انطلاق مهرجان الذكاء الطبيعي يقود الذكاء الاصطناعي في واحة الملك سلمان

فعاليات مهرجان الذكاء الطبيعي يقود الذكاء الاصطناعي - الصورة من وكالة الأنباء السعودية "واس"

استضافت واحة الملك سلمان للعلوم فعاليات مهرجان "الذكاء الطبيعي يقود الذكاء الاصطناعي" اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، والتي تنطلق لتحتفي بقدرات الإنسان في تحويل التقنيات الذكية إلى أدوات تُسهم في رفاه المجتمع وتعزيز استدامة ازدهاره.

وتستمر فعاليات مهرجان الذكاء الطبيعي يقود الذكاء الاصطناعي حتى الـ13 من ديسمبر المقبل من العام الجاري، وخلال تلك الفترة يفتح المهرجان للزائر نافذة يطل خلالها على عالم الذكاء الاصطناعي وحضوره في تفاصيل الحياة اليومية، يسمح خلالها للزائر بمعايشة تجربة غامرة يتخللها أنشطة عملية وأدوات واقعية وابتكار حلول رقمية تتمحور حول الإنسان.

انطلاق مهرجان "الذكاء الطبيعي يقود الذكاء الاصطناعي" بالسعودية

وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن تدشين مهرجان "الذكاء الطبيعي يقود الذكاء الاصطناعي" يأتي ليؤكد بدوره على ريادة السعودية في تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، وترسيخ قيم التفكير النقدي والإبداع والتواصل والتعاون، للسير نحو مستقبل يقود فيه الذكاء الطبيعي مسيرة الذكاء الاصطناعي لخدمة الوطن والعالم.

ويقام المهرجان مستندًا إلى وجود 4 مناطق تفاعلية، يحتضنها معرض رئيسي، تتمثل في الآتي:

منطقة "الماضي.. الإلهام": التي تأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن لاكتشاف تطوّر الحوسبة من أدوات بسيطة إلى تقنيات ذكية، كما تسلط هذه المنطقة الضوء على إنجازات علماء ومبتكرين من السعودية والعالم.
منطقة "الحاضر.. مهاراتنا والذكاء الاصطناعي حولنا": تجعل الزوار يعايشون تجربة ألعاب تفاعلية توضح آليات عمل الذكاء الاصطناعي في التعرّف على الصور والأصوات والأنماط، وآلية توظيفه جنبًا إلى جنب مع الإنسان.
منطقة "المستقبل.. عالم الابتكار": تجربة مختلفة تجمع الزوار تحت مظلتها لاستكشاف عالم الروبوتات والمدن الذكية، كما أنها تتيح لهم التواصل مع الباحثين والعلماء للتعرّف على أحدث الابتكارات.
منطقة "الفرص.. طموحك يبدأ هنا": توفر هذه المنطقة معلومات عن التخصّصات والمهارات المطلوبة لوظائف المستقبل.

أهداف مهرجان "الذكاء الطبيعي يقود الذكاء الاصطناعي"

يأتي المهرجان ضمن المبادرة الوطنية بشراكة استراتيجية بين وزارة التعليم وواحة الملك سلمان للعلوم، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، والمركز الوطني للمناهج.

ويستهدف بدوره التركيز على بعض المكتسبات التي تشمل: