mena-gmtdmp

انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من منتدى الجوائز العربية في دبي

انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من منتدى الجوائز العربية. مصدر الصورة مكتب دبي الإعلامي
انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من منتدى الجوائز العربية. مصدر الصورة مكتب دبي الإعلامي

بحضور الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، انطلقت اليوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر 2025 فعاليات الدورة الخامسة من "منتدى الجوائز العربية"، التي تستضيفها "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" يومي 8 و9 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في المشهد الفكري والعلمي العربي، وممثلي الجوائز العربية.

دبي مركز رائد للفكر والإبداع والثقافة

وفي هذه المناسبة، أكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أهمية دور المنتدى كملتقى يجمع أبرز قادة الفكر والثقافة والعلوم في المنطقة، ويسلّط الضوء على دور الإنجازات الفكرية في الارتقاء بالمجتمعات، ويعزّز مكانة الجوائز العربية والتنسيق فيما بينها، وقالت:" تعكس استضافة دبي لمنتدى الجوائز العربية مكانة الإمارة مركزاً رائداً للفكر والإبداع والثقافة على مستوى المنطقة والعالم، ووجهةً تجمع المبدعين والباحثين والمفكرين العرب وتحتفي بإنتاجاتهم في مختلف المجالات العلمية والفكرية والأدبية وغيرها، وتؤسس لحوارٍ معرفي فريد من نوعه، كما تجسّد هذه الاستضافة رؤية دبي المتفردة القائمة على المعرفة والابتكار، والاستثمار في الإنسان الذي يُعد الأساس في صناعة المستقبل، وتسخير قدراته وإمكانياته في تقديم حلول مبتكرة نواجه من خلالها التحديات في عالم سريع التغيُّر".


كما أشارت إلى دور "الجوائز العربية" في دعم منظومة الإبداع والابتكار في المنطقة العربية، لافتةً إلى دور العلماء العرب الذين قدَّموا منذ فجر التاريخ أبرز الاختراعات في مختلف مجالات العلوم والفلك والطب والهندسة، ومؤكدةً على أهمية مواصلة الاستثمار في العِلم والبحث لبناء غدٍ واعدٍ للأجيال القادمة.

تكريم المؤسسات الداعمة للجوائز العربية

يذكر أنّ فعاليات المنتدى افتتحت بحفل تكريم لِعدد من المؤسسات الحكومية الداعمة للجوائز العربية، وذلك بمنحها "درع منتدى الجوائز العربية" حاملاً توقيع الأمير خالد الفيصل الرئيس الفخري للمنتدى، تقديرًا لدور تلك المؤسسات في دعم الإبداع وتعزيز التميّز. وشمل التكريم: رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية تقديراً لدعمها لجائزة شنقيط، ومؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لاحتضانها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومركز أبوظبي للغة العربية لرعايته جائزة الشيخ زايد للكتاب، والتي باتت واحدة من أبرز الجوائز العربية والدولية، وأمانة عَمّان الكبرى لرعايتها جائزة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للإبداع، والمجلس الأعلى للثقافة في مصر لتبنِّيه جوائز رائدة مثل جائزة النيل للمبدعين العرب وجائزة نجيب محفوظ للرواية.

إطلاق منصة الجوائز العربية

تجدر الإشارة إلى أنه وخلال الفعاليات أطلق المنتدى، بالشراكة مع مؤسسة الفكر العربي، مشروعه الجديد "منصّة الجوائز العربية"، وهي قاعدة بيانات عربية شاملة وموثوقة تستقبل جميع الجوائز العربيّة التي تستوفي معايير الانضمام، وتقدّم معلومات وافية عن كلّ جائزة، بما يسمح بتصنيفها بناءً على مداخل متعدّدة مثل: الجهة المانحة، والمجال، والفئة المستهدفة، وقيمة الجائزة الماليّة وغيرها. كما تعمل المنصّة كدليل توجيهي يوفّر روابط مباشرة للمواقع الإلكترونيّة الرسميّة للجوائز، بحيث تقلل الوقت والجهد للباحثين والمرشّحين ووسائل الإعلام، وتوسّع دائرة التعاون بين الجوائز نفسها لتوثيق التجارب والخبرات.


كما شملت أعمال برنامج المنتدى، عقد اجتماع الجمعية العمومية للأعضاء، والذي استعرض مسيرة المنتدى منذ انطلاقه، وبحث آفاق التعاون والخطط المستقبلية، إضافة إلى تنظيم ندوات متخصصة بمشاركة نخبة من المفكرين والخبراء.


تعرفي إلى: كيف أسهمت المرأة الإماراتية في إثراء المشهد الثقافي العربي؟

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x