هناك على منعطفاتِ المدنِ الكبرى، مثل إسطنبول التركيَّة، عناوينُ فنادقَ، تجمعُ بين الفخامةِ والهدوء، وتجذبُ الضيوفَ بروعةِ الموقع، وجودةِ الخدمات، فالمدينةُ، التي يشطرها مضيقُ البوسفور إلى قسمَين في قارَّتَين، أوروبا وآسيا، تبرزُ فيها فنادقُ مميَّزةٌ مثل سلسلةِ Hyatt التي توجدُ وسطَ جواهرها التاريخيَّة، لا سيما قصرُ توبكابي، وزخارفُ جامعِ السلطان أحمد الفاخرة، وغيرهما من الأماكن الجميلة.
وفي الخريف، يطيبُ السفرُ إلى إسطنبول، إذ تصبحُ مثل لوحةٍ، تمزجُ بين دفءِ الشمس، ونسيمِ البحرِ العليل، وتتساقطُ عليها الأوراقُ، لتفتحَ دروباً جديدةً للذاكرةِ والخيال. هنا، تبدأ الرحلةُ نحو أجملِ ملاذاتِ الرفاهيَّةِ التي تمنحك أكثر من مجرَّدِ إقامةٍ. إنها تجربةٌ، تروي الحواس.
Park Hyatt Istanbul - Macka Palas

في حي هادئ ومريحٍ، يُشكِّل فندقُ Park Hyatt جوهرةً حقيقيَّةً بعمارته الأيقونيَّةِ التي وقَّعها المهندسُ المعماري Giulio Mongeri عامَ 1922. القصرُ لا يزالُ يحتفظُ بروحه، ويشتملُ على غرفٍ، تحتضنك بحداثةٍ ودفءٍ معاً. هو مكانٌ ذو امتيازٍ، وتتوفَّرُ به خدماتٌ وفق الطلب، وتعبرُ فيه إلى تاريخِ قصرٍ، ينفردُ بحقٍّ بخطوطِ «الآرت ديكو».
في Park Hyatt Macka Palas ستشعرُ بأن كلَّ تفاصيلِ المكانِ قد خُطَّت لك مع طاقةِ إسطنبول النابضةِ بالحياةِ في حيِّها الأنيقِ للموضة والثقافة. كلُّ غرفةٍ، تتنفَّسُ تفاصيلَ عتيقةً، وهي تُمزَجُ مع راحةٍ عصريَّةٍ، لتمنحك ملاذاً حضرياً مثالياً لإقامةٍ عائليَّةٍ دافئةٍ، أو رحلةِ عملٍ مميَّزةٍ.

العائلاتُ، ستجدُ مساحاتٍ رحبةً، وخدماتٍ شخصيَّةً متقنةً، أمَّا الضيوفُ من رجالِ الأعمال، فسيستفيدون من قاعاتِ اجتماعاتٍ، وفعاليَّاتٍ خاصَّةٍ في أجنحةٍ أنيقةٍ. كذلك يمكنكم التجوُّلُ في بوتيكات نيشان تاشي الفاخرة، ومعارضها الفنيَّةِ المعاصرة، ومقاهيها النابضةِ بالحياة، لاكتشافِ شخصيَّتها الفريدةِ في كلِّ فصلٍ من فصولِ العام، إلى جانبِ الاستماعِ بإطلالةٍ بانوراميَّةٍ على المدينةِ من Roof Bar 805، وتجديدِ طاقتكم في The Spa حيث الهدوءُ يلتقي بالفخامةِ في أرقى أحياءِ إسطنبول. 
قد يهمك أيضاً: فيرمونت لا هاسيندا كوستا ديل سول.. رحلة بين التاريخ والجمال الطبيعي

