تُعد الفنانة اللبنانية فيروز واحدةً من كبار قامات الموسيقى والغناء في الوطن العربي، حيث نجحت في أن تكون لها مكانة خاصة بتاريخ الغناء والموسيقى العربية بفضل موهبتها وصوتها الملائكي وذكائها الفني، والذي جعلها دوماً تسعى لتجديد الموسيقى وما تُقدمه لجمهورها من أغانٍ جعلت الجمهور يُلقبها بـ"جارة القمر"، حيث دوماً ما كانت أغانيها مُصاحبة لهم في كل تفاصيل حياتهم، واحتفالاً بيوم ميلاد الفنانة فيروز والذي يوافق اليوم 21 نوفمبر نستعرض لكم بداياتها الفنية ونجاحها في أن تُصبح أسطورة موسيقية من الصعب تكرارها.
ومن خلال إقامة إحدى الحفلات المدرسية والتي شاركت فيها الطفلة فيروز التقى بها المُلحن اللبناني محمد فليفل، والذي أبدى إعجاباً كبيراً بصوتها ليأتي قراره بترشيحها للانضمام كمؤدية بكورس الإذاعة، وعقب ذلك انضمت كمطربة إلى الإذاعة الوطنية اللبنانية.
وعلى مدار مسيرتها الفنية والموسيقية والتي استمرت لما يتجاوز نصف القرن نجحت الفنانة فيروز في أن تُصبح واحدةً من كبار القامات الغنائية والموسيقية في الوطن العربي من خلال تقديمها العديد من الأغاني، والتي تعاونت من خلالها مع كبار المُلحنين والشعراء في الوطن العربي، ومن أبرزهم الأخوان رحباني ونجلها زياد رحباني، إلا أن نجاحها لم يتوقف عند حدود الغناء فقط، ولكن كان لها دور كبير في التطور والاهتمام بالمسرح الغنائي وأيضاً السينما، حيث شاركت ببطولة عدد من الأفلام السينمائية.
ونتج عن هذا التعاون بين المُطربة فيروز والأخوين رحباني ما يتجاوز الـ800 أغنية وأوبريت، والتي تعلق بها الجمهور حتى الآن ومن أجيال مُختلفة، حيث دوماً ما اعتمدت أغاني فيروز على تقديم الموضوعات المُختلفة، فقدمت أغاني للحب والأطفال، وللقدس لتمسكها بالقضية الفلسطينية، وللحزن والفرح والوطن والأم.
وقد برزت الموهبة الحقيقية للموسيقار زياد رحباني من خلال تقديم موسيقى خاصة به مزج من خلالها ما بين الموسيقى اللبنانية والموسيقى العربية والموسيقى الشرقية والموسيقى العالمية.
وشهدت تلك الفترة إصدار المطربة فيروز العديد من الألبومات ومن أبرزها "كيفك أنت"، "فيروز في بيت الدين 2000"، والذي كان تسجيلاً حيّاً من مجموعة حفلات أقامتها فيروز بمصاحبة ابنها الموسيقار الراحل زياد الرحباني وأوركسترا تضم عازفين أرمنيين وسوريين ولبنانيين.
يُمكنكم قراءة: بين الغناء والمسرح اجتمع وديع الصافي بجارة القمر
وقد حقق ألبوم "إيه في أمل" مبيعات كبيرة جداً حينها سواء بالوطن العربي أو العالم فور إصداره، حيث إنه في لبنان فقط وعلى مدار شهرين تم بيع أكثر من 700 ألف نسخة منه، وعلى الرغم من مرور 15 عاماً على إصدار الألبوم الغنائي، إلا أنه يظل علامة فارقة وتأكيداً على أن تعاون السيدة فيروز والموسيقار زياد رحباني كان تجربة فنية استثنائية في الموسيقى العربية سيظل الجمهور والمُهتمين بالموسيقى لسنوات يكتشفون أثرها.
يُذكر أن آخر ألبوم غنائي أصدرته المطربة فيروز جاء بعنوان "ببالي" وتم طرحه عام "2017"، كما أن لدى المُطربة فيروز ألبوماً كاملاً تم تلحينه من قبل الموسيقار المصري رياض السنباطي، ولم يتم إصداره حتى الآن، كما يُعتقد أيضاً أن هناك خمس عشرة أغنية لم يتم إصدارها لها، والتي وضع ألحانها فليمون وهبي، ويقدر إجمالي عدد أغانيها على مدار مسيرتها الفنية ما يتجاوز الـ1500 أغنية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
موهبة استثنائية منذ الطفولة والانطلاق بالإذاعة اللبنانية
وُلدت نهاد وديع حداد وهو الاسم الحقيقي للمُطربة فيروز في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر في قضاء الشوف بجبل لبنان، وكانت الطفلة الأولى لعائلتها، ونشأت بالحي القديم في العاصمة اللبنانية بيروت، ومع سنوات طفولتها الأولى لاحظ كل من حولها موهبتها في الغناء وتمتعها بصوت ملائكي واهتمامها وتعلقها بالموسيقى.ومن خلال إقامة إحدى الحفلات المدرسية والتي شاركت فيها الطفلة فيروز التقى بها المُلحن اللبناني محمد فليفل، والذي أبدى إعجاباً كبيراً بصوتها ليأتي قراره بترشيحها للانضمام كمؤدية بكورس الإذاعة، وعقب ذلك انضمت كمطربة إلى الإذاعة الوطنية اللبنانية.
