سيدات الأوسكار

سيدات الأوسكار



عبر تاريخ الأوسكار، فازت 69 فنانة بهذه الجائزة كأفضل ممثلة، وثلاث من هؤلاء السيدات تحدثن في حلقة أوبرا، ووصفن لحظات التتويج الذهبية وانعكاساتها على حياتهن فيما بعد

تم ترشيح سيسي سباسيك خلال حياتها المهنية ست مرات للجائزة، وأول مرة كانت في العام 1976، وحصدت الجائزة الذهبية لأفضل ممثلة في عام 1981، ومنذ ذلك الحين أسرت سيسي قلوب الجماهير عبر أكثر من 60 فيلما والكثير من الأدوار التليفزيونية.

أما هولي هنتر، فقد تم ترشيحها لجائزة الأوسكار أربع مرات، واشتهرت أكثر ما يكون في التليفزيون، وكسبت الجائزة عن دورها في فيلم «البيانو»، وقد مثلت فيه دور سيدة تقع ضحية زواج خالٍ من الحب.

السيدة الثالثة في حلقة أوبرا كانت سوزان ساراندون، فقد عرفت أكثر ما يكون في دور لاعبة البيسبول في فيلم بول دورهام 1988 والذي جعل منها نجمة، وجعل أداؤها الجريء في «ثيلما ولويز» النساء في جميع أنحاء أمريكا يهتفن لها، وكانت سوزان قد حصلت على أربعة ترشيحات لجوائز أوسكار عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كراهبة في فيلم «رجل ميت يمشي»، وعند تأهيلها للأوسكار لأول مرة في 1987 كانت في قمة الاندهاش عندما أدركت أن الأمر بسيط وكأنه عمل سينمائي، وأكثر ما تتذكره أن الأوسكار هو المكان الذي التقت فيه ريتشارد جير، وتقول عن ذلك: «كان الوقت قد تأخر، ولم نكن قد جلسنا في أماكننا بعد عندما التقيته»، وتسترجع سوزان تلك الأيام، وتقول إنها لم تكن تعرف ما يجب ارتداؤه في تلك المناسبات، «أنا لست ذلك النوع من الأشخاص الذي تستطيع أن تجعله يرتدي أي شيء؛ لذلك قام صديق عزيز بإعطائي فراء؛ لوضعه فوق ملابسي التي بالكاد استطعت شراءها، واضطررت للعودة في تلك الليلة على متن طائرة، لذلك لم أبقَ بأناقتي هذه طويلاً».


أما سيسي فتتذكر أنه لم يكن هناك آنذاك كثير من الأزياء المبهرة كما هو الحال الآن، وتعبر عن ذلك قائلة: ذهبنا إلى المتجر، واشترينا ثوبًا من الأثواب القليلة على الرف، لقد كان الأمر بسيطًا.

وأيدتها هولي بقولها: «كان هناك تقييمات أكثر عمقًا، لكن الآن أصبح شراء الثياب نوعًا من المتعة، وللأمر إيجابياته وسلبياته بالتأكيد».

وقالت النساء الثلاث: إنهن لن ينسين أبدًا ليلة حفلات توزيع جوائز الأوسكار اللاتي فزن بها، «لورنس فيشبورن انحنى نحوي وقال: «إذا لم تحصلي عليها هذه المرة، فسنحرق المكان»، تقول سوزان، تتابع إنها عندما فازت كان ابنها يشاهد الحفل من المنزل، «كنت أضع يدي على رأسي، وظن ابني أنه سيغمى عليَّ، وأكثر ما أفرحه أنني لم أتهاوَ».

 

 

أشجع الأسر الأميركية وتوم بروكاو


هل تعرف شخصًا يقاتل على الجبهة في العراق أو أفغانستان؟ هل تعرف أسرة في بلدتك لديها أحد أحبائها يخدم هناك؟

يقول المراسل المعروف توم بروكاو:  إذا كنت لا تستطيع أن تجيب بنعم على واحد من هذه الأسئلة، فإنك لا تهتم حقًا بالحرب أو الرجال والنساء الذين ما زالوا يقاتلون فيها، ويعتبر توم أن الناس لا يفكرون في التضحيات التي يقدمها هؤلاء الجنود الشجعان، وما يبذلونه وأسرهم من أجل حرية أميركا، يقول: «الحروب الحالية في أفغانستان والعراق هي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، أطول من الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام، إنها ليست طول الفترة الزمنية التي جعلت من هذه الحروب مختلفة عن الحروب السابقة، بل الدرجة التي تغلغلت فيها أميركا في هذه الحروب، فقد دخلنا الحرب العالمية الثانية في محاولة لإنقاذ العالم، وبينما كنا منقسمين خلال حرب فيتنام، كان الجميع يدرك ما يحدث، أما حروب اليوم فليست الحروب التقليدية التي تتبادر إلى الذهن للمرة الأولى، فهناك أقل من %1 من سكان أميركا يتحملون %100 من عبء المعركة».

