mena-gmtdmp

وزارة الثقافة السعودية تطلق الاثنين مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 في الرياض

الشعار الرسمي لوزارة الثقافة السعودية
الشعار الرسمي لوزارة الثقافة السعودية

تنطلق بعد غدٍ الاثنين 29 سبتمبر 2025 تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أعمال الدورة الأولى من مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية تحت شعار "من ثقافتنا نبني اقتصادنا"، وذلك على مدار يومين في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، ونخبة من المستثمرين العالميين، وصنّاع القرار، وقادة الثقافة، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية، إضافةً إلى روّاد المشاريع الثقافية والمبدعين.
ويشارك في جلسات المؤتمر مسؤولون وخبراء سعوديون ودوليون من بينهم نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، إلى جانب الرئيس التنفيذي لدار "سوذبيز" تشارلز ستيوارت، ورئيس مجلس إدارة دار "كريستيز" غيّوم سيروتي، والرئيس التنفيذي لـ"آرت بازل" نواه هوروفيتز، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"سوني بيكتشرز إنترتينمنت" توني فينتشيكويرا، ومؤسس "إيغلز بيكتشرز" طارق بن عمار، ورئيس هيئة "هيستوريك إنجلاند" اللورد نيل ميندوزا.

برنامج المؤتمر يتضمن أكثر من 38 جلسة وورشة عمل

ويتضمن برنامجُ المؤتمر أكثرَ من 38 جلسةً وورشة عمل، تنطلق محاورها من ثلاث ركائز رئيسة؛ أولها "ثراء الثقافة" من أجل تعزيز مكانة الثقافة كفرصةٍ استثماريّة جاذبة، وتسليط الضوء على قوتها بوصفها محركًا اقتصاديًا يسهم في السياحة واستحداث الوظائف والتنمية الإقليمية، وتقديم السعودية كوجهةٍ رائدة لهذه الاستثمارات. وثانيها "تعزيز رأس المال الثقافي" من أجل استكشاف آليات الاستثمار المبتكرة في الفرص الثقافية، خصوصًا في الأسواق الناشئة، مع الاسترشاد بتجارب من مناطق ذات نضجٍ ثقافيٍّ متفاوت، حيث تركز على تعظيم العائد على الاستثمار، وتخفيف المخاطر، وتعزيز البُنية التحتية الثقافية بما يضمن نموّا مستدامًا للقطاع. والركيزة الثالثة "دور الثقافة القوي في تعزيز التماسك المجتمعي" من أجل تأكيد أهمية تبنّي نهجٍ استثماريٍّ شامل وتعاونيٍّ يُعزز التبادل الثقافي العالمي والتفاهم المشترك، إذ تتناول كيفية إسهام الثقافة والفنون بطابعها العالمي في تقوية العلاقات الدولية، وتشكيل قوةٍ دبلوماسية موحّدة تجمع الشعوب تحت مظلّة القيم الإنسانية المشتركة.
ويتناول المؤتمر عدة موضوعاتٍ رئيسة، من أبرزها البعد الرأسمالي للثقافة، وعائد الاستثمار في الثقافة، والدبلوماسية الثقافية، والمفاهيم الجديدة للتمويل العام، وصناديق الاستثمار الثقافي العالمية، وريادة الأعمال والمشاريع الإبداعية، وتقليل المخاطر في الاستثمارات الثقافية، وتمويل مستقبل الثقافة، وتحفيز دور العمل الخيري في القطاع الثقافي، حيث سيُقدم متحدثو المؤتمر تجاربهم ورؤاهم الثرية في استثمار الصناعات الثقافية، وتطوير الاقتصاد الإبداعي.


تابعوا المزيد: إدراج جميع منتجات وخدمات قطاع الحِرف اليدوية ضمن الموقع الإلكتروني لشركة حِرف السعودية

 

تفاعل كبير من المؤسسات الثقافية والحكومية والشركات الكُبرى

وحظي المؤتمر بتفاعلٍ كبير من المؤسسات الثقافية، والحكومية، والشركات الكُبرى، للمساهمة في إنجاح الدورة الأولى منه وتحقيق مستهدفاتها الوطنية، وتشمل قائمة الرعاة الصندوق الثقافي شريكًا رئيسًا، ومجموعة الأصول الثقافية شريكًا مؤسسًا، والشركاء الإستراتيجيون وزارة الاستثمار، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام "SRMG"، ومجموعة إم بي سي MBC، والشركاء الثقافيون هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، ومركز الملك فهد الثقافي، ومؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع "ألِف"، وفن جميل، وسوذبيز "Sotheby’s"، ومجموعة الفن "ARTE COLLECTUM"، ومونق للاستثمار، والشريك الإعلامي سي إم جي "CMG"، والشريك الإعلامي الثقافي قناة الثقافية.
ويُعد مؤتمر الاستثمار الثقافي محطةً محورية في مسيرة تمكين القطاع الثقافي في السعودية، وتحويله إلى محرّك اقتصادي حيوي يرسّخ الهوية الوطنية، ويسهم في التنمية السياحية، ويعزز التأثير الثقافي للسعودية عالميًا، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

 

 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس