لم تكن تجربة السيدة فيروز محصورة في الغناء وحده، ولا في تلك العذوبة العابرة التي حفظها جمهور العالم، فخلف الأضواء، كانت هناك أمّ تنسج لأبنائها الأربعة بيتاً من السكينة، وتحتضنهم بقلبٍ لا يعرف الضجيج، وبمناسبة يوم ميلادها، نعود إلى الوجوه الإنسانية الخفية لفيروز، إلى فصلٍ آخر من نضالها الهادئ المتمثل في الأمومة، ونحتفي بفيروز الأم، تلك التي منحت عائلتها عالماً من الطمأنينة، ومنحت العالم موسيقى تشبه حضناً واسعاً لا ينتهي.
في عام 1955، أصيب هلي في طفولته بمرض التهاب السحايا، وهو ما ترك أثراً دائماً على قدراته الذهنية والبدنية، ورغم الألم، اختارت فيروز الصمت النبيل، فاختارت السيدة فيروز حماية خصوصيته لسنوات طويلة حتى ظهر مرضه إلى العلن عام 2022 عند نشرت ريما الرحباني صورة لفيروز تمسك بيده داخل كنيسة، تلك اللقطة النادرة كشفت جانباً استثنائياً من حنان “جارة القمر”، كأنها نشيد أمومي يتجاوز الكلمات.
كان زياد الرحباني أكثر من مجرد ابن للسيدة فيروز، كان صوتها الآخر، وامتداد إحساسها، والشريك الذي يفهم ما بين نبراتها دون حاجة إلى شرح، ورغم خلافاتهما التي شغلت الإعلام لسنوات، بقي زياد بالنسبة لفيروز الابن الذي لا يُعوَّض، والفنان الذي حمل موسيقاها إلى آفاق جديدة، قبل أن يرحل الأم هذا العام 2025 في فقدٍ ترك في قلبها فراغاً لا يملؤه شيء.
ريما الرحباني هي ظلّ فيروز اليوم، الأقرب إلى عالمها، والمديرة التي تتابع كل تفاصيل حياتها الفنية والشخصية، علاقة تجمع بين الحب والحماية والمسؤولية، في إطار أمومة ممتدة تشبه الصداقة العميقة.
قبل سنوات طويلة، عاش قلب فيروز جرحاً لا يندمل، ابنتها ليال رحلت فجأة في عمر 29 عاماً، تاركة صدمة وحزناً كبيراً في حياة العائلة، ظل هذا الفقد علامة صامتة في أغاني فيروز، وكأنه جزء من طبقات الحنين التي تشع من صوتها، وبين فقدين كبيرين، ومرض، رحيل ليال وزياد، ومسيرة فنية استثنائية، ظلت فيروز أماً من نور، تعبر سنواتها بحب لا يتراجع وصبر لا يتكسر، لم تكن أمومتها صاخبة، بل كانت صلاة يومية تعيش في الظل، تماماً كما يغني صوتها في وجدان العالم دون أن يرتفع صوته.
هلي... محور الرحلة الإنسانية لفيروز
في عام 1955، أصيب هلي في طفولته بمرض التهاب السحايا، وهو ما ترك أثراً دائماً على قدراته الذهنية والبدنية، ورغم الألم، اختارت فيروز الصمت النبيل، فاختارت السيدة فيروز حماية خصوصيته لسنوات طويلة حتى ظهر مرضه إلى العلن عام 2022 عند نشرت ريما الرحباني صورة لفيروز تمسك بيده داخل كنيسة، تلك اللقطة النادرة كشفت جانباً استثنائياً من حنان “جارة القمر”، كأنها نشيد أمومي يتجاوز الكلمات.
زياد الرحباني... الابن والرفيق الفني
كان زياد الرحباني أكثر من مجرد ابن للسيدة فيروز، كان صوتها الآخر، وامتداد إحساسها، والشريك الذي يفهم ما بين نبراتها دون حاجة إلى شرح، ورغم خلافاتهما التي شغلت الإعلام لسنوات، بقي زياد بالنسبة لفيروز الابن الذي لا يُعوَّض، والفنان الذي حمل موسيقاها إلى آفاق جديدة، قبل أن يرحل الأم هذا العام 2025 في فقدٍ ترك في قلبها فراغاً لا يملؤه شيء.
إليكم أيضاً: هل عاتبت فيروز ابنها زياد الرحباني بـ"كيفك إنت"؟.. اعرفوا القصة الحقيقية
ريما الرحباني... الأقرب إلى فيروز
ريما الرحباني هي ظلّ فيروز اليوم، الأقرب إلى عالمها، والمديرة التي تتابع كل تفاصيل حياتها الفنية والشخصية، علاقة تجمع بين الحب والحماية والمسؤولية، في إطار أمومة ممتدة تشبه الصداقة العميقة.
ليال... الفقد الأول
قبل سنوات طويلة، عاش قلب فيروز جرحاً لا يندمل، ابنتها ليال رحلت فجأة في عمر 29 عاماً، تاركة صدمة وحزناً كبيراً في حياة العائلة، ظل هذا الفقد علامة صامتة في أغاني فيروز، وكأنه جزء من طبقات الحنين التي تشع من صوتها، وبين فقدين كبيرين، ومرض، رحيل ليال وزياد، ومسيرة فنية استثنائية، ظلت فيروز أماً من نور، تعبر سنواتها بحب لا يتراجع وصبر لا يتكسر، لم تكن أمومتها صاخبة، بل كانت صلاة يومية تعيش في الظل، تماماً كما يغني صوتها في وجدان العالم دون أن يرتفع صوته.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا "إنستغرام سيدتي".
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا "تيك توك سيدتي".
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" "سيدتي فن".





