في إحدى حلقات برنامج «كلام نواعم»، على mbc تحاورت المذيعة مع أم سعودية حصلت على الإجازة الجامعية وهي في سن كبيرة، وكانت ابنتها قد تخرجت معها في العام ذاته، وأبدت رغبتها في إكمال دراسات عليا، ولكن المسؤولين رفضوا طلبها نظرًا لكبر سنها، فتأثرت المذيعة وقالت: «لماذا هذا التحيز؟»، ولكي تقوم بدورها على أتم وجه، كان عليها أن تستضيف مسؤولا في التعليم الجامعي، وتستطلع رأيه حول وجود بروتوكول معين في الدراسات العليا لكبار السن، علمًا بأن منح التعليم ما بعد الجامعي تخصص للخريج سواء كان رجلا أم امرأة، ولا يوجد فيها تحيز، سوى للنابغ في مجاله، ويبقى السؤال: هل هناك شروط معينة تحول دون استكمال الدراسات العليا لكبار السن؟