اختار الفنان يعقوب الفرحان أن يودّع عام 2025 مع جمهوره ومتابعيه؛ بنشر عدد من الصور، اختار منها صوراً لأعماله الأخيرة ولابنه يوسف أيضاً، وشاركها عبر حسابه على إنستغرام، وعلّق يعقوب الفرحان على الصور ووداع عام 2025، وكتب: "قررت أن أكتب عمّا حدث هذا العام، ومدى امتناني فيه، ولأن الحياة تأتي واحدة عندي، فلا أضع تميزاً للفصول، وما يحدث معي؛ يحدث في حياتي وحسب، ولا أجيد تحديد الفواصل الزمنية فيه".
وتابع الفرحان وكتب: "بدأت السنة هذه من دون فواصل، فشعور السنين عندي متصل، وهذا ليس أسلوباً واعياً، أو نمطاً أفضله أو لا أفضله، هو بكل بساطة ما يحدث معي، وهو مزعج عندي وقد يكون أساس النِعم. أجدني اليوم كما البارحة، كما كل الوقت؛ أقول الحمد لله، كم أجهل المسافة بين ما أفعله وماهية تأثيره، ويسعدني أن صوتي العالي جداً ليس كذلك، ويكفيني منه ما يأتي ملهِماً في الأحاديث الصغيرة مع الأصدقاء والعائلة ورفاق العمل والحياة، حيث أحسب أنه أكثر تأثيراً فقط هناك".
وأضاف: "ومازلت أشعر بدهشة كبيرة حين يأتي من لا أعرفه، ويبدو أنني لمست مكاناً خاصاً به، ولا يدري الغرباء الكرماء بأنني أبات سعيداً لليالٍ لاحقة على وقع هذا الانطباع اللذيذ بالوصول، مع الأخذ بالاعتبار أنني قد لا أكون على قدر المأمول دائماً، ولا ضير، وأقصد كذلك حتى في حياتي البسيطة اليومية. كان عاماً استثنائياً، يشبه 1982 الذي ولدت فيه ولا أذكره طبعاً، ويشبه أعواماً أخرى استثنائية لا أذكر تفاصيلها للأسف، على الرغم من أن جميعها مهمة عندي".
وأضاف: "ولأن الوقت يأتي واحداً عندي، فمشاعري كذلك تأتي كلها مرة واحدة. أنا ممتن لهذا العام، ليس لأنني كنت سعيداً فيه، أنا ممتن لأني كنت محبطاً وحزيناً وغاضباً وسعيداً، وأثناء ذلك كله كنت أمارس حياتي كأب وشقيق وعم وخال وكعاشق دائم وصديق قريب وبعيد، وأثناء ذلك كنت أعمل ممثلاً، وهناك يأتي وجهي وصوتي محمّلاً بما سبق، وفق السياق الدرامي، وعندما أدخل السياقات إياها، يتوقف الوقت عندي، ويصبح (الكول شيت) هو مذكراتي اليومية القادمة، وأنتصر للشخصية الورقية، وأمنحها ما أحاول منحه لنفسي دائماً؛ أن تكون نابضة".
واختتم الفرحان وكتب: "شوية صور وذكريات من هذه السنة، كان النبض فيها متفجراً".
تفاعل النجوم مع منشور يعقوب الفرحان
وتفاعل معه متابعوه، وكتبت له الفنانة هيا عبدالسلام: "تستاهل كل خير لأنك فنان حقيقي"، وكتب له الفنان أحمد اليزيدي: "أسعد يوم في حياتي إني شفتك وقابلتك يا أبو يوسف، عسى الله يوفقك أينما كنت"، وكتبت له الفنانة ريم الحبيب: "أتمنى أن يرفعك ذلك إلى حيث تريد أن تكون"، فيما كتب له المخرج أنس باطهف: "الحمد لله عليك وعلى نعمة روحك التي تخفف تعب الرحلة. فخور فيك وفي كل الخطوات الصغيرة والكبيرة التي قمت بها خلال السنة. الحب الكثير ما يخلص يا كبير، الله يحميك ليوسف ويحميه لك ويسعد عينك بشوفته؛ يكبر ويملي قلبك فرحاً وهنا طول العمر".
