غابي يسرق الكاميرا من ضيوفه!

«آخر موضة» لا يعرف معنى الإتيكيت..!

من الفقرات الجديدة في برنامج «آخر موضة» الذي تقدمه أمينة شلباية عبر قناة دريم الفضائية فقرة بعنوان «عشان حياة أحلى»، وقدمت أمينة الفقرة بتناول الجمال الداخلي للمرأة، ونصائح لكي تتمتع السيدة بالسعادة الداخلية من خلال الأخلاقيات والمثل والقيم اللازم اتباعها، ومن هذه المقدمة الطويلة توقعنا أن تتحدث الفقرة عن بعض النصائح المعنوية لتعديل السلوك، ودعوة للتمسك بالأخلاق والقيم النبيلة مثل الأمانة والصدق، ولكننا فوجئنا بأن مقدمة الفقرة د.هبة ياسين الكاتبة ومستشارة العلاقات الإنسانية تحدثنا أن فقرتها ستتناول فنون الإتيكيت وما يعرف بلغة الجسد أو Body language ثم تحدثت الدكتورة عن الانطباع الأول، وكيف نبتسم للآخرين ونوع الابتسامة الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، ولمن نقدم كل ابتسامة وكيف نصافح الآخرين، وكل هذه الأشياء والتي تنطبق على قواعد الإتيكيت، وليست على الجمال الداخلي، ولا على المثل أو الأخلاق التي يجب أن نتحلى بها، ونحن نتساءل عما إذا كانت أمينة تدرك الفارق بين الجمال الداخلي والقيم الإنسانية، وبين أسلوب التعامل مع الآخرين والمعروف بالإتيكيت. أعتقد أن أمينة تحتاج إلى أن توضح موقفها في الحلقة القادمة بالاتفاق مع ضيفتها إن كانت هذه الفقرة المستحدثة ستتناول الأخلاقيات أم الإتيكيت... 

 

 

 

غابي يسرق الكاميرا من ضيوفه!

من البرامج الجديدة التي تقدمها شاشة الجديد برنامج «بيروت مع غابي»،  حيث استضاف مؤخرا الفنان اللبناني غابريل يمين الإعلامي عباس ناصر والممثل وسام سعد المعروف بأبو طلال، والملاحظ أن مقدم البرنامج يفتقد الكثير من مقومات إدارة الحديث الناجح بين مختلف الأطراف، فمنذ بداية اللقاء وغابريل يلاحق ضيوفه بالأسئلة سؤالا تلو الآخر دونما فرصة للإجابة، ونحن لا نعلم هل هي محاولة من غابريل للانفراد بالحوار على حساب الضيوف؛ نظرا لأن غابريل فنان، واعتاد أن يكون نجم الكاميرا الأول أم أن الموضوع مجرد سوء إدارة للحوار؟ فطوال الحلقة وصورة غابريل لا تفارق الكاميرا فهو إما يسأل أو يقاطع أو يلقي دعابة أو يتحرك بخفة، وكل هذه الأفعال أعطت المشاهد انطباعا بأن غابريل يسرق الكاميرا من ضيوفه....

نقول لغابريل: البرنامج التلفزيوني يختلف تماما، فالإعلامي يستضيف ضيوفه ويكونون هم نجوم الحلقة، أما مقدم البرنامج فدوره يكون إدارة الحوار بلياقة ولباقة، وإعطاءهم كامل الوقت للإجابة؛ حتى يستطيع المشاهد أن يعرف رأي الضيف ووجهة نظره، أما محاولة المذيع للانفراد بالكاميرا أو ملاحقة الضيوف بالأسئلة فتضايق المشاهد والضيف في نفس الوقت.

 

 

هبة الأباصيري ..وسطحية الحوار

لم تستطع الإعلامية هبة الأباصيري مقدمة البرنامج الجديد لها «360 درجة» الذي يعرض على الحياة الفضائية أن تتوغل مع ضيفها المخضرم في الحديث السياسي المعقد حيث كان ضيفها المهندس أبو العلا ماضي مؤسس الحزب الجديد «الوسط» وعضو الإخوان السابق، فلم تستطع الدخول معه في الحديث بما يشبع رغبة الجمهور في المعرفة؛ لتخصصها في الحوار الفني فقد كانت أسئلتها سطحية والمهندس أبو العلا حاول أن ينزل لمستواها بقدر الإمكان خاصة أنها سألته عن مقابلته مع اللواء عمر سليمان، وهو أمر قديم جدا، كما سألته: هل هو نادم للانفصال عن الإخوان؟ فهو منفصل  منذ 15 عاما، وسئل في هذا الأمر على مدار 15 عاما أكثر من مرة، كما سألته عن رأيه في حزب الإخوان وكلها أسئلة قديمة، فكان واجبا على الإعلامية الشهيرة أن تتحاور مع معد البرنامج للإلمام بقضية الحوار حتى يأتي مناسبا لعقلية المشاهد ولقيمة الضيف.

 

 

 

 

طوني خليفة ينتصر على مريم نور

في إحدى حلقات برنامج «للنشر» الذي يعرض على شاشة الجديد، ظهرت مريم نور على حقيقتها، واستطاع أحد الإعلاميين أخيرًا وضعها على المحك، وحشرها في الزاوية الضيقة منتصرًا على أسلوبها الغوغائي في التهرب، مريم نور في حوارها مع طوني خليفة كانت ضيفة الحلقة التي تتحدث عن علاقتها بالرئيس الليبي معمر القذافي، ورغم أن طوني كان محترفًا ولم يزعجها على الإطلاق، تذرعت كالعادة بألفاظها العامية، وبدأت تكيل له الاتهامات والشتائم، ثم قررت الانسحاب من البرنامج؛ ما دفع بخليفة لسؤالها عن مدى توترها وهي التي اعتادت الظهور في برامج تليفزيونية؛ لتعليم الناس ضبط النفس وعدم الخروج عن الحدود وإمساك الذات عند الغضب، ولأن المثل يقول «فاقد الشيء لا يعطيه» فإن نور بدت هنا أمام خليفة كمن يقف مقابل مرآته عاريًا من كل الأقنعة التي يتمسك بها، وهذه تحسب لطوني خليفة الإعلامي الذي اعتاد تعرية الواقع بأسلوبه المحترف.

 

 

 

 

إحراج تامر أمين على الهواء

تامر أمين استضاف في برنامج «مصر النهاردة» على الفضائية المصرية الإعلامي حافظ المرازي في حلقة ساخنة انتهت بإحراج تامر أمين على الهواء مباشرة، حينما قام المرازي بقراءة الكثير من التصريحات التي أدلى بها تامر وقت الثورة مهاجمًا فيها الثوار، ومحاولاً إثارة الرعب والخوف في قلوب المصريين، فشعر تامر بارتباك شديد، وظل يبرر ويفند تلك التصريحات، مشيرًا إلى أنه كان مع الثورة من البداية.

وهو التناقض الذي حاول المرازي كشفه، والذي اتضح في مواقف تامر التي هاجمت الثورة في البداية، وتغيرت بعد نجاح الثورة، وكان على الإعلامي تامر أمين أن يفطن إلى أهمية الثورة، وألا ينساق وراء أفكار مغلوطة، والأحرى به ألا يحاول اليوم تبديل وتغيير مواقفه التي صرح بها أيضًا على الهواء؛ لأن هذا التناقض سيفقده مصداقيته مع الجمهور، وكان يكفيه أن يصرح بأنه أساء التقدير أو على الأقل تعرض لإملاءات أفضل من أن يبدو أمام الجمهور في صورة المتناقض صاحب الرأيين.