mena-gmtdmp

محمد أحمد المر: نحتفي بإرثٍ غني بالحكمة والجمال

معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد
معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد

تُعتبر اللغة العربية إحدى أهم اللغات الدولية تأثيرًا حول العالم، لما تحمله من إرث ثقافي وحضاري يمتد عبر قرون طويلة، ويحتفي العرب والعالم، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يتوافق 18 ديسمبر من كل عام، وتضع مكتبة محمد بن راشد ضمن أولوياتها العمل على تعزيز حضور اللغة العربية في مختلف قطاعات الثقافة والمعرفة، وذلك من خلال تشجيع المبدعين من الكُتّاب والأدباء والمثقفين على إبراز أعمالهم الإبداعية باللغة العربية.

معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد
معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد

اللغة العربية محرك للحضارة الإنسانية

وبهذه المناسبة، قال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، "في اليوم العالمي للغة العربية، نحتفي بإرثٍ غني بالحكمة والجمال، لغةٌ لم تقتصر على كونها وسيلة للتواصل، بل كانت محركاً للحضارة الإنسانية عبر العصور، وساهمت في نقل المعرفة، وتطوير العلوم والفلسفة، وبناء منظومة ثقافية أثرت العالم، كما لعبت دوراً محورياً في توثيق التاريخ، وتعزيز القيم الإنسانية، وإثراء الفكر الإنساني، وبناء جسور التبادل الثقافي بين الأمم".

مكتبة محمد بن راشد تستهدف تمكين اللغة العربية

وأضاف معاليه: "منذ تأسيس مكتبة محمد بن راشد، وضعنا في مقدمة أولوياتنا واستراتيجيتنا تمكين اللغة العربية، عبر الحفاظ على الأدب والثقافة والإرث العربي، وتعزيز حضور اللغة العربية في مختلف مجالات المعرفة والفنون، من خلال تشجيع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على إثراء الإنتاج الفكري باللغة العربية وترجمته".

مبادرة عالم بلغتك

وتابع معاليه: "كما حرصنا على إطلاق عدة مبادرات ملهمة لتحقيق هذه الرؤية ومنها الذراع المؤسسي للنشر والترجمة من مختلف اللغات العالمية إلى العربية، ومبادرة عالم بلغتك، التي تتيح للزوار قراءة وسماع الكتب بعدة لغات عالمية من بينها العربية، إلى جانب تنظيم جائزة محمد بن راشد للغة العربية، بما يدعم استدامة الإرث العربي ويضمن استمرارية دوره الحضاري والمعرفي في حاضر ومستقبل الأمة".
وختم معاليه بالدعوة إلى توسيع التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة، والمكتبات، والمراكز الثقافية، والجامعات، لتعزيز حضور اللغة العربية في جميع المجالات الثقافية والتعليمية والإعلامية، بما يدعم الاستراتيجيات الوطنية في نقل المعرفة إلى الأجيال الجديدة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس