mena-gmtdmp

اليوم العالمي للتضامن الإنساني 2025 من أجل مستقبل مشترك ومستدام

مجموعة من الشباب يشيرن بالإبهام علامة الموافقة والتأييد وهذه علامة على التضامن الإنساني
اليوم العالمي للتضامن الإنساني الإنسانية لن تنجو إلا بتكافلها
تبرز أهمية التضامن والوحدة والتعاون والمسؤولية المشتركة في مواجهة كثير من التحديات التي نواجهها بطول الحياة؛ سواء أكانت هذه التحديات فردية شخصية أو جماعية مشتركة، مجتمعية محلية أو حتى عالمية، فمن خلال التضامن يمكننا بناء عالم أفضل للجميع وتحقيق أهداف مشتركة، بما في ذلك السلام والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وهو ما يكرسه الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني والذي يتم الاحتفال به اليوم 20 ديسمبر.

الوحدة والتعاون والمسؤولية المشتركة تخلق قوة مضاعفة لمواجهة التحديات العالمية


بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org، اليوم العالمي للتضامن الإنساني يوم لتعزيز الشعور بالإنسانية المشتركة وتشجيع الأفراد والمجتمعات والدول على التكاتف لمعالجة القضايا العالمية الملحة، كما يُبرز هذا اليوم الإيمان بأن أفعالنا الجماعية قادرة على إحداث تأثير إيجابي، حيث الوحدة والتعاون والمسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات العالمية التي تخلق قوة مضاعفة لمواجهة التحديات العالمية عبر تجميع الموارد والخبرات، وتضخيم التأثير، وتطوير حلول مبتكرة، وتعزيز الاستقرار، وضمان عدم ترك أحد خلف الركب، مما يسمح بمعالجة قضايا كبرى بشكل أكثر فعالية وأعمق تأثيراً مما يساهم في بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافاً لجميع البشر.

الإنسانية لن تنجو إلا بتكافلها

اليوم العالمي للتضامن الإنساني International Human Solidarity Day (IHSD)، أقرته الأمم المتحدة خلال عام 2005، بعد أن اعترفت بالتضامن كقيمة أساسية وعالمية لتقدم البشرية ، وجاء ذلك على إثر إعلان الألفية للأمم المتحدة الذي حدد الحقوق المدنية والسياسية للفرد في العصر الحديث من خلال إقامة علاقات خارجية بين الدول الأعضاء والأمم المتحدة، وقد عرفت الأمم المتحدة التضامن الإنساني بأنه ليس مجرد فعل مساعدة، بل هو فلسفة ترتكز على التكاتف والمشاركة من أجل تخفيف معاناة الآخرين. هذا المفهوم يتجاوز التبرعات المالية أو الإغاثات الطارئة، ليشمل بناء جسور التفاهم والتعاون بين الشعوب، وهو إعلان صريح بأن الإنسانية لا تنجو إلا بتكافلها، حيث التحديات العالمية تتطلب حلولاً عالمية، وأن لكل منا دوراً في بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافاً
ونحو المزيد هذا كل ما تحتاجين معرفته حول اليوم الدولي للتضامن الإنساني.

هدف الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني

يدعو اليوم العالمي للتضامن الإنساني الجميع للتأمل في أهمية التضامن واتخاذ إجراءات ملموسة لدعم المحتاجين والمساهمة في بناء عالم أكثر عدلاً، ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني:
  • الاعتراف بالقيمة العالمية للتضامن من خلال التوعية بالأهداف والمبادرات العالمية للحد من الفقر وصياغة استراتيجيات الحد من الفقر للدول المستقلة في جميع أنحاء العالم ومشاركتها.
  • للاحتفال بالوحدة في التنوع ولرفع مستوى الوعي بالتحديات العالمية.
  • تسليط الضوء على التعاون من أجل السلام.
  • العمل على تقديم الدعم الكافي لحقوق الإنسان
  • تعزيز التنمية المُستدامة بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي مع حماية البيئة وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة
هذه المبادئ تعزز التضامن الدولي وتُنشئ بيئة للثقة، مما يتيح للجميع المساهمة في عالم أكثر تقبلاً وعدلاً واستدامة وسلاماً.
 

شعار اليوم العالمي للتضامن الإنساني 2025 

يأتي اليوم العالمي للتضامن الإنساني 2025 ليؤكد أن التضامن بين الشعوب والمجتمعات هو الأساس لبناء مستقبل مشترك أكثر عدلاً واستدامة. فبتوحيد الجهود وتعزيز روح التعاون الإنساني، يصبح من الممكن مواجهة التحديات العالمية، والحد من الفقر والتفاوت، ودعم مسارات التنمية المستدامة التي تضع الإنسان في صميم الاهتمام، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن مصير البشرية واحد، وأن التضامن هو الجسر الذي يربط الحاضر بمستقبل أفضل للجميع.

أمثلة على مبادرات التضامن الإنساني تُظهر الوحدة والدعم المتبادل من أجل العدالة


هناك الكثير من الأمثلة على مبادرات التضامن الإنساني وكلها أنشطة تُظهر الوحدة والتعاطف والتعاون والدعم المتبادل من أجل العدالة، والأهداف المشتركة، أو لرفع مستوى الفئات الضعيفة ومنها:
  • مبادرات لدعم الأعمال الخيرية: حيث يمكن المساهمة في المنظمات والمبادرات الخيرية التي تُعالج قضايا عالمية مثل الفقر والجوع والتعليم والرعاية الصحية.
  • مبادرات التطوع: حيث يمكن تخصيص وقت أو مهارة معينة للتطوع في منظمات محلية ودولية تعمل على تحقيق أهداف إنسانية، مثل عمل حملات من أجل ضمان التوزيع العادل للقاحات وتعزيز البحوث الطبية العابرة للحدود.
  • عمل حملات لجمع تبرعات لدعم اللاجئين والتعريف بقضاياهم، المشاركة في حملات عالمية تدعم الإغاثة في حالات الكوارث، كذلك يمكن المشاركة بالتطوع في منظمات دولية معتمدة توفر المأوى والغذاء والدعم النفسي للاجئين والمهاجرين
  • مبادرات تدعم الدعوة للتغيير: حيث يمكن نشر الوعي حول القضايا العالمية الهامة والتحديات التي يواجهها الإنسان على الكوكب
  • مبادرات مجتمعية لدعم السياسات التي تُعزز العدالة الاجتماعية والمساواة وحقوق الإنسان.
  • مبادرات تعمل على تنظيم فعاليات مجتمعية مفيدة مثل التخطيط لفعاليات وأنشطة تُعزز الشعور بالوحدة والشمول والتضامن بين مختلف فئات المجتمع. كمساعدة كبار السن، مساعدة المشردين، كفالة الأيتام، دعم مصابي الامراض الخطيرة والمزمنة.
  • مبادرات تعزز التعريف بالتحديات العالمية: يمكن العمل على تثقيف الآخرين حول التحديات العالمية المُلحة وأثر التضامن في مواجهتها.
ونحو المزيد من ذات السياق تابعوا الرابط التالي: تعرفوا لمبادرات تضامنية في اليوم العالمي للتضامن الإنساني