يحتفل الفنان عمرو دياب اليوم 11 أكتوبر بيوم ميلاده، ليضيف عامًا جديدًا لمسيرة فنية امتدت لأكثر من أربعة عقود، استطاع خلالها أن يحافظ على مكانته كأحد أبرز نجوم الغناء العربي الحديث، وأن يظل اسمه مرتبطًا بفكرة التجديد والتطور في الموسيقى المصرية والعربية.
الهضبة يتصدر قوائم "بيلبورد" العربية
أرقام لافتة يحققها عمرو دياب في الأسبوع الأخير قبل الاحتفال بيوم ميلاده، على قوائم بيلبورد عربية، حيث يواصل التمسك بالصدارة على ثلاث من القوائم: بيلبورد عربية هوت 100، وقائمة 100 فنان، وقائمة أعلى 50 مصري.
وعلى قائمة 100 فنان، يضيف عمرو دياب أسبوعًا جديدًا في المركز الأول، ليصبح مجموع أسابيعه في الصدارة 35 أسبوعًا منذ إطلاق القوائم نهاية عام 2023، ليؤكد أنه سيظل على القمة كما كان طوال أربعة عقود.
أما على قائمة هوت 100، فتتربع أغنيته "بابا" على القمة مجددًا هذا الأسبوع، لترفع رصيدها إلى 6 أسابيع في المرتبة الأولى. والأغنية ذاتها تحقق إنجازًا أكبر على قائمة أعلى 50 مصري، حيث تواصل تصدرها القائمة للأسبوع العاشر تواليًا؛ علمًا أن أغنية "بابا" صدرت ضمن ألبوم "ابتدينا" الذي كانت قد نجحت كل أغانيه بالوصول إلى قائمة بيلبورد هوت 100.
يمكنكم قراءة.. عمرو دياب برفقة أبنائه جانا وعبدالله في حفله الأخير
بدايات الثمانينيات وانطلاقة النجم
بدأ عمرو دياب مشواره الفني في مطلع الثمانينيات، وأصدر ألبومه الأول "يا طريق" عام 1983، قبل أن يحقق انتشارًا واسعًا بألبومات لاحقة مثل "خالصين" و**"ميّال"، ثم يرسخ نجوميته في التسعينيات من خلال أعمال أصبحت علامات في تاريخ الأغنية العربية مثل "نور العين" و"تملي معاك"** و**"قمرين"**.
تميّز دياب بقدرته المستمرة على تطوير أدواته، سواء في الشكل الموسيقي أو في الصورة العامة للفنان، فقدم نموذجًا مختلفًا في صناعة النجم الغنائي، يعتمد على الانتقاء الدقيق، والتعاون مع عدد كبير من الموزعين والملحنين الذين ساهموا في صياغة صوته الموسيقي المعاصر.
جوائز عالمية وجمهور متعدد الأجيال
خلال مشواره، حصل عمرو دياب على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جوائز عالمية مثل "الميوزك أوورد"، كما استطاع أن يحتفظ بجمهور متنوع يمتد عبر أجيال مختلفة داخل مصر وخارجها، بفضل تنوع إنتاجه وتطور أسلوبه.
حقق الفنان عمرو دياب المولود في 11 أكتوبر 1961 رقمًا قياسيًا لأكثر عدد جوائز الموسيقى العالمية عن أعلى مبيعات لفنان في الشرق الأوسط. وقد حصل على الجوائز في أعوام 1996 و2001 و2007 و2013.
التأثير في الأغنية المصرية الحديثة
ورغم اختلاف الآراء حول بعض مراحل تجربته، يظل تأثير عمرو دياب واضحًا في شكل الأغنية المصرية الحديثة، وفي مسار كثير من المطربين الذين تأثروا بنهجه. فهو نموذج للفنان الذي جمع بين الحضور الجماهيري والالتزام بالاحتراف، وبين الحفاظ على الهوية المصرية والانفتاح على الموسيقى العالمية.
وفي يوم ميلاده، يُنظر إلى تجربة عمرو دياب بوصفها جزءًا من الذاكرة الفنية المعاصرة، وإلى استمراره حتى اليوم كدليل على قدرة الفنان على التجدد والبقاء وسط تغيرات سريعة في الذوق والمشهد الموسيقي.
الهضبة بالأرقام
وُلد عمرو عبد الباسط دياب في مدينة بورسعيد عام 1961، وتخرج في معهد الموسيقى العربية. كان والده يشجعه على الغناء منذ الصغر، وهو من اصطحبه لأول مرة لتسجيل أغنية وطنية في الإذاعة المحلية ببورسعيد، ما فتح أمامه الطريق نحو عالم الفن.
ارتبط اسم عمرو دياب بالتجريب في الأشكال الموسيقية، إذ كان من أوائل من دمج الإيقاعات الغربية بالإحساس الشرقي في الأغنية المصرية، وقدم تجارب مبكرة في استخدام موسيقى "البوب العربي"، وهو الاتجاه الذي أصبح لاحقًا تيارًا سائدًا في المنطقة.
إلى جانب الغناء، خاض دياب تجربة التمثيل في السينما، ورغم نجاحه فيها، فضّل التركيز على الموسيقى التي اعتبرها مجاله الأساسي للتعبير الفني، مكتفيًا بتلك المحاولات كجزء من بداياته.
وفي السنوات الأخيرة، واصل عمرو دياب طرح ألبومات وأغنيات منفردة بشكل منتظم، معتمدًا على وسائل التواصل والمنصات الرقمية في الوصول إلى جمهوره، وأثبت قدرته على التكيّف مع أدوات العصر دون فقدان بصمته الخاصة التي ميزته منذ بداياته.
عمرو دياب أيقونة الشباب المتجدد
في يوم ميلاده يبقى عمرو دياب رمزًا فريدًا في الموسيقى العربية؛ أيقونة فنية تجاوزت حدود الزمن، استطاعت أن توازن بين الأصالة والمعاصرة، وأن تخلق حالة موسيقية لا تزال تتجدد مع كل جيل جديد، لتؤكد أن “الهضبة” ليست مجرد لقب.. بل مسيرة من الاستمرارية والابتكار.
يمكنكم قراءة في أقل من 24 ساعة.. عمرو دياب يتصدر ترند اليوتيوب بكليب أغنيته الجديدة خطفوني
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».