الوسوف يبيع منزله لفنان في الحادية عشر من عمره!

6 صور

هو جورج زغيب الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، لفت الأنظار إلى موهبته الغنائية، بالرغم من صغر سنّه. وقد أصبح اسمه يتردّد بقوة ويترافق مع الأداء الصحيح للأغاني الطربية الصعبة بالنسبة إلى فنان بمثل عمره. ومؤخراً، طرح ألبومه الغنائي الأول الذي أعاد من خلاله تقديم مجموعة من الأغنيات القديمة لعمالقة الطرب العربي، أمثال: أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وآخرين، وقد تبنّاه إنتاجياً رجل الأعمال اللبناني بطرس افرام المحبّ للأصالة الفنية في ظلّ حالة التشتّت التي تشهدها الأجواء الغنائية. جورج زغيب الذي يعشق الفن والطرب ها هي أحلامه تتحقّق الواحد تلو الآخر، إلى درجة أن الحظ حالفه ليسكن في منزل «سلطان الطرب» جورج وسوف بعد أن اشتراه مدير أعماله إيزاك افرام قبل أن يتعرّف على جورج زغيب. «سيدتي نت» التقت زغيب في منزل الوسوف سابقاً حيث أصبح يسكن حالياً:
في منزل الوسوف
مدير أعماله إيزاك افرام رحّب بنا في منزله بعد أن اشتراه من «سلطان الطرب» جورج وسوف.
بداية نبارك لجورج زغيب إقامته في منزل «سلطان الطرب» جورج وسوف.
شكراً لك ولـ «سيدتي نت». وأقول لكم إن هذا المنزل مفتوح لجميع الإعلاميين والصحافيين والأصدقاء الذين لم يحالفهم الحظ لدخوله حين كان «سلطان الطرب» يسكن فيه. وأعترف لك، وبكل تواضع، أنني الوحيد كمدير أعمال للفنانين لديّ نظرة للإعلاميين والