mena-gmtdmp

احتفاء سعودي بيوم المرأة في الدبلوماسية.. الدبلوماسيات السعوديات تثبتن جدارتهن عالمياً

سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز
سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز - الصورة من واس

يحتفي العالم، في الـ24 من يونيو من كل عام، باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية، الذي يعد محطة مهمة نحو تكريس مبدأ المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي، تقديرًا وعرفانًا بإسهامات المرأة الإيجابية في العمل الدبلوماسي وتقديرًا لجهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووفقًا للأمم المتحدة، يشهد المشهد الدبلوماسي العالمي في عام 2025 تحولاً جذرياً، تقوده النساء في طليعة هذا التغيير. تتمتع الدبلوماسيات بمكانة فريدة تُمكّنهن من سد الفجوة بين الأولويات التشريعية الوطنية والمبادرات الدبلوماسية العالمية. وتُسهم قيادتهن في الدفاع عن حقوق المرأة والسلام والأمن إسهاماً كبيراً في صياغة سياسات خارجية تعكس القيم الديمقراطية. ومع استمرار البرلمانات في مناصرة المساواة بين الجنسين ، يُصبح التعاون بين الهيئات التشريعية والبعثات الدبلوماسية أمراً أساسياً في تهيئة بيئة عالمية تُمكّن النساء والفتيات من الازدهار.

كلمة الأميرة ريما بنت بندر

وبهذه المناسبة، أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، على دعم القيادة الرشيدة في دعم وتمكين المرأة السعودية من تحقيقها للإنجازات النوعية من خلال منشور لها على منصة إكس: "بدعم كريم من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وبتوجيه واهتمام من سمو وزير الخارجية، تواصل المرأة السعودية تحقيق إنجازات نوعية في العمل الدبلوماسي. في #يوم_المرأة_في_الدبلوماسية، أهنئ زميلاتي الدبلوماسيات، وأفخر بعطائهن وإسهامهن الفاعل في تمثيل وطننا الغالي".

تهنئة الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز

وتمثلت تهنئة الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدي مملكة إسبانيا وإمارة أندورا، بمنشور تضمن مقطع فيديو نشرته في حسابها على منصة إكس، قالت فيه: "في 24 من يونيو، يحتفل العالم باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، يومٌ تكرّم فيه نساءُ كن المواقف ومثلن الأوطان بثقةٍ وحنكة على طاولات القرار الدولي بحضور محوري شكل مسار السلام والتعاون والتنمية، في هذا اليوم نعرب عن بالغ تقديرنا لكل امرأة أسهمت في الارتقاء بالعمل الدبلوماسي، ونثمن دورها الحيوي، لتعزيز الحوار وبناء الجسور، وصناعة مستقبلٍ أكثر توازنًا وعدلًا وسلامًا.. كل التهاني لزميلاتي الدبلوماسيات في بلادي، وللنساء الدبلوماسيات حول العالم، وإلى مزيد من التقدم والنجاح".
وأضافت الأميرة هيفاء في تعليق لها على الفيديو المنشور: "في اليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي، نُثمن ما تحققه المرأة السعودية من حضور مشرّف في السلك الدبلوماسي، بفضل ما تلقاه من دعم وتمكين من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وتوجيهات سمو وزير الخارجية. كل التقدير لمن تمثل وطنها بحكمة واقتدار في المحافل الدولية".

تهنئة آمال يحيى المعلمي

كما قالت السيدة آمال يحيى المعلمي، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا من خلال منشور لها على إكس: "باعتباري امرأة سعودية في مجال الدبلوماسية، يشرفني أن أساهم في عصر جديد من المشاركة التي تشكلها رؤية 2030. وهذا التحول يعمل على توسيع نطاق قيادة المرأة على الساحة العالمية. ونحن نتطلع إلى رؤية الجيل القادم من الشابات السعوديات ينجحن في الدبلوماسية".

تابعوا المزيد: القياديات السعوديات يبهرن نساء العالم في ملتقى فورتشن بالرياض

وأضاف حساب السفارة السعودية في كندا على منصة "إكس" أن المملكة العربية السعودية تؤكد على أهمية مشاركة المرأة في الدبلوماسية كجزء من التزام أوسع بالشمول والمشاركة العالمية.

فعاليات اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية

يذكر أن اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية يشمل كثيرًا من الفعاليات التي تتناول العديد من المحاور لدعم المرأة في مسيرتها المهنية الدبلوماسية، والسمات والمهارات التي تضيفها المرأة للعمل الدبلوماسي، وسبل ضمان تحسين أوضاعها في السلك الدبلوماسي على المستوى العالمي، وصياغة السياسة الخارجية، وبناء بيئة دولية تمكّن النساء والفتيات من التقدم والنجاح في هذا المجال.

ويأتي هذا الاحتفاء في الوقت الذي يحظى فيه المشهد الدبلوماسي السعودي بحضورٍ متنامي للكفاءات النسائية، ما يعكس نقلة نوعية في مسار التمثيل الدولي للسعودية، وتعتبر إيناس بنت أحمد الشهوان، إيناس بنت أحمد الشهوان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى السويد، ثالث سفيرة دبلوماسية في عهد تمكين المرأة في السعودية، بينما تم تعيين نسرين الشبل سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا وجمهورية واستونيا وجمهورية لاتفيا، فيما تعمل هيفاء الجديع كسفيرة ورئيسة لبعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية.
كما تهدف تطلعات رؤية السعودية 2030 إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مواقع متقدمة، ضمن منظومة مؤسسية تنظر إلى الكفاءة بوصفها المعيار الحقيقي لتولي الأدوار، دون اعتبار للنوع أو النمط التقليدي للأدوار، ما يزيد الحاجة في هذا السياق إلى توسيع نطاق التجارب الميدانية للدبلوماسيات السعوديات، لا سيما في الملفات ذات الأبعاد الدولية المتعددة، بما يعزز جاهزيتهن لفهم التعقيدات المتغيرة وبناء استجابات مرنة وفعالة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس