mena-gmtdmp

جوليا روبرتس: الفرح والمرح من صفات أجمل الأشخاص الذين أعرفهم

عندما تنظر إليها ترى امرأة سعيدة، تزيّن وجهها ابتسامة عريضة تصل حتى عينيها، تنمّ عن ثقة بالنفس وإحساس بالأمان. فجوليا روبرتس نجمة متصالحة مع صورتها ومع ذاتها، مدركة جيداً لقدراتها ولحجم موهبتها وحدود طموحها. فخورة هي بعائلتها رغم كونها لا تحب التحدث عن خصوصياتها، وفيّة للقيم والمبادئ التي تؤمن بها فالولاء أساس الحياة بالنسبة لها، وسعيدة جداً باختيارها من قبل مستحضرات «لانكوم» Lancôme سفيرة لماسكارا «إيبنوز بريشز سيلز» Hypnose Precious cells الذي كرّس جمال صورتها تماماً كما كرّست جائزة الأوسكار التي حصلت عليها نجوميتها. مع جوليا روبرتس النجمة والمرأة كان هذا الحوار:

- ماذا تمثّل لك «لانكوم» Lancôme شخصياً؟ وما هي القيم المشتركة بينك وبين هذه العلامة التجارية؟

بالنسبة إلي، «لانكوم» Lancôme هي العلامة التجارية المثالية للجمال. إنها إيزابيلا روسيليني، إنها الأناقة. ولا أصدّق أنهم اختاروني الآن!

وتبدو «لانكوم» Lancôme، بالنسبة إلي كمستهلكة، شركة مخلصة. وأعتقد أن هذه إحدى القيم المشتركة بيننا: الولاء. أعتقد أن الولاء هو أساس الحياة.

- لماذا قرّرت قبول العرض بأن تصبحي سفيرة «لانكوم» Lancôme، وتربطي نفسك بعلامة تجارية لمستحضرات التجميل للمرّة الأولى؟

أعتقد أن فكرة كوني عارضة في الأربعينات من عمري فكرة عصرية وممتعة! فهناك نوع من الفرح وإحساس بالمرح في القيام بذلك الآن. كما إنها تشعرني بمتعة ربما لم أكن لأشعر بها لو فعلت ذلك في سن أصغر، لأني أشعر اليوم وأنا في الأربعينات من عمري بنوع من الثقة بالنفس وإحساس بالأمان.

- هل تستخدمين منتجات «لانكوم» Lancôme؟

نعم، أستخدمها منذ فترة طويلة، وهذا مصدر ارتياح كبير لي، إذ لا أستطيع أن أعمل مع شركة لا أستخدم منتجاتها وأستمتع بها منذ فترة طويلة. فأنا أطبّق على محيط عيني «لانكوم آي كريم» Lancôme eye cream، وأضع على وجهي كريم «اكوا فيوجن» Aqua Fusion وأستخدم كذلك مزيل ماكياج العيون من «لانكوم» Lancôme، الذي أعتبره أفضل مزيل ماكياج للعينين على الإطلاق. وبالطبع أحبّ أيضاً مستحضرات الوقاية من الشمس والماسكارا من «لانكوم» Lancôme.

 

الجمال هو الفرح:

- ما هو تعريفك الشخصي للجمال؟

أن تشعر المرأة بالفرح وتكون لديها روح المرح، فهذه هي صفات أجمل الأشخاص الذين أعرفهم.

ما الذي تبحثين عنه في مستحضر العناية بالبشرة؟

أريد أن يكون مستحضر العناية بالبشرة خفيفاً وسهل الإستخدام. فأنا لا أحبّ أن أضع الكثير من طبقات المستحضرات على بشرتي، ولا أحبّ أن أتساءل «كيف يتمّ استخدام هذا المنتج؟» بل أبحث عن مستحضرات تحقّق أهدافها بسرعة.

- هل يمكنك أن تصفي لنا روتينك اليومي للعناية بجمالك؟ ما هي مستحضرات العناية بالبشرة التي تستخدمينها؟ وما هو الماكياج الذي تطبقينه؟

أحاول أن أضع الواقي الشمسي دائماً، فهذه أهم خطوة للعناية بالبشرة برأيي. كما أصبحت أهتمّ أكثر بكريم العينين وبتطبيق الكريم المرطّب على الوجه والعنق.

أما بالنسبة للماكياج، فأستخدم دائماً غلوس «جوسي تيوب» Juicy Tube، ثم أعقص رموشي قليلاً. وأحبّ أيضاً الآي لاينر. فأنا دائماً أعتقد أنني لو وضعت القليل منه، قد أتحوّل إلى صوفيا لورين، ولكن لا يحدث هذا أبداً...!

- ما هي أفضل نصيحة جمالية تلقّيتها؟

عقص الرموش وتشذيب الحاجبين دائماً، فهذا قد يغيّر شكلك حقاً. أو ظلّي دائماً سعيدة في حياتك.لأن ما تشعرين به حيال حياتك سيظهر على وجهك في النهاية.

- ماذا تعني الأناقة بالنسبة لك؟

الأناقة بالنسبة إلي هي الثقة الهادئة، وقد يجسّدها شخص مثل أنوك إيميه. فالنساء مثلها يبدون مرتاحات للغاية حيثما يكن وأيا كان بصحبتهن.

- ما هو تعريفك للترف؟

العمل مع أصدقائي، كما فعلت في جلسات تصوير «لانكوم» Lancôme، هو ترف عظيم. وأعتقد أن أحد أعظم الكماليات في حياتي هو أن لديّ الفرصة للعمل مع أصدقائي.

 

جوليا الممثلة:

- هل كنت تريدين دائماً أن تكوني ممثلة؟

لا. فقد كنت أريد أن أصبح طبيبة بيطرية! فأنا أحبّ الحيوانات، ولكني اكتشفت مدى صعوبة العلم...

- كيف ظهر اهتمامك بالتمثيل؟

والداي ممثلان وإخوتي جميعهم ممثلون أيضاً. لقد ترعرعت في أجواء التمثيل.

- أي من أدوارك الأولى أحدث فرقاً في حياتك؟

يمكن القول إنه فيلم «ميستيك بيتزا» Mystic Pizza، فقد كان فيلماً جميلاً حقاً والتمثيل فيه كان ممتعاً. وأعتقد أن هذا الفيلم أحدث الفرق الأكبر في سنواتي المبكرة، فقد كان له تأثير كبير عليّ على الصعيدين  الشخصي والمهني. ويأتي بعده فيلم «بريتي ومن» Pretty Woman...

- لقد تذوّقت النجاح في عمر مبكر حين لعبت دور فيفيان وارد في فيلم «بريتي ومن» Pretty Woman الذي لاقى نجاحاً عالمياً. كيف غيّر هذا حياتك؟

لقد شكّل بداية لتعاملي مع غاري مارشال، الذي مثّلت معه فيلمين آخرين بعد ذلك. وقد استمتعت كثيراً بالعمل معه في هذا الفيلم. كما ترشّحت للحصول على جائزة الأوسكار الثانية، وهذا هدّأني قليلاً وجعلني أفكّر: «أعتقد أني سأحظى بفرصة النجاح في حياتي المهنية من خلال القيام بالعمل الذي أحبّه

مرّت 10 سنوات بعد ذلك وحصدت الكثير من الجوائز. كيف شعرت حين حصلت على الأوسكار لأفضل ممثلة - - عن دور البطولة في فيلم «إيرن بروكوفيش» Erin Brockovich؟

شعرت أن رأسي سينفجر من الفرحة! إنه حقاً شعور لا يمكن وصفه!

هل تشاهدين أفلامك؟ وهل يصعب عليك مشاهدة نفسك على الشاشة؟

أشاهد كل أفلامي لمرّة واحدة فقط، عادة في العرض الإفتتاحي. الأمر مثير وغريب في  الوقت نفسه، ولكنني أعتقد أنه يجب أن أرى ما فعلته وكيف يبدو على الشاشة.

- هل صحيح أنك تمضين نصف العام بعيداً عن هوليوود؟

نعم، أقضي معظم العام بعيداً عن أضواء هوليوود الساطعة.

- هل ترغبين أن تكوني يوماً ما على الجانب الآخر من الكاميرا؟

لا أرغب في الإخراج، ولكني أقوم بالإنتاج مع شقيقتي. إنها عملية مختلفة عن التمثيل، ولكنه أمر نحبّ أن نفعله: إيجاد المواد وجلب كل العناصر معاً، إنها عملية طويلة ومجهدة. آمل أن يكون لدى شقيقتي الصبر الذي أفتقر إليه!

- صوّرت في الآونة الأخيرة فيلم «إيت، براي، لاف» Eat, Pray, Love. ما الذي جعلك تقرّرين التمثيل في هذا الفيلم؟

من الواضح أنه كتاب جميل وقصة مثيرة. إنها قصة متعدّدة الجوانب عن امرأة في عمر معيّن، تمرّ بمشاكل يرتبط بها الكثير من الناس في الكتاب. لذا، أعرف أنه سيكون مشروعاً ضخماً. وأشعر اليوم أن ما يمنحني الإرادة للخروج من المنزل هو القيام بعمل بهذا الحجم تقريباً، وهو حجم ملحمي حقاً وأكبر ممّا ظننت في البداية، فهو على نطاق ضخم من حيث الأماكن والأشخاص والبيئة. لقد ذهبنا إلى أماكن بعيدة لكي نجسّد قصة الكتاب بشكل صحيح وحقيقي.

- هل التقيت إليزابيث غلبرت، مؤلّفة الكتاب؟

إلتقيتها في روما. وهي تماماً كما يمكن أن يتصوّرها المرء الذي يقرأ كتابها، فهي دافئة جداً ومتحمّسة. وقد عانقتني بشدّة حين التقينا. إنها امرأة استثنائية ومليئة بهدوء حيوي.

 

جوليا المرأة:

- كيف غيّرتك الأمومة؟

من المستحيل الإجابة على هذا السؤال... ولا أزال أريد الإحتفاظ بخصوصيتي!

- ما هي القضايا العالمية التي تؤيّدينها بقوة؟

لعلّ البيئة هي أكثر ما يثير قلقي، فهي ما يمنعني من النوم بالإضافة إلى أطفالي.

- وماذا عن الأنشطة البيئية؟ ما هي بعض الأمور التي تقومين بها خلال اليوم؟

أقود سيارة تسير على الوقود الحيوي ونقوم بتحويل كل شيء إلى سماد، وهذا أمر نلتزم به.

- هل لديك حديقة؟

لدينا حديقة نباتية كبيرة وهي رائعة للأطفال، فهم يأكلون ما يزرعونه. وأظن أن أفضل وسيلة لإقناع الطفل بتناول الخضار هي بجعله يزرعها.