عضوة مجلس الشورى:

خبرة و مؤهلات

من مواليد مكة، وأمضت شطراً طويلاً من حياتها في العاصمة البريطانية لندن.

وبدأت الباحثة حياة سندي مسيرتها في رحلة النجاح الطويلة بعد حصولها على نسبة 98% ودخولها لكلية الطب، ثم حصولها على درجة الدكتواره في التكنولوجيا الحيوية من جامعة كمبردج في بريطانيا لتكون بذلك أول امرأة خليجية تحصل على الدكتوراه في هذا التخصص، وهو ما أهلها لتكون للعمل كأستاذ زائر في جامعة هارفارد على مدى خمسة أعوام، وعضو في المجلس الأعلى للباحثين الشباب في مجلس العموم البريطاني.

ولم يقف طموحها عند هذا الحد بل واصلت مسيرة نجاحها وتفوقها، وتمخض ذلك عن ابتكارها المجس متعدد الاستخدامات، وهو مجس قياسي متعدد الاستخدامات رغم صغر حجمه ويهدف إلى رفع معدل دقة القياس لاستعداد الجينات مثلاً للإصابة بمرض السكري إلى 99و1% بعد أن كانت لا تتعدى 24% بالمجسات الأخرى، وتمكنت من تأسيس شركة غير ربحية مع جامعة هارفارد كانت من نتائجها تعاونها مع فريق علمي في اختراع شريحة تسمى (التشخيص للجميع)، وهي شريحة لاكتشاف عدد من الأمراض في نفس الوقت وفي مدة قصيرة، وتوفر العلاج لـ60% من المرضى الذين لا يستطيعون الحصول على عناية طبية مناسبة.

ومن المتوقع أن يسهم الاختراع في إنقاذ حياة نحو 4 إلى 5 ملايين إنسان كل سنة، ممن يعانون من التهاب الكبد الوبائي والسل والملاريا وتلوث المياه، ونال هذا الاختراع أصداء كبيرة في الأوساط العلمية، وحصلت بموجبه على التكريم من داخل الوطن العربي وخارجه، كما حصلت على جائزة مكة المكرمة للتميز العلمي. وتلقت دعوة من الجمعية الجغرافية الأمريكية (ناشيونال جيوغرافيك) للانضمام إليها كأحد القادة المكتشفين الناشئين، كما رشحتها جامعة هارفارد من بين العشرات من علمائها في الذرة والفيزياء والطاقة والطب للانضمام إلى 50 شخصية من المبدعين الأكثر فاعلية ونشاطاً في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى كونها سفيرة عالمية لمنظمة الأصوات الحيوية العالمية، وفي عام 2009م اعتبرت منظمة "بوب تيك" الأمريكية العلمية الدكتورة حياة سندي من قادة التغيير في العالم, وبعد متابعة دقيقة لأبحاثها العلمية والإنسانية طيلة السنوات العشر الماضية أعلنت المنظمة التي يتكون معظم أعضائها من حملة جائزة نوبل عن انضمامها إلى المنظمة كأول امرأة عربية تدخلها من بين 15 باحثاً وعالماً لعام 2009، بالإضافة إلى رغبة المنظمة بتعيينها سفيرة لها بالشرق الأوسط.

3 وكما أسهمت في تأسيس معهد (التخيل والبراعة) في مدينة جدة لمنح الفرصة للشباب للتنافس في مجال العلوم والتكنولوجيا الهندسية في الشرق الأوسط .

ومن العروض التي تلقتها سندي عرضاً من وكالة ناسا في الولايات المتحدة الأمريكية ومن معهد طوكيو للعلوم، ومن مختبرات بيركلي، ومن مختبر يروميديكا للعقاقير في سويسرا، كما تلقت دعوة من الأمير البريطاني فيليب للالتحاق بعضوية الكلية الملكية للمعلمين..

منذ العام 2012 وهي سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.