mena-gmtdmp

نشرة ضحك متواصلة

أخبار القصر قديمة



برنامج القصر برنامج فني يبث عبر قناة MBC الفضائية، وتقدمه شافكي المنيّري، والملاحظ أنه على الرغم من أن البرنامج حاز العديد من الجوائز، فإنه افتقد مؤخرا لعناصر التجديد والتحديث، حتى الحلقات نفسها أصبحت قديمة وتعاد أكثر من مرة!

 فمؤخرا قدّم البرنامج حلقة قديمة معادة مع الفنانة هند صبري، وهي ترتدي ملابس شتوية ثقيلة، وتحك يديها من البرد، وشافكي تقول للشيف (بسرعة يا شيف أحسن هند تلّجت من البرد) ونحن في عز الصيف، وسمعنا أخبار هند القديمة، وحدثتنا عن أعمالها في العام الماضي!!

ونحن نتساءل: لماذا تتم إعادة حلقات قديمة شاهدناها من قبل، حتى إن القائمين على البرنامج لم ينتبهوا أننا في عز الصيف، وأن الحلقة تم تصويرها في عز الشتاء....نحن نقول إن البرنامج يتابعه الكثير من المشاهدين، الذين ينتظرون أخبار الفنانين الجديدة، وليس الأخبار القديمة أو الحلقات القديمة التي تمت إذاعتها أكثر من مرة.. وإلا سيفقد البرنامج جماهيريته التي سعى لتحقيقها على مدى سنوات.

ملحوظة... إضاءات البرنامج الحديثة لا تتناسب أبدا مع الأجواء والديكورات التاريخية والأسطورية للمكان الذي يجري فيه تصوير البرنامج!

 

نشرة ضحك متواصلة

فقدت مذيعة قناة العربية الإخبارية ميسون عزام خلال قراءتها لنشرة أخبار الظهيرة قبل بضعة أيام تماسكها وجدية ملامح وجهها وانخرطت في موجة ضحك متواصل بشكل مفاجئ. وأجبر عجزها عن إكمال النشرة المخرج على قطع الصوت والصورة ريثما تعود المياه لمجاريها وفي ظهورها التالي حاولت عزام أن تتمالك نفسها إلا أنها واصلت مسلسل الضحك، ورغم أنها حاولت في المرة الأخيرة قراءة النشرة دون ظهور الصورة إلا أن قهقهاتها كانت واضحة للمشاهدين، حتى ظهرت أخيرا متماسكة لتنهي النشرة على عجل وباعتذار لمشاهديها.. كما عرفنا مؤخراً ان السبب هو سقوط إحدى زميلاتها على الأرض بشكل مضحك ما جعلها لا تتحمل الموقف.. في الواقع .. نقلنا لكم ما رأيناه .. ولكم التعليق

 

فهمونا من فضلكم

برنامج إفهمني الذي يذاع على الفضائية المصرية ويقدمه أربعة مذيعين...وهي موضة منتشرة حاليا، ولم لا ...خطوة رائدة للقضاء على البطالة، استضافوا في إحدى فقراتهم المطرب الشاب الجديد "أكمل"، وصراحة هناك كثير ممن هم من الجيل القديم، والذين ليست لهم إهتمامات "روشة" لا يعرفون من هو "أكمل"، لذلك، ليت القائمين على البرنامج واي برنامج آخر يقومون بكتابة إسم الضيف بين الفينة والأخرى ويفهمونا من هو الضيف الذي نستضيفه في بيوتنا عبر الشاشة الفضية ولا يتركون الأمر للصدفة، أو إنت وحظك، إلا  إن كان هناك مسابقة خفية لإختبار معلومات المشاهد .

 

 

سوالفنا حلوة.. استخفاف بالضيوف والمذيعين!

يذاع برنامج سوالفنا حلوة، عبر قناة دبي الفضائية، ويقدّمه كلٌ من شكران مرتجى وبشار غزاوي وريتا خوري وإلهام وجدي وإبراهيم بادي وفاطمة الطباخ بقيادة مريم أمين، ومؤخرا دارت إحدى فقرات البرنامج عن الرسم على الزجاج، واستضاف إحدى السيدات، لتحدثنا عن فن الرسم على الزجاج، والمدهش أن الضيفة لم تقدم جديدا، وكل ما فعلته أنها لوّنت طبقا بلون واحد، ونصحتنا بوضعه في الفرن حتى يجف اللون، وعلمنا من خلال الفقرة أن المذيعة إلهام وجدي ترسم على الزجاج بدورها، فتحدثت عن بعض المعلومات المعروفة عن الرسم على الزجاج، ولم تضف هي الأخرى أي جديد! وطلبت مريم من الضيفة أن تُجري تجربة عملية للرسم على الزجاج، ولحقت بها إلهام لترسم هي الأخرى، والغريب أن فريق العمل استخف بإلهام -زميلتهم- حيث قالت مريم «خلونا نشوف الفايقة اللي جنب حضرتك بتعمل إيه؟» وقال إبراهيم بسخرية «طب ما ترسموا لنا ميكي ماوس» واستاءت الضيفة من هذا التعليق، فردت «إحنا مش بنرسم ميكي ماوس إحنا بنعمل تراث» فرد إبراهيم «لأ ده أنا بقول لإلهام» فصمت الجميع بإحراج، ثم قال إبراهيم بعد قليل ليداري إحراجه «طب ما أنا بحب ميكي ماوس وممكن يترسم برضه...» ولم ترد الضيفة على الرغم من ظهور الاستياء على ملامحها...وعندما انتهت من عملها، كتبت إهداء لسوالفنا حلوة على الطبق، فإذا بإلهام تقول بطفولة.. «لا ده أنا اللي كنت هعمل إهداء.. وأنا كمان وأنا كمان». نحن نقول لفريق سوالفنا: لا يصح الاستخفاف بالضيوف ولا بالزملاء، وهي أبسط قواعد تقديم البرامج...أليس كذلك؟

 

«سيناريست».. يحتاج لكتابته من جديد

برنامج " سيناريست " من البرامج الجديدة التي تبث عبر شاشة OTV، ويقدمه المذيع كارلوس عازار، والملاحظ أن البرنامج في بداياته الأولى والتي تتطلب مزيدا من الجهد لجذب عدد كبير من المشاهدين، إلا أننا لاحظنا الكثير من الأخطاء بالبرنامج، فمثلا مسرحية بنت الجبل التي اقتبسها روميو لحود، كتبت كلمة اقتبسها (اقتبصها)، كما أن السؤال  كان "اقتبست من أي عمل؟" جاءت الإجابة غير مناسبة للسؤال أصلا... حيث كانت "برنارد شو، وموليير، وفيكتور هيجو"، وكان الأصح أن يكون السؤال "المسرحية تم اقتباسها من أعمال أي من الكتاب التاليين؟".

وفي حلقة ثانية، كتبت كلمة سعاد على أنها (أصعاد)... ورؤية المخرج على أنها (رونية) المخرج... ونحن نتساءل عن مدى ثقافة وتعليم المسؤول عن كتابة هذه الجمل على الشاشة ...أعتقد أن سيناريست يحتاج لإعادة تصحيح السيناريو!

 

 

«نجم اليوم» تحول إلى مناسبات!

تحول برنامج "نجم اليوم " التي تقدمه الإعلاميتان هند وماجدة القاضي، ويعرض على قناة "نايل سينما" من برنامج حواري إلى حفلة، حيث احتفلت أسرة البرنامج بعيد ميلاد الفنان حسن يوسف، وعقب الحفل سارع العاملون خلف الكواليس لدخول الحفل والتهام التورتة التى طبعت عليها صورة النجم وعبارة كل سنة وأنت طيب، حتى أصبحت التورتة أهم من الضيف ومن البرنامج، وقد سلطت عليها الكاميرا طوال الحلقة وتحول البرنامج إلى برنامج المناسبات.

 



بصراحة

لا نستطيع إلا أن نمر على الحدث العالمي الأهم لهذه الفترة وهو "مونديال كأس العالم" الذي يتابعه الصغير والكبير في مختلف أنحاء العالم .. وبنظرة شاملة نجد أن النقل المباشر بغض النظر عن " صوت الطنين " والأشبه بمن تعيش في رأسه خلية من النحل ، لم يكن بالمستوى المطلوب .. وإذا ما استمعتم للمعلقين الرياضيين الأجانب الذين ينقلون ويحللون المباراة أثناء اللعب ستعلمون أن كل المعلقين العرب استطاعوا أن ينقلوا لنا جرعات كبيرة من التوتر ، وشحنات أكبر من الغضب .. إذ ما أن تبدأ أي مباراة حتى يبدأ المعلق العربي بالضغط على أعصابنا وكأنه يمسك بجهاز تحكم .. يرفع ضغطنا وينزله بكبسة زر .. بينما يستطيع المحلل الغربي أن يحمسنا دون أن يدخل بتفاصيل المباراة "شخصياً" .. ولعل أسوأ تعليق رياضي حصل لهذا الحدث العالمي كان في مباراة أمريكا والجزائر والتي علق عليها عصام الشوالي ، الذي لم يترك فرصة إلا وأدخل فيها آراءه الشخصية ابتداءً من طريقة اللعب إلى كراهية الفريق الآخر .. وانتهاءً بالغزل في أي حركة يقوم بها لا عب جزائري .. وكأنه دخل التاريخ . ترى ..هل يمكن أن يفصل وعي المعلق الرياضي "الخاص" عن عمله كمعلق حتى لا نستمع لكلماته وآرائه الشخصية في مباراة قد نكون نحن فيها حياديين لأننا نريد فقط أن نستمتع باللعب؟