وعلى مدار مسيرتها الفنية والموسيقية والتي استمرت لما يتجاوز نصف القرن نجحت الفنانة فيروز في أن تُصبح واحدةً من كبار القامات الغنائية والموسيقية في الوطن العربي من خلال تقديمها العديد من الأغاني، والتي تعاونت من خلالها مع كبار المُلحنين والشعراء في الوطن العربي، ومن أبرزهم الأخوان رحباني ونجلها زياد رحباني، إلا أن نجاحها لم يتوقف عند حدود الغناء فقط، ولكن كان لها دور كبير في التطور والاهتمام بالمسرح الغنائي وأيضاً السينما، حيث شاركت ببطولة عدد من الأفلام السينمائية.
أولى خطوات احتراف الموسيقى والغناء مع الأخوين رحباني
بدأت فيروز الاحتراف في مسيرتها الغنائية عام 1952، وحينها جاءت أغانيها بألحان الموسيقار عاصي الرحباني، والذي أصبح زوجها فيما بعد، وتعاونا بعدد كبير من الأغاني والمسرحيات الغنائية، وتعد تلك الفترة هي الأبرز في مسيرتها مع الموسيقى والغناء وأيضاً من المراحل الهامة في تجديد الموسيقى العربيّة، حيث جاءت أغانيها مزيجاً في هذه المرحلة ما بين الموسيقى الغربية والشرقية والموسيقى الشرقية.ونتج عن هذا التعاون بين المُطربة فيروز والأخوين رحباني ما يتجاوز الـ800 أغنية وأوبريت، والتي تعلق بها الجمهور حتى الآن ومن أجيال مُختلفة، حيث دوماً ما اعتمدت أغاني فيروز على تقديم الموضوعات المُختلفة، فقدمت أغاني للحب والأطفال، وللقدس لتمسكها بالقضية الفلسطينية، وللحزن والفرح والوطن والأم.
محطة مُميزة بمسيرتها الغنائية من خلال تعاونها مع نجلها زياد الرحباني
عقب رحيل زوجها عن الحياة الفنان عاصي الحلاني في عام 1986 خاضت المُطربة فيروز العديد من التجارب الغنائية مع مجموعة ملحنين ومؤلفين، ومن أبرزهم فليمون وهبة، زكي ناصيف، إلا أنها بتلك الفترة قررت أن تعمل بشكل أكبر مع نجلها الموسيقار الراحل زياد رحباني، حيث قدما سوياً مجموعة كبيرة من الأغاني.وقد برزت الموهبة الحقيقية للموسيقار زياد رحباني من خلال تقديم موسيقى خاصة به مزج من خلالها ما بين الموسيقى اللبنانية والموسيقى العربية والموسيقى الشرقية والموسيقى العالمية.
وشهدت تلك الفترة إصدار المطربة فيروز العديد من الألبومات ومن أبرزها "كيفك أنت"، "فيروز في بيت الدين 2000"، والذي كان تسجيلاً حيّاً من مجموعة حفلات أقامتها فيروز بمصاحبة ابنها الموسيقار الراحل زياد الرحباني وأوركسترا تضم عازفين أرمنيين وسوريين ولبنانيين.
"إيه في أمل" .. ألبوم جمع فيروز وزياد رحباني بالألفية الجديدة
وجاء ألبوم "إيه في أمل" من أبرز الألبومات التي جمعت المُطربة فيروز ونجلها الموسيقار الراحل زياد الرحباني وتم إصداره عام 2010، وقد نجح الموسيقار زياد رحباني من خلال ألبوم "إيه في أمل" أن يواكب التغير الموسيقِي الذي شهدته المنطقة العربية بمطلع الألفية الجديدة، وجاء ذلك من خلال إعادة توزيع عدد من الأغاني السابقة للفنانة فيروز، كما ضم أيضاً الألبوم أغاني جديدة لها ليؤكدوا من خلال هذا المشروع الموسيقي الحقيقي أن الفن الحقيقي لا يتوقف.يُمكنكم قراءة: بين الغناء والمسرح اجتمع وديع الصافي بجارة القمر
وقد حقق ألبوم "إيه في أمل" مبيعات كبيرة جداً حينها سواء بالوطن العربي أو العالم فور إصداره، حيث إنه في لبنان فقط وعلى مدار شهرين تم بيع أكثر من 700 ألف نسخة منه، وعلى الرغم من مرور 15 عاماً على إصدار الألبوم الغنائي، إلا أنه يظل علامة فارقة وتأكيداً على أن تعاون السيدة فيروز والموسيقار زياد رحباني كان تجربة فنية استثنائية في الموسيقى العربية سيظل الجمهور والمُهتمين بالموسيقى لسنوات يكتشفون أثرها.
يُذكر أن آخر ألبوم غنائي أصدرته المطربة فيروز جاء بعنوان "ببالي" وتم طرحه عام "2017"، كما أن لدى المُطربة فيروز ألبوماً كاملاً تم تلحينه من قبل الموسيقار المصري رياض السنباطي، ولم يتم إصداره حتى الآن، كما يُعتقد أيضاً أن هناك خمس عشرة أغنية لم يتم إصدارها لها، والتي وضع ألحانها فليمون وهبي، ويقدر إجمالي عدد أغانيها على مدار مسيرتها الفنية ما يتجاوز الـ1500 أغنية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
