أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" بمنطقة مكة المكرمة جاهزية الفرق الميدانية لأداء مهامها في موسم الحج، لضمان سلامة ضيوف الرحمن وتحقيق أعلى مستويات التنسيق والانسجام أثناء أداء المهام . وأوضح مدير عام فرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور غالب الصاعدي، أن الفرق أنهت استعداداتها وجاهزيتها، إيمانًا بدورها المحوري في حماية الصحة العامة، والحفاظ على الثروات النباتية والحيوانية واستدامتها، مشيرًا إلى أن المركز يسعى لتحقيق مستهدفات الخطة التشغيلية عبر تشغيل 73 فرقة ميدانية متخصصة في أعمال الصحة النباتية والحيوانية في منطقة مكة المكرمة.
الوظيفة التي يقوم بها مركز وقاء في موسم الحج
وأفاد المركز بأن الفرق تعمل على الكشف الدقيق لإرساليات المواشي، والتأكد من مصدرها وسلامتها، وإصدار الفسوح عبر المنافذ المؤدية للعاصمة المقدسة وهي: الكعكية، الشميسي القديم، الشرائع، النورية، الحسينية، جعرانة، والهدا، وأعمال الرقابة على أسواق الماشية والمسالخ، والتأكد من الالتزام بالإجراءات الصحية، إلى جانب جهود مكافحة مسببات نواقل الأمراض، ومهام فرق الصحة النباتية في استكشاف ومراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي والنطاطات والجندب الأسود خارج النطاق العمراني، فيما خصصت 8 فرق طوارئ لمباشرة عمليات التدخل السريع والإنذار المبكر على مدار الساعة.
يشار إلى أن المركز الوطني للوقاية من الآفـات النـبـاتيـة والأمراض الحيوانية ومكافحتها، هو مركز مستقل إداريا وماليا يرتبط بمجلس إدارة يرأسه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يعني المركز بالوقاية ومكافحة الآفات النباتية والأمراض الحيوانية، وحماية الصحة العامة من مخاطر الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ونواقل الأمراض.
تابعوا المزيد: أمانة جدة: 6 مواقع مؤقتة لبيع الأنعام خلال موسم حج 1445هـ
رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة
قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في 15 ذو القعدة 1446هـ الموافق 13 مايو 2025، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج عام 1446هـ.
وتتضمن العملية فك الأجزاء السفلية، وفصل الأركان، ورفع الكسوة وتثبيتها على ارتفاع 3 أمتار، ثم تثبيت القماش الأبيض وإعادة القناديل إلى أماكنها.
ويأتي هذا الإجراء السنوي في سياق المحافظة على سلامة الكسوة وحمايتها من التلامس أو التلف، خاصة خلال كثافة الطواف والاقتراب الشديد من الكعبة المشرفة في موسم الحج.
ويُغطى الجزء المرفوع بقطعة قماش قطنية بيضاء بعرض مترين من جميع الجهات، وهي عادة متبعة سنويًا، تعكس التنظيم الدقيق والاستعدادات المتكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس