رولا
تتجاهل ضيفها
استضافت رولا خرسا الصحفي وليد طوغان في برنامجها الحياة والناس المذاع عبر فضائية الحياة 2، وتناولت الحلقة موضوع كتاب وليد الجديد والذي عنوانه “العائدون من الموت”، وتحدثت رولا أن الكاتب يتناول عددا من قصص لشخصيات أجانب من أوروبا إما دفنوا عن طريق الخطأ أو عاشوا في غيبوبة لفترة طويلة، وكان من الواضح أن هذه المواضيع أثارت انتباه رولا لحد كبير حيث أخذت تناشد المشاهدين أن يتصلوا؛ ليحكوا لها عن تجاربهم، وفوجئنا بأن رولا أعجبت بشدة بهذه الحكايات لدرجة أنها تجاهلت ضيفها لفترة طويلة، وهي تتحدث مع المتصلين أصحاب التجارب، وتطلب منهم أن يتركوا هواتفهم؛ لكي تتحدث معهم باستفاضة عن تلك المواضيع، وعندما شعر الضيف بأن رولا تتجاهله ظهر الضيق على ملامحه، وقال لها: “على فكرة هذه القصص ليس لها علاقة بما قصدته في الكتاب”، ووجدنا رولا تتجاهل ضيفها من جديد فترد عليه في اقتضاب مشيرة إلى أن وقت الحلقة قد انتهى في حين أنها مازالت تستقبل الاتصالات، وتناشد المواطنين أن يتركوا هواتفهم؛ لكي تحكي معهم من جديد، نقول لرولا: إن إعلامية كبيرة مثلك لا ينبغي أن تعامل ضيفها بهذه الطريقة، فواجب الضيف إكرامه وإن كان هذا الموضوع يثير انتباهها حتى هذا الحد فيمكنها أن تعلن عن ذلك، ولكن ليس بهذه الطريقة التي تفتقد الياقة.
..وبروين
تخطف الأضواء من ضيفتها!
التقت الشاعرة والإعلامية البحرينية د.بروين حبيب الفنانة الأردنية مكادي نحاس في برنامجها “نلتقي مع بروين” على قناة دبي الفضائية، والبرنامج حواري ثقافي تلتقي فيه بروين عددا من مشاهير العالم العربي فنيا وثقافيا وشعريا؛ للتعرف على مشوارهم وأهم المحطات المؤثرة في حياتهم، وخلال الحوار لاحظنا شخصية مكادي المرحة التي لا تخلو من الدعابة، حيث تحدثت براحة وطبيعية لافتة، وخلال الحوار لاحظنا منافسة خفية بين الإعلامية وضيفتها التي سرقت الكاميرا فحاولت لفت الأنظار من خلال بعض الحركات بيديها أو ابتسامتها وضحكاتها على كل ما تقوله مكادي، كذلك لاحظنا أن الكاميرا تسلط الكادر على بروين حتى عندما تجيب مكادي نجد الكاميرا لا تتحرك عن وجه بروين، وعندما غنت مكادي أخذت الكاميرا تتفحص وجه بروين مع أنه كان من الطبيعي أن تركز الكاميرا على مكادي، فهي التي تغني، وهذا من أساسيات الكاميرا أن تتبع الشخص المتحدث، ولا نعلم هل كان هذا خطأ المخرج أم المصور؛ لإظهار صاحبة البرنامج بشكل لافت؟ نقول لبروين: أنت إعلامية وشاعرة مميزة، وننتظر منك تصحيح مثل هذه التصرفات، فأنت لك مكانتك ولن يستطيع أحد أن يسرقها منك أمام الجمهور حتى ولو كان شخصا بمثل جاذبية ومرح مكادي.
جدار
جبار ..برنامج أم لعبة أتاري؟
من يتابعون برنامج «جدار جبار» الذي تقدمه قناة أبو ظبي الأولى مساء كل إثنين قد يبهره الشكل والديكور وطريقة المنافسة، ولكن بعد دقائق من متابعة الحلقة يكتشف المشاهد أنه يجلس ليس أمام شاشة تليفزيون بل لعبة أتاري أو «بلاي ستيشن»، وكأن فكرة البرنامج مقتبسة من لعبة تكنولوجية تم تطبيقها على البشر.
«الجدار الجبّار” برنامج ألعاب وتسلية بين فريقين، كل فريق مؤلف من ثلاثة
أشخاص سواء من عائلة واحدة أو من ثلاثة أصدقاء أو ثلاثة من بلدان مختلفة،
وعلى المشترك أن يستعمل عقله وجسمه؛ لكي يستطيع المرور عبر الجدار الذي يظهر فجأة،
وهناك ثوان قليلة على الفريق أو الشخص خلالها أن يكون جاهزا؛ لكي يلائم جسمه
الفراغ الموجود بالحائط، وإلا سقط في بركة
مياه, وهناك شخص هو في العادة سيدة تساعد الفرق المتنافسة على المهمة، ودور
مقدم البرنامج منصور الغساني وهو ممثل ومقدم برامج يقتصر على تنظيم حركة التسابق وإعلان
النتيجة، وهي حصول الفائز على 20 ألف درهم إماراتي.