أساسيات يجب القيام بها

العشاءُ بمطعمِ Kalimera في Park Hyatt، سيكون رائعاً بالتأكيد حيث الأطباقُ اليونانيَّةُ اللذيذة، والخدمةُ المميَّزة، إذ يستقبلكم Mehmet بابتسامةٍ لطيفةٍ ومُرحِّبةٍ، ويحرصُ على اقتراحِ وجباتٍ شهيَّةٍ دون إغفالِ التفاصيل. وبعد الانتهاء، يمكنكم الانتقالُ إلى سطحِ الفندق، واحتساءُ كوبٍ من الشاي المنكَّه بالتوابلِ التركيَّة، ومشاهدةُ إسطنبول وهي تُضيء مثل نجمةٍ لامعةٍ، والاستماعُ إلى عزفِ الكمان وكأنَّكم تعيشون في فيلمٍ بخلفيَّةٍ موسيقيَّةٍ ساحرةٍ.
وفي صباحِ اليومِ التالي، ننصحُ بالتوجُّه إلى Grand Hyatt لقضاءِ نهارٍ رائعٍ قربَ حمَّامِ السباحةِ الأيقوني، وإنهاءُ النهارِ بحمَّامٍ تركي في Hyatt Regency حيث يلتفُّ البخارُ حولكم مثل غيمةٍ دافئةٍ، وتتحوَّلُ كلُّ قطرةِ ماءٍ إلى لمسةِ حنانٍ.
Grand Hyatt Istanbul

في قلبِ حي حرْبيه الجميل، يتجلَّى فندقُ Grand Hyatt مثل واحةٍ من السكينةِ وسطَ صخبِ المدينة. بحدائقه الغنَّاء، وعماراته الأنيقة، ينسجُ المكانُ توازناً فاتناً بين روحِ إسطنبول الصاخبةِ وهدوئها الساحر. موقعه الاستثنائي على بُعد خطواتٍ من ميدانِ تقسيم، يجعله بوَّابةً لاكتشافِ سحرِ المدينة، من شارعِ الاستقلال المزدحمِ بالناسِ إلى قصرِ دولما بهجة المُطلِّ على البوسفور، وصولاً إلى «نيشان تاشي» الراقية، وقرى الفنِّ والمذاقِ في كاراكوي، والمعالمِ الأيقونيَّةِ مثل آيا صوفيا، وقصر توبكابي.

ويضمُّ الفندقُ 360 غرفةً وجناحاً بإطلالاتٍ رائعةٍ على المدينة، وحدائقَ على البوسفور، ويلتقي فيه الديكورُ الجميلُ بالراحةِ الفاخرة. أمَّا الأجنحةُ السبعةُ الممتدَّةُ بين 80 متراً مربَّعاً و400، فهي ملاذٌ لمَن يبحثُ عن أناقةِ المنزل بروحِ الفندق. في حين، تمتزجُ بمطعمِ 34 النكهاتُ العالميَّةُ بالأصالةِ التركيَّةِ في تجربةِ طهي حيَّةٍ، وستُغريك أيضاً ردهةُ Mezzanine بحلويَّاتها ومذاقاتها المنزليَّة. ولعشَّاقِ الفنِّ، يحتضنُ الفندقُ معارضَ فنيَّةً متجدِّدةً، تُضيء الإقامةَ بلمسةٍ من الإبداعِ والإلهام.
تابعي أيضاً: دليلك لأفضل فنادق القاهرة حيث الراحة والفخامة يلتقيان
Hyatt Regency Istanbul Ataköy

في Hyatt Regency Istanbul Ataköy، ستشعرُ بأن البحرَ يهمسُ لك كلَّ صباحٍ، وأن المدينةَ، تفتحُ ذراعيها مع كلِّ نافذةٍ تطلُّ عليها. هنا، يذوبُ التعبُ في رحابةِ الغرف، وتتناغمُ تفاصيلُ الديكورِ العصري مع الروحِ التركيَّةِ العريقة، لتصبحَ كلُّ إقامةٍ حكايةً شخصيَّةً لا تُنسى.
ومن بين 284 غرفةً و30 جناحاً، ستجدُ مساحتك الخاصَّةَ التي تجمعُ بين الراحةِ والذوق، وبين إطلالةِ البحرِ الممتدِّ، وأفقِ المدينةِ المتلألئ، وكأنَّ الغرفة، كُتِبَت لك وحدك. أمَّا في Levana Spa، فيتوقَّفُ الزمنُ عند عتبةِ الباب. خمسةُ أجنحةٍ علاجيَّةٌ، ونافورةٌ جليديَّةٌ، لكنْ قلبُ التجربة، يبقى في الحمَّامِ التركي حيث تغمرك الزيوتُ الطبيعيَّةُ بروائحها التي تستحضرُ أرضَ الأناضول، لتكتملَ الرحلةُ بعلاجٍ، يُشبه الهمس، ويعيدُ ترتيبَ أنفاسك، ويُصالحك مع ذاتك.
يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط

 
 
                                            

 
             
                                            




 
                
             
                
             
                
             
                
             
                
             
                
             
                
             
                            