 

 

أسبوع التحدي

 

أقدمت أوبرا وبعض فريق عملها في الآونة الأخيرة على تحدٍّ من نوع خاص، وهو أن يكونوا نباتيين لمدة أسبوع، مما يعني أنه لن يكون بمقدورهم تناول أي من اللحوم والأسماك والحليب والبيض، أو أي من مشتقات الحيوانات لمدة سبعة أيام كاملة، وقاد تلك الحملة أكثر كتاب صحيفة نيويورك تايمز مبيعًا، الكاتبة كاثي فريستون التي نادت باتباع نمط الحياة هذا منذ سبع سنوات حتى الآن، كان الجميع سعداء وراغبين في خوض التحدي كما تقول كاثي، وتضيف: مثل هذه الحمية قد تغير أجسادنا وأنفسنا، وفي المقابل كان البعض مترددًا في تغيير العادات الغذائية التي اعتادها، لقد بدأ 378 فردًا بدخول التحدي لمدة أسبوع. «أنا آكل الكعك في العادة والنقانق يوميا وكوبًا كبيرًا من القهوة مع خمس قطع من الكريمة، يقول ريتش، محرر الفيديو: «لذلك قررت اليوم ألا أفعل ذلك، وقررت أن أكون جادًا منذ البداية، والمضي مع المجموعة في نمط الحياة النباتي حتى انتهاء التحدي».

 

 

أشهر العارضات

 

كل امرأة ترغب أن تبدو كعارضات الأزياء، إنهن فتيات الأغلفة اللواتي انتشرت صورهن في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، وكان حضورهن طاغيًا فوق كل المنصات وعلى الشاشة الصغيرة.
كانت فتاة كاليفورنيا كريستي برينكلي، 18 سنة، تدرس الفن في باريس عندما قام مصور بالتقاط صور لها، «حلمت أن أكون فنانة في باريس، واعتقدت أن تلك الفتيات مجرد نماذج للأشخاص ولا يستطعن القيام بأي شيء آخر»، تقول كريستي: «ولكنني كنت أحب النظر في المجلات وألتأمل فيها»، وقالت كريستي إن الرجل طلب منها أن تأتي لمرسمه ليلتقط لها صورة فوتوغرافية، لكنها تجاهلت عرضه في البداية، وعلقت:«كنت أريد أن أقول نعم ولكن ليس من أول مرة»، ثم بعد بضعة أيام، أخبرها صديقها أن الرجل كان في الواقع مصورًا معروفًا، «بدافع الفضول فكرت أن أتحقق من ذلك، وأخذت معي زوجًا من القبعات وأشياء أخرى حتى أتمكن من تغيير شكلي في الصور»، تابعت كريستي.
والتقط المصور بضع صور لفتاة كاليفورنيا، وبعدها كانت الصور على مكتب لعروض الأزياء، وخلال بضعة أشهر كانت كريستي ممثلة لكل منتجات شانيل من عطور وشامبوهات.

 

هدية جنيفر أنيستون

 

تمتلك النجمة جنيفر أنيستون ميزة نادرة، حيثُ تجمع بين ملامح الممثلة المثيرة، والمظهر المألوف لابنة الجيران، وهي كذلك دمثة ومحبوبة بذات الوقت وتبعث على البهجة، وقبل أيام من عيد ميلادها الثاني والأربعين، تقول جنيفر: إنها تحب الشعور الذي يخلفه لديها كونها في الأربعينيات وتضيف: أود أن أقول إني أشعر بالراحة وبالانسجام مع نفسي، وبنوع من القدرة على ضبط الطاقة السلبية التي لا لزوم لها داخلي، وأضافت أن كل ما يعنيها هي أن تقدم الخير والمحبة للجميع في العالم، وفي عيد ميلاد أوبرا في 29 يناير تحضر أنيستون ومعها هدية وهي عبارة عن سجادة يوغا والتي هي أكثر من مجرد مساحة للجلوس فوقها والقيام ببعض الحركات.