منزل يغفو في رحاب «المودرن»

بعد أن فرغ المالك من بناء منزله، تعاون مع المهندسين جهاد ونادين خيرالله لتأثيثه، فحلّ الطراز «سوبر مودرن» فيه، ورسمت الألوان الزاهية جنباته التي يسودها الخشب الداكن و«الكروم»، وتتداخل الخطوط المستقيمة والملتوية فيها.

تطلّ سلالم لولبيّة مشغولة من الرخام و«الكروم»، إثر ولوج هذا المنزل، تصل بين طوابقه، وتنفتح مساحة رحبة تتراقص فيها ألوان الأبيض والأسود الضارب إلى الكحلي والرصاصي. وتلاصق جدران خشبية تتوسطها مجسّمات لفتيات وفتيان يرقصون تعكس الروح الشبابية للمالكين، الباب الكبير.

 

الصالونات

صالونات أربعة تحتلّ المساحة الرحبة والتي تبدو فيها واجهة زجاجية كبيرة تنسدل منها ستائر حريرية.

وتبرز غرفة المدفأة متأنّقةً بتصميم مدفأتها العصري، فيكسوها الحجر الرمادي وتتواصل بخطوط خشبية مع محيطها الذي تتوزّع فيه «اكسسوارات» ملوّنة. ويفترش «الباركيه» الأرضية. وتختصر كرسي وأريكة جلديان وطاولات دائرية أثاثها، وتخلب المكتبة المثبتة إلى الجدار الألباب.

ويجاور كرسي إيطالي لافت الصالون ذا اللونين الرصاصي والأزرق، ويتقدّم جدار يكسوه الحجر الرمادي تصميمه.

وفي الصالون البيج، يحلو الجلوس إلى قسميه، حيث تتوزّع طاولات دائرية مشغولة من «الكروم» تلمع كالزجاج.

ويتناغم السجّاد المشغول من الجلد الطبيعي والصوف الملوّن بالأحمر والرمادي والذهبي مع الأرائك و«الاكسسوارات» المشغولة من «الكروم» والخشب الملوّن.

ورغم رحابة المساحة، ضمّت الشرفة الخارجية إلى قسم الاستقبال، وجاءت لمّاعة باللون الأبيض المسيطر عليها، في ظلال جدران حجرية بيج ورصاصية، يؤطّرها الخشب.

 

غرفة الطعام والمطبخ

تتصدّر طاولة دائرية من الخشب الداكن تتألّف من طبقتين غرفة الطعام، تلفّها كراس بيضاء. هنا، تتمّم اللوحات المعلّقة بشكل مرايا دائرية التصميم الذي يحمل الشكل الهندسي عينه، بحرفة فنيّة.

ويركن في أسفل الجدار الذي تكثر عـلـيـه الـمـرايـا «درســـوار» أنـيـق باللونين الذهبي والفضي وخزانة بواجهة زجاجية تكشف عن «اكسسوارات» شفّافة.

ويلاقي المطبخ العصري جانباً من غرفة الطعام، تحلّ فيه خامتا «الكروم» والخشب. وتلفت الكراسي ذات اللون الأخضر والتي تشير إلى الحياة والحركة!

وللضيوف، ثمة حمّام عصري وأنيق يتزاوج فيه الخشب ضمن قوالب متناغمة مع المرايا، وتبدو مغسلة من الحجر الطبيعي محفورة يدوياً.

 

غرفة الجلوس

وتستقلّ غرفة الجلوس الخاصة بالعائلة في موقعها، ويسودها الطراز العصري واللونان الرصاصي والبني.

وترتفع شاشة مسطّحة عملاقة على جدار تحوطه خزائن وترسمه خطوط من الخشب الداكن، تتوزّع حولها «اكسسوارات»، أبرزها ورود «الأوركايد» ومجسّمات لراقصات من «السيراميك».

 

غرف النوم

ثمة شرفة ملحقة بكل غرفة نوم، تحوّلت إلى صالون صغير. وفي هذا الإطار، تتلألأ غرفة النوم الرئيسة باللونين الذهبي والبيج، ويتألّق الجدار الذي يبدو خلف السرير بلون مموّج. ويضمّ الحمام الخاص بهذه الغرفة «جاكوزي» ومدفأة، فضلاً عن مساحة فسيحة وركن خاص للتزيين. ويحقّق كرسي طويل من الجلد مكانته.

وفي الموازاة، يحلّ الذهبي في غرفة الضيوف، ويتصدّر الأحمر الضارب إلى البرتقالي الجدار خلف السرير، في خطوة جريئة. هنا، صمّمت الستائر بقطع كبيرة ومنجّدة تحمل اللونين الأحمر الفاتح والذهبي وتفصل بين السرير وملحقاته ومكان الجلوس.

وتفرض غرفة النوم الثالثة تصميمها من خلال اللون الأحمر الطاغي على مكوّناتها والورود الموزّعة على كل قطعة أثاث و«اكسسوار»، وصولاً إلى الستائر. وتشي الأجواء بروح طفولية تحدّد هوية شاغلتها.