ضمن مبادرة تستهدف الترويج للسياحة المحلية وإبراز مكونات الهوية السعودية الأصيلة.

وتعود  فعاليات جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 والسباقات المساندة لها، في نسختها الخامسة بإشراف من وزارة الرياضة السعودية، وسيشهد السباق مشاركة 20 سائقًا يمثلون 10 فرق من نخبة فرق الفورمولا1، وتفتتح جدة أبوابها لعشاق السرعة على مدار 3 أيام حتى يوم غد الأحد 20 أبريل.

الورد الطائفي يستقبل زوار فورمولا1 جدة

حسب ما جاء في واس، فإن الورد الطائفي بلمسة عكست جمال الطبيعة نجح في تحويل المكان إلى معرض حيّ من الألوان والعبير، إذ كان بإمكان الزوار استلام أطواق مصنوعة يدويًا بعناية، تعكس جمال هذا المنتج الزراعي الفاخر الذي يُعد من الكنوز الطبيعية لمحافظة الطائف.

ما يميز الورد الطائفي عن غيره أنه يدخل في تصنيع أشهر وأغلى أنواع العطور كونه يتميز بجودته ورائحته الفواحة، وسرعان ما تفاعل زوار وضيوف حلبة كورنيش جدة مع هذه المبادرة، والتي نالت إعجابهم، حيث تجول الضيوف في جنبات الفعالية وأطواق الورد الطائفي تزين رؤوسهم وأعناقهم، ليترك في أذهانهم بصمة لا تنسى.

ولعل هذه المبادرة نجحت بشكل مباشر في إيصال رسالة ثقافية وسياحية تؤكد حرص السعودية على حضور تراثها العريق في المحافل العالمية الكبرى، كجزء من الاستراتيجية الوطنية لتعزيز السياحة الداخلية، وتسويق المنتجات المحلية والتعريف بها للعالم بطريقة إبداعية.

الورد الطائفي في سطور

تعد فورمولا1 جدة إحدى المناسبات الدولية الكبرى التي تتلائم مع توجهات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى لتوظيف مثل تلك الأحداث لخدمة المشهد الثقافي في السعودية، وتسليط الضوء على الثقافة السعودية وتقديمها بصورة مبتكرة تعكس غنى الموروث الوطني وتنوعه وتُبرز الحفاوة والترحيب الذي يتميز به الشعب السعودي، وسبب اختيار الورد الطائفي تحديدا لكونه أحد الكنوز الزراعية والثقافية التي تفتخر بها المملكة.

ارتبط الورد الطائفي باسم مدينة الطائف تاريخيا منذ أعوام طويلة، ويقام  للوردِ الطائفي مهرجان سنوي، تشارك فيه نحو 860 مزرعةً للورد، ويضم مجموعة من الفعاليات التي تهدف للاحتفاء بهذا التراث، والتعريف بالوردِ الطائفي، ودلالاته الثقافية.

وفي الـ3 من ديسمبر 2024، أعلن  الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن نجاح المملكة العربية السعودية في تسجيل "الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".

وتُستخدم منتجات الورد الطائفي، وخصوصاً ماء الورد والزيوت العطرية في المناسبات الاجتماعية والتقاليد المحلية، مثل تعطير المجالس وتقديم الضيافة، ما يُبرز دورها في تعزيز الروابط الاجتماعية.

تابعي أيضا من بوابة اليونسكو ورد الطائف والحناء والسمسمية إلى العالمية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس