أثار مقطع نشر في موقع keek وهو أحد مواقع التواصل الاجتماعي لطالبات في إحدى الجامعات ردود فعل عنيفة حول كيفية نشر مثل هذا المقطع من داخل حرم جامعي، وخاص بالفتيات على الإنترنت، وبعدما تبين أنّ المشهد يعود لجامعة الملك فيصل في محافظة الإحساء تابعت الجامعة الموضوع، وتولت أمر البحث عن الطالبة التي قامت بتصوير مقطع الفيديو لزميلاتها في الجامعة، ونشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي keek وعدد من المواقع الإلكترونية. وقد صرح المتحدث الإعلامي في جامعة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز بن سعود الحليبي لصحيفة اليوم قائلاً:" لأنّ من واجب الجامعة حماية الحقوق الشخصية للطالبات داخل أسوار بيئتها التعليمية، وحفظها من التعدي بأي شكل من الأشكال التي تمس ما تؤمن به الجامعة من ثوابت شرعية واجتماعية، فإنه ومن المؤسف ما بدر من إحدى الطالبات في كلية الآداب يوم الأربعاء بتاريخ 10/4/1434هـ من التعدي على زميلاتها بالتصوير المرئي دون علمهنّ، ونشر هذه المقاطع على مواقع للتواصل الاجتماعي".
وأضاف:" عندما بلغ إدارة الجامعة نبأ هذا التعدي تم وبشكل عاجل التوجيه بتشكيل لجنة من المسؤولات في أقسام الطالبات لتقصي الحقائق، وجمع المعلومات، وتتبع من قام بهذا الفعل، وبعد أن تم بذل جهود مشكورة من اللجنة، وبتعاون إيجابي من طالبات الكلية تم التوصل لمن قامت بالتصوير والنشر، وأقرت الفاعلة بتصويرها ونشرها للمقطع، حينها أصدرت الجامعة قراراً بفصل الطالبة فصلاً تأديبياً نهائياً من الجامعة، وإحالة قضيتها فيما يتعلق بالجانب الجنائي للجهات الأمنية الرسمية المختصة بمثل هذه الحالات".
الجدير بالذكر أنّ الطالبة حملت تلك المقاطع على برنامج " keek" في حساب مسجل باسمها، وذكرت الجامعة أنّ تلك المقاطع بقيت فترة من الوقت قبل أن تتم إزالتها من البرنامج، إلا أنّ صوراً ضوئية لتلك المقاطع بقيت متداولة بشكل واسع على الإنترنت.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