البرنامج لعبة قد تكون مسلية، وقد تكون سخيفة جدا إذا ما فشل الجميع فى اجتياز الجدار وسقطوا فى المياه المعدة خصيصا أمام الجدار.
أما المتسابقون فلا يعرف أحد سر ارتدائهم ملابس وقبعات الفضاء، غير حمايتهم من برودة المياه فلاهي من متطلبات المواقف، ولا من ضروريات حماية المتسابقين غير أنها شكل يوحي للمشاهد بأنه ليس برنامجا بل لعبة أتاري أو بلاي ستيشن !
لاقونا على الساحة: لماذا تخاطرون
بحياة المتسابقين؟
من برامج المسابقات الترفيهية والتي تقدمها شاشة OTV برنامج “لاقونا ع الساحة”، ويقدمه كل من يوسف حداد وكارين دير كالوستيان، والبرنامج يقوم على عقد منافسات في عدد من الألعاب الترفيهية المحلية بين المحافظات اللبنانية، وفي إحدى الحلقات وضمن مسابقة الغطس تحت الماء لأطول فترة تحمس المشتركون بشكل كبير، وأصر كل منهم على الفوز وزاد التحدي، ففوجئنا بأحد اللاعبين يفقد وعيه تحت الماء؛ لأنه قام “بحبس نفسه” فاختنق وفقد الوعي، والمدهش أن فريق الإعداد لم ينتبه فورا؛ لكي يستدعي طاقم المسعفين فيقوموا بإسعافه سريعا حتى عندما أخرجوا المتسابق من المياه ترك مقدم البرنامج يوسف حداد المتسابق المغمى عليه؛ لكي يعلن نتيجة السباق بفوز الرجل المغمى عليه مستخدما مقدمة طويلة قد تؤثر على حياة هذا الشخص.
نقول للقائمين على البرنامج: نعم للتحدي والمسابقات، ولكن يجب توخي الحذر خاصة في المسابقات التي قد يتسبب عنها إيذاء المشتركين، فالموضوع لا يعدو كونه ترفيها، أعتقد أن نتيجة السباق لم تكن لتتأثر كثيرا إذا عرفناها متأخرا، ولكن بعد الاطمئنان على صحة المتسابقين...!
«بلدنا بالمصري» عندما تكون
القضية أكبر من قدرات المذيعة
“بلدنا بالمصري” أحد البرامج التي تعتمد عليها قناة “أون.تي.في”، وكان البرنامج في بداياته يهتم بقضايا كثيرة، وأسندت مهمة تقديمه إلى إبراهيم عيسى وريم ماجد.
ترك إبراهيم عيسى البرنامج، وبقيت ريم ماجد تحاول تقديم البرنامج بمفردها، فأصبحت في مأزق؛ لأنها تحاول الاستمرار في طرح قضايا ساخنه مثل التأمين الصحى التي قدمتها، واستضافت فيها ثلاث شخصيات، كل يتحدث عن مشكلة وحلول؛ حتى فقدت المذيعة السيطرة على الحلقة، ولم يستفد المشاهد شيئا،
حاولت ريم السيطرة على ما يحدث من شد وجذب بابتسامات متقطعة ومداخلات ليست في محلها لكنها فشلت.
هي تحاول أن تؤكد للجميع أنها ما زالت بنفس قوتها بدون إبراهيم عيسى، لكنها تفقد في كل حلقة السيطرة على الحلقات؛ كونها تطرح قضايا مهمة، وتحتاج إلى مسؤولين مثل العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي وغيرها من القضايا.
كش ملك ..لم يرتب أوراقه
لم ترتب مقدمة برنامج “كش ملك” الذي يعرض على الحياة الفضائية هبة الأباصيري أسئلتها مع النجم حسن يوسف، فقد بدأت أسألتها بتقرير مع ابن الشعراوي؛ للتحدث عن رأيه في دور حسن يوسف، فدخل في قصة دور حسن في مسلسل الشعراوي، وهو ما تركته يتحدث فيه دونما أن تجعله يتحدث عن دور حسن في “زهرة وأزواجها الخمسة”، وعندما انتقلت للحديث مع حسن عن رأي زوجته والذي تحدث في هذا الأمر أكثر من مرة، فكان رده مكررا كما كان رده في رأيه عن غادة في هذا الدور مكررا أيضا بأنها أتقنت دورها، وعندما سألته هبة عن قبوله للدور، هل من أجل المال أم جودة الدور، فكان رده هو العرض المادي فكان لابد أن تكمل، هل أنت في حاجة إلى ذلك؟ كما غفلت هبة حينما قال عن غادة: أنا لم أشاهد لها دورا في السينما، فكان عليها أن تذكره بعدد الأفلام التي كانت أدتها خاصة الأفلام الساخنة، وحينما حاولت تسخين الحوار لجأت إلى الخيال وقالت: إذا عرض عليك دور مع عادل إمام في مسلسل، وهذا أمر مستحيل ماذا تطلب؟ فكان رده لا بد أن يوضع اسمي مساويا لاسمه أو قبل اسمه وفقا للأقدمية، فكان لابد أن تقول له: لكن عادل مختلف عنك وتستمر في تسخين الحوار، لكنها اكتفت بذلك خوفا من غضب حسن.