كما تمنى له الجميع أن تكون أعوامه القادمة سعيدة.
أعمال قادمة لـ يعقوب الفرحان
انتهى مؤخراً يعقوب الفرحان من تصوير فيلم "العيون الساهرة"، من إخراج المخرج العالمي فيليب نويس، وأحداثه مستوحاة من قصة حقيقية، ومن ملفات وزارة الداخلية لرجال مكافحة المخدرات في المملكة، وتم تصوير العمل بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة فريق إنتاج سعودي وعالمي، وشارك بالعمل الفنان يعقوب الفرحان، فيصل الدوخي، نايف البحر، صالح أبو عمرة، عاصم عواد، سراء العتيبي، وسارة الحربي.
وكذلك مسلسل "هوس"، الذي تدور قصته حول فكرة وقوع الإنسان أسيراً لتصورات وهمية يفرضها عليه عقله الباطن، من خلال شخصية جدٍّ يعاني من مرض الوهم، وهو مرض نفسي يجعله سيئ الظن بالآخرين، ويتوهم أموراً غريبة، كأن يعتقد أن الناس يريدون قتله، أو يراقبونه في كل مكان يذهب إليه، فينقل الجد هذا الوهم إلى شقيقه، الذي يتمكن منه المرض بشكلٍ كبير، فيحاول ابنه بمساعدة عمه علاج والده من تلك الحالة النفسية. والعمل من إخراج سعيد الماروق، ومن بطولة عبدالله البلوشي، رهف العنزي، حسين الحداد، هدى الخطيب، حسين المنصور، إبراهيم الحربي، ليلى عبدالله، يعقوب الفرحان، هيا عبدالسلام، سارة صلاح، وأسمهان توفيق.
آخر أعمال يعقوب الفرحان السينمائية
وكانت آخر أعمال يعقوب الفرحان السينمائية فيلم "مسألة حياة أو موت"، الذي عُرض مؤخراً في مهرجان البحر الأحمر، ونوع الفيلم كوميديا ورومانسية وسوداء، وهو من إخراج أنس باطهف، وتأليف الفنانة سارة طيبة، ومن إنتاج محمد حفظي، جان لوكا شقرا، أحمد طعيمة، سارة الغبرة، أنس باطهف، ومن بطولة الفنانة سارة طيبة، يعقوب الفرحان، في فؤاد، أماني الجميل، غادة عبود، رهف إبراهيم، ونجلاء العبدالله.
وتدور أحداثه حول قصة حبٍّ غير تقليدية، تجري أحداثها على خلفية جدّة، عندما تقتنع "حياة"، المؤمنة بالخرافات، أنّ لعنة متوارثة ستقتلها في يوم ميلادها الثلاثين، لذا فهي مستعدة تماماً لتقبّل مصيرها المحتوم. في هذه الأثناء، يعاني "يوسف"، جرّاح القلب العبقريّ ولكن الخجول، من تباطؤ في نبضات قلبه، ولا يجد رغبته إلا وهو يمسك بالمشرط. يكافح "يوسف" ميلاً خفياً في القتل، يكبته حتى يلتقي بـ"حياة"، وينسج القدر خيوطه بين المرأة التي ترغب في الموت، والرجل الذي يرغب في القتل، ليطلق خطة مأساوية.
كما عُرض له، مؤخراً، فيلم "القيد"، في دور السينما، وهو من إخراج حسام الحلوة، وتأليف أحمد الحقيل، ومن بطولة الفنان يعقوب الفرحان، سعد الشطي، خالد عبدالعزيز، إبتسام أحمد، عاصم العواد، أيمن مطهر، وفهد المطيري.
وتدور أحداث الفيلم في مطلع القرن العشرين، وسط بيئة صحراوية قاسية، حيث تتكشف قصة انتقام ملحمية في قلب الشتاء القارس لشبه الجزيرة العربية. الفيلم تغلب عليه روح المغامرات، ويُعيد إحياء الدراما البدوية بأسلوب بصري معاصر، يمزج بين الشكل التقليدي وإعادة تشكيل المضمون بطريقة حديثة وجذابة ومميزة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»





