عادةً ما يبرع النجوم في أحد ألوان الفن، إمّا التمثيل أو الغناء أو الكتابة أو التلحين أو الإخراج، ولكن قلّما تجد أحدهم يجمع بين كلّ هذه المواهب. إنه "نجم الجيل" الفنان تامر حسني، والذي أصبح أحد أبرز نجوم الوطن العربي كفنان شامل ومتكامل.
ففي غضون سنوات من التعب والكفاح، تحوّل تامر حسني من مغنٍّ بارز وشهير وأحد أهم مطربي الوطن العربي، إلى كاتب ومخرج وملحن بارع، يُقدّم المزيد من الأعمال التي يؤديها بنفسه؛ ليتحول إلى نجم شباك في الدراما والسينما بفضل الأعمال التي بات يُقدّمها كتابةً وإخراجاً وتمثيلاً.
وفي يوم ميلاده والذي يصادف اليوم الموافق 16 أغسطس، تحتفل معه «سيدتي» وتعرض عدداً من الأسباب التي جعلته يستحق لقب "نجم الجيل" عن جدارة.
هذا بالإضافة إلى الديوهات الناجحة التي قدّمها مع كبار الأسماء، منها: أغنية "من ورا الشبابيك" مع النجمة اللبنانية إليسا. وأغنيته مع رامي صبري "فعلاً مبيتنسيش"، والتي جاءت أجواؤها في إطار درامي، ظهر من خلالها الثنائي وهما يوجّهان اللوم والعتاب لأنفسهما عقب تسببهما في ضياع وفقدان الحبيب بسبب سوء التقدير من جانبهما.
من الأعمال الغنائية المميزة التي قدّمها تامر حسني وحققت وقتها نجاحاً كبيراً وكانت مطلباً رئيسياً في كلّ حفل يقوم بإحيائه، هي "التريو" الغنائي الذي قدّمه بصحبة الشاب خالد والمطرب عبدالفتاح الجريني والتونسي بلطي بعنوان: "وأنت معايا"، والتي جاءت من تأليف وألحان تامر حسني.
ومن بين الديوهات الغنائية التي أحدثت ضجةً كبيرةً وقت طرحها، هو الدويتو الذي تعاون فيه تامر حسني مع محمود العسيلي في أغنية "اختراع"، ويرجع السبب في ذلك إلى كون كلٍ منهما ينتمي لمدرسة مختلفة في الغناء؛ فالأول يميل بصورة رئيسية للون الرومانسي، أما الثاني فله مدرسة موسيقية أخرى تعتمد أكثر على القصص والحكايات الدرامية ذات الطابع السريع، مثال على ذلك أغنية "تررم".
وكان آخر ديوهات والتي حققت نجاحاً كبيراً، أغنية "الذوق العالي" مع الكينج محمد منير، والتي حققت رواجاً كبيراً منذ طرحها، وقد أثنى تامر حسني على هذه الأغنية؛ قائلاً: "كلمتين من قلبي في حق الفنان الأسطوري محمد منير؛ بعيداً عن إنه أخويا الكبير وحبه في قلبي عِشْق لا ينتهي، غنائي مع الـ King محمد منير بمثابة جايزة كبيرة لمشواري الفني، بحبك يا منير".
هذا بالإضافة إلى تحوُّله نحو اللون الشعبي. ورغم صعوبة هذا اللون، إلا أن "نجم الجيل" قرر أن يخوض المغامرة؛ ليثبت للجميع أنه فنان شامل، يتمتع بمواهب عدة، وأنه قادر على منافسة نجوم هذا اللون. وقد قدّم خلاله عدداً، منها: أغنية فيلم "عمر وسلمى 3" التي تحمل اسم "يا عاطف يافاتن"؛ مروراً بأغنية "100 وش"، والتي قدّمها مع عدد من نجوم الغناء الشعبي، وهم: دياب، شيبة ومصطفى حجاج؛ وصولاً إلى الديو الذي قدّمه مع كزبرة ورضا البحراوي في أحدث ألبوماته.
اطلعي على من زينة إلى جنى الأشقر: نجمات تألّقن في الكليبات الغنائية لـ تامر حسني
وفي آخر حفلاته، ابتكر شيئاً جديداً وهو استعانته بخاصية الـ ai، من خلال فيلم تسجيلي ظهر من خلاله وهو في مرحلة عمرية متقدمة، ويرى أمامه شريط أعماله الفنية من أفلام وألبومات غنائية، في لمسة بصرية مبتكرة عبّرت عن عمق مسيرته وتقديره لتاريخه. وفي نهاية المطاف، يرى نفسه في وقت الصبا والشباب، ثم يبتسم وينتهي عرض الفيلم.
هذا بالإضافة إلى اعتماده على الرقصات الاستعراضية المبهرة، والعروض النارية التي تجذب الجمهور إلى حفلاته، والتي ترفع دائماً شعار: كامل العدد؛ نظراً لاحتوائها على كلّ عناصر الجذب، من صوت وصورة ومفاجآت.
بدأت هذه المسيرة الفنية من فيلمي: "سيد العاطفي"، و"عمر وسلمى" كقصة حب خفيفة، ووصلت إلى "ريستارت" الذي حوّل الكوميديا إلى سلاح نقدي لتفكيك أمراض العصر الرقمي. وهذا التطوُّر لم يكن مجرد تغيير في اختيار الأدوار؛ بل تحوّلٌ جوهري في الرؤية الفنية؛ حيث تم توظيف الكوميديا من مجرد "إضحاك"، إلى أداة لعرض ومعالجة مشكلات اجتماعية عديدة.
حيث استطاع تامر حسني، عبْر 20 عاماً، تحويل الكوميديا من مجرّد وسيلة تسلية، إلى أداة تشريح اجتماعي. بدأ بسيد العاطفي، وعمر وسلمى كقصة حب خفيفة، ووصل إلى ريستارت كصوت مرتفع ينتقد الانفصال عن الواقع بسبب أمراض العصر الرقمي.
هذا بالإضافة إلى تحقيقه لأعلى الإيرادات بهذه الأفلام وتصدُّره شباك التذاكر. وكان آخرها فيلم "ريستارت" والذي حقق إيرادات حتى الآن حوالي 94 مليون جنيه تقريباً.
يمكنكِ قراءة الترند أولاً: كيف تناول فيلم ريستارت قضية هوس السوشيال ميديا؟
والبداية كانت مع الفنان كريم محسن، والذي عانى من التجاهُل والتهميش في بداياته، رغم امتلاكه موهبةً طربيةً وصوتاً عذباً، وهذا ما أكّد عليه كريم في لقاء صحفي سابق له؛ قائلاً: "تامر أعاد اكتشافي كمطرب بعدما كدت أفقد الأمل في وصول صوتي إلى الجمهور". وجاءت الانطلاقة الحقيقية لـ"كريم" في عالم الغناء من الأغنية المصوّرة والتي شاركه فيها نجم الجيل، وهي "مبنساش".
بالإضافة إلى حرصه في كلّ حفل على أن يترك مساحة لعدد من الشباب لعرض مواهبهم أمام الجمهور، وكان آخرها حفله بالساحل الشمالي ضمن فعاليات مهرجان العلمين؛ حيث شارك الفنان الشاب كريم أسامة في الحفل؛ حيث أدّى مع تامر أغنية "هو ده بقى". وعلّق بعدها قائلاً: "شرف ليا إني أقدّم أغنية مع تامر حسني، وشرف ليا إني أغني معاه على المسرح، كما قدّم ريمكس خاصاً لأغنية "Come Back To Me" بمشاركة الفنان الصاعد يوسف جبريال.
ومن أبرز المواقف الإنسانية التي جمعته بجمهوره، في إحدى حفلاته طلب من الجمهور على المسرح الدعاء لطفلة تعاني من ضمور العضلات تُدعى أيسل، والتي كان من المقرر أن تخضع لعملية جراحية. وخلال إحدى حفلاته في لبنان أصرّ على إيقاف الحفل لحين الاطمئنان على شاب تعرّض للإغماء خلال الحفل، ولم يُكمل برنامج الحفل حتى أصبح الشاب في حالة صحية جيدة.
وفي حفله في مهرجان العلمين 2023، طلب من نجل لاعب كرة القدم مؤمن زكريا، الصعود إلى المسرح ووجّه له ولوالده تحية خاصة.
هذا بالإضافة إلى زيارته لـ إبراهيم شيكا قبل وفاته وتكفُّله بجزء من العلاج، كما حرَص خلال العرض الخاص لفيلمه "ريستارت" على التقاط عدة صور تذكارية مع فتاة من ذوي الهمم، وأثناء التقاط الصور مازح الفنان الفتاة، كما قبّل رأسها تقديراً ودعماً لها؛ فاستطاع بخفة ظله أن يُسعدها ويَجبر بخاطرها في هذا اليوم.
ويسير في طريقه بالأسلوب نفسه الذي اختاره لنفسه منذ سنوات، ولا يلجأ لأساليب الدعاية الزائفة في الترويج لنفسه، أو لاختلاق المشاكل على السوشيال ميديا ليتصدّر الترند أو لغيرها من الطرق المستحدثة من قِبل بعض النجوم، تركيزه الأهم على تطوير نفسه باستمرار، وتجديد موسيقاه. حياته الشخصية لم تكن يوماً كارتاً يستخدمه لتحقيق شهرة أو مجد، أغانيه وأعماله الدرامية أو السينمائية وحدها كانت ومازالت قادرةً على جعله نجم جيل الشباب والوطن العربي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
ففي غضون سنوات من التعب والكفاح، تحوّل تامر حسني من مغنٍّ بارز وشهير وأحد أهم مطربي الوطن العربي، إلى كاتب ومخرج وملحن بارع، يُقدّم المزيد من الأعمال التي يؤديها بنفسه؛ ليتحول إلى نجم شباك في الدراما والسينما بفضل الأعمال التي بات يُقدّمها كتابةً وإخراجاً وتمثيلاً.
وفي يوم ميلاده والذي يصادف اليوم الموافق 16 أغسطس، تحتفل معه «سيدتي» وتعرض عدداً من الأسباب التي جعلته يستحق لقب "نجم الجيل" عن جدارة.
تامر حسني.. لماذا يستحق لقب "نجم الجيل" بجدارة
أولاً: أغانٍ عصرية تحاكي الروح الشبابية
تامر حسني لديه من الوعي الفني والرؤية الواسعة، ما يجعله دوماً سبّاقاً بخطوة للأمام، أفكاره الموسيقية تتميز بالحداثة الفنية، وليس لديه أيّة حسابات تُعيق تقدُّمه؛ فهو دائماً يتعاون مع شعراء وملحنين سواء أكانوا من الأسماء الكبيرة أو المواهب الجديدة، التي تُضفي على أغانيه روح الشباب الممزوجة بتطوُّرات العصر.هذا بالإضافة إلى الديوهات الناجحة التي قدّمها مع كبار الأسماء، منها: أغنية "من ورا الشبابيك" مع النجمة اللبنانية إليسا. وأغنيته مع رامي صبري "فعلاً مبيتنسيش"، والتي جاءت أجواؤها في إطار درامي، ظهر من خلالها الثنائي وهما يوجّهان اللوم والعتاب لأنفسهما عقب تسببهما في ضياع وفقدان الحبيب بسبب سوء التقدير من جانبهما.
من الأعمال الغنائية المميزة التي قدّمها تامر حسني وحققت وقتها نجاحاً كبيراً وكانت مطلباً رئيسياً في كلّ حفل يقوم بإحيائه، هي "التريو" الغنائي الذي قدّمه بصحبة الشاب خالد والمطرب عبدالفتاح الجريني والتونسي بلطي بعنوان: "وأنت معايا"، والتي جاءت من تأليف وألحان تامر حسني.
ومن بين الديوهات الغنائية التي أحدثت ضجةً كبيرةً وقت طرحها، هو الدويتو الذي تعاون فيه تامر حسني مع محمود العسيلي في أغنية "اختراع"، ويرجع السبب في ذلك إلى كون كلٍ منهما ينتمي لمدرسة مختلفة في الغناء؛ فالأول يميل بصورة رئيسية للون الرومانسي، أما الثاني فله مدرسة موسيقية أخرى تعتمد أكثر على القصص والحكايات الدرامية ذات الطابع السريع، مثال على ذلك أغنية "تررم".
وكان آخر ديوهات والتي حققت نجاحاً كبيراً، أغنية "الذوق العالي" مع الكينج محمد منير، والتي حققت رواجاً كبيراً منذ طرحها، وقد أثنى تامر حسني على هذه الأغنية؛ قائلاً: "كلمتين من قلبي في حق الفنان الأسطوري محمد منير؛ بعيداً عن إنه أخويا الكبير وحبه في قلبي عِشْق لا ينتهي، غنائي مع الـ King محمد منير بمثابة جايزة كبيرة لمشواري الفني، بحبك يا منير".
هذا بالإضافة إلى تحوُّله نحو اللون الشعبي. ورغم صعوبة هذا اللون، إلا أن "نجم الجيل" قرر أن يخوض المغامرة؛ ليثبت للجميع أنه فنان شامل، يتمتع بمواهب عدة، وأنه قادر على منافسة نجوم هذا اللون. وقد قدّم خلاله عدداً، منها: أغنية فيلم "عمر وسلمى 3" التي تحمل اسم "يا عاطف يافاتن"؛ مروراً بأغنية "100 وش"، والتي قدّمها مع عدد من نجوم الغناء الشعبي، وهم: دياب، شيبة ومصطفى حجاج؛ وصولاً إلى الديو الذي قدّمه مع كزبرة ورضا البحراوي في أحدث ألبوماته.
اطلعي على من زينة إلى جنى الأشقر: نجمات تألّقن في الكليبات الغنائية لـ تامر حسني
ثانياً: حفلات غنائية مبهرة
أصبح الاختلاف والتميُّز تيمة أساسية في حفلات النجم تامر حسني، الذي طالما يفاجئ جمهور حفلاته بكلّ ما هو جديد؛ تارةً نجده يدخل مسرح حفله طائراً، كما فعل من قبلُ في السعودية، وتارةً أخرى نجده يقود سيارة أو يستعين بشخص يشبهه؛ مما يُدخل الحضور في حالة من الارتباك بعد ظهوره في زاوية أخرى من المسرح.وفي آخر حفلاته، ابتكر شيئاً جديداً وهو استعانته بخاصية الـ ai، من خلال فيلم تسجيلي ظهر من خلاله وهو في مرحلة عمرية متقدمة، ويرى أمامه شريط أعماله الفنية من أفلام وألبومات غنائية، في لمسة بصرية مبتكرة عبّرت عن عمق مسيرته وتقديره لتاريخه. وفي نهاية المطاف، يرى نفسه في وقت الصبا والشباب، ثم يبتسم وينتهي عرض الفيلم.
هذا بالإضافة إلى اعتماده على الرقصات الاستعراضية المبهرة، والعروض النارية التي تجذب الجمهور إلى حفلاته، والتي ترفع دائماً شعار: كامل العدد؛ نظراً لاحتوائها على كلّ عناصر الجذب، من صوت وصورة ومفاجآت.
ثالثاً: استخدام الكوميديا لتوصيل رسالته الفنية
تُمثل مسيرة الفنان تامر حسني السينمائية تحوُّلاً لافتاً في توظيف الكوميديا داخل الإطار الدرامي؛ حيث اعتمد في أفلامه على الرومانسية الكوميدية؛ مروراً من بساطة علاقات ما قبل التكنولوجيا، إلى تعقيدات العصر الرقمي.بدأت هذه المسيرة الفنية من فيلمي: "سيد العاطفي"، و"عمر وسلمى" كقصة حب خفيفة، ووصلت إلى "ريستارت" الذي حوّل الكوميديا إلى سلاح نقدي لتفكيك أمراض العصر الرقمي. وهذا التطوُّر لم يكن مجرد تغيير في اختيار الأدوار؛ بل تحوّلٌ جوهري في الرؤية الفنية؛ حيث تم توظيف الكوميديا من مجرد "إضحاك"، إلى أداة لعرض ومعالجة مشكلات اجتماعية عديدة.
حيث استطاع تامر حسني، عبْر 20 عاماً، تحويل الكوميديا من مجرّد وسيلة تسلية، إلى أداة تشريح اجتماعي. بدأ بسيد العاطفي، وعمر وسلمى كقصة حب خفيفة، ووصل إلى ريستارت كصوت مرتفع ينتقد الانفصال عن الواقع بسبب أمراض العصر الرقمي.
هذا بالإضافة إلى تحقيقه لأعلى الإيرادات بهذه الأفلام وتصدُّره شباك التذاكر. وكان آخرها فيلم "ريستارت" والذي حقق إيرادات حتى الآن حوالي 94 مليون جنيه تقريباً.
يمكنكِ قراءة الترند أولاً: كيف تناول فيلم ريستارت قضية هوس السوشيال ميديا؟
رابعاً: اكتشاف مواهب جديدة واللفتات الإنسانية
ومن أهم ما يميّز "نجم الجيل" تامر حسني، هو إتاحة الفرص للمواهب الشابة، سواء من خلال مشاركتهم في ديوهات، أو التأليف والتلحين لهم، أو إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في حفلاته، والتي انطلق بعدها كثيرٌ منهم إلى النجومية، وكان تامر حسني بالنسبة لهم تميمة الحظ في مشوارهم الفني.والبداية كانت مع الفنان كريم محسن، والذي عانى من التجاهُل والتهميش في بداياته، رغم امتلاكه موهبةً طربيةً وصوتاً عذباً، وهذا ما أكّد عليه كريم في لقاء صحفي سابق له؛ قائلاً: "تامر أعاد اكتشافي كمطرب بعدما كدت أفقد الأمل في وصول صوتي إلى الجمهور". وجاءت الانطلاقة الحقيقية لـ"كريم" في عالم الغناء من الأغنية المصوّرة والتي شاركه فيها نجم الجيل، وهي "مبنساش".
بالإضافة إلى حرصه في كلّ حفل على أن يترك مساحة لعدد من الشباب لعرض مواهبهم أمام الجمهور، وكان آخرها حفله بالساحل الشمالي ضمن فعاليات مهرجان العلمين؛ حيث شارك الفنان الشاب كريم أسامة في الحفل؛ حيث أدّى مع تامر أغنية "هو ده بقى". وعلّق بعدها قائلاً: "شرف ليا إني أقدّم أغنية مع تامر حسني، وشرف ليا إني أغني معاه على المسرح، كما قدّم ريمكس خاصاً لأغنية "Come Back To Me" بمشاركة الفنان الصاعد يوسف جبريال.
لفتات إنسانية ومواقف لا تُنسى لتامر حسني
وتُعتبر اللفتات الإنسانية من المشاهد الحاضرة باستمرار في حياة تامر حسني؛ فقد أثبت تامر أن النجم ليس فقط بأعماله، ولكن النجم الحقيقي هو مَن يُحسن التعامل مع الجمهور؛ حاجزاً لنفسه مكاناً في قلوب متابعيه. فقبل أن يحتل لنفسه مركزاً في قائمة المنافسة، يحتل مكانةً في قلوب الجمهور.ومن أبرز المواقف الإنسانية التي جمعته بجمهوره، في إحدى حفلاته طلب من الجمهور على المسرح الدعاء لطفلة تعاني من ضمور العضلات تُدعى أيسل، والتي كان من المقرر أن تخضع لعملية جراحية. وخلال إحدى حفلاته في لبنان أصرّ على إيقاف الحفل لحين الاطمئنان على شاب تعرّض للإغماء خلال الحفل، ولم يُكمل برنامج الحفل حتى أصبح الشاب في حالة صحية جيدة.
وفي حفله في مهرجان العلمين 2023، طلب من نجل لاعب كرة القدم مؤمن زكريا، الصعود إلى المسرح ووجّه له ولوالده تحية خاصة.
هذا بالإضافة إلى زيارته لـ إبراهيم شيكا قبل وفاته وتكفُّله بجزء من العلاج، كما حرَص خلال العرض الخاص لفيلمه "ريستارت" على التقاط عدة صور تذكارية مع فتاة من ذوي الهمم، وأثناء التقاط الصور مازح الفنان الفتاة، كما قبّل رأسها تقديراً ودعماً لها؛ فاستطاع بخفة ظله أن يُسعدها ويَجبر بخاطرها في هذا اليوم.
خامساً: السير عكس التيار بصمود وتحدٍّ وعدم الالتفات للشائعات
تامر حسني نجح في إثبات أن العمل الجاد هو المتحدّث الرسمي باسم النجاح؛ فالعمل والكفاح هو المسؤول الأول والأخير عن المجد الذي يحققه الفنان؛ ففي الوقت الذي ينشغل فيه الكثير من النجوم بالسوشيال ميديا والسهرات، يركّز تامر حسني على تقديم أفضل ما لديه من داخل الأستوديو الموجود بمنزله، من دون الالتفات لأيّة عوامل أخرى لـ"التخديم" على فنه.ويسير في طريقه بالأسلوب نفسه الذي اختاره لنفسه منذ سنوات، ولا يلجأ لأساليب الدعاية الزائفة في الترويج لنفسه، أو لاختلاق المشاكل على السوشيال ميديا ليتصدّر الترند أو لغيرها من الطرق المستحدثة من قِبل بعض النجوم، تركيزه الأهم على تطوير نفسه باستمرار، وتجديد موسيقاه. حياته الشخصية لم تكن يوماً كارتاً يستخدمه لتحقيق شهرة أو مجد، أغانيه وأعماله الدرامية أو السينمائية وحدها كانت ومازالت قادرةً على جعله نجم جيل الشباب والوطن العربي.
تامر حسني في سطور
- وُلد النجم تامر حسني في 16 أغسطس من العام 1977 لأب مصري وأم سورية. وقد انفصل والد نجم الجيل عن والدته بينما كان بعمر السابعة من عمره؛ ليتحدى الظروف ويتفوّق في دراسته ويلتفت لحُلمه الأول ليكون لاعب كرة قدم، ولعب حينها للنادي الأهلي بالناشئين، ثم في فريق الزمالك، لكنه لم يصل مرحلة الاحتراف.
- بعدها عمِل تامر حسني في إحدى مراحل حياته في: مكتبة، محطة بنزين، وسوبر ماركت أيضاً؛ حتى أنه قال في إحدى المقابلات، إنه عمل بـ"الفاعل" من أجل مساعدة والدته فاطمة الصباغ عقب انفصالها عن والده.
- روى تامر حسني في أكثر من لقاء تلفزيوني له سابق، أنه عاش في ظروف مادية صعبة وسيئة للغاية في طفولته، وكان يتقاسم مصروفات المنزل مع شقيقه.
- في العام 1998 انتسب النجم تامر حسني لمعهد الكونسرفتوار من أجل تعلُّم الموسيقى، ثم بعدها دخل كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر بعدما بدأت موهبته في الظهور؛ حيث كان يتميز بصوته الجميل منذ صغره.
- كان لوالدة تامر حسني دورٌ كبير في إبراز موهبته والوقوف إلى جواره؛ كونها كانت دائماً تؤكد له أنه سوف يُبدع في الغناء، وكانت تشجعه على ذلك من خلال سماع الأغاني القديمة لكبار النجوم مثل: عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب.
- تامر حسني بدأ يتحسس طريقه إلى النجومية على يد الإعلامية سلمى الشماع، والتي قدّمته في ندوة إعلامية في الجامعة التي كان يدرس فيها الإعلام، وتحدثت حينها عن دَور تبنّي الوجوه الشابة؛ ليُصرّح حينها زملاؤه عن موهبته الفنية؛ لتسعى هي لمساعدته.
- تامر حسني قدّم العديد من الألبومات الغنائية على مدار مشواره الفني؛ حيث أطلق في البداية بعام 2002 ألبوماً مشتركاً مع النجمة شيرين عبدالوهاب بعنوان: "تامر وشيرين"، وحقق به أرقاماً خيالية بالمبيعات.
- وفي العام 2003 دخل تامر حسني مجال التمثيل مبكراً عبْر فيلم "حالة حب"، والذي كان يناقش به مشاكل الشباب والمجتمع المصري. وشاركه في بطولته كلٌّ من: هاني سلامة، هند صبري، زينة، مها أبوعوف، شريف رمزي، دنيا عبدالعزيز وآخرين.
- ثم في 2004 بدأ تامر حسني مرحلة الانفصال بأعماله الفنية؛ حيث قدّم أول ألبوم منفرد بعنوان: "حب" وصوّر منه أغنية واحدة فقط وهي "قرّب حبيبي"، والتي شاركته فيها النجمة زينة. وقد نال تعاونهما إعجابَ محبي الثنائي؛ لوجود كيمياء واضحة بينهما، ساعدت على خروج العمل في أحسن صورة ممكنة. وجاءت قصة الكليب معبّرة عن حب البدايات بين أيّ شاب وفتاة؛ حيث ظل تامر يطارد زينة من أجل التقرُّب منها.
- في 2005 قدّم تامر حسني ألبوماً مميزاً بعنوان: "عِنيّا بتحبك"؛ ليؤدي نفس الأغنية في فيلم "سيد العاطفي"، الذي قدّمه في العام ذاته، وأدّى فيه دور البطولة إلى جوار: عبلة كامل، زينة، طلعت زكريا، ونور اللبنانية.
- ثم توالت أعمال تامر حسني الفنية؛ ليُقدّم العديد من الألبومات، وأبرزها: "بنت الإيه، الجنة في بيوتنا، قرّب كمان، كابتن هيما، هاعيش حياتي، اخترت صح، اللي جاي أحلى، خليك فولاذي، هرمون السعادة، وغيرها".
- كما قدّم تامر حسني عدة أفلام للسينما، أبرزها: "عمر وسلمى بأجزائه الثلاثة، وفيلم نور عيني، كابتن هيما، تصبح على خير، البدلة، الفلوس، مش أنا، وبحبك، ريستارت". كما قدّم أعمالاً درامية، أبرزها: "آدم وفرق توقيت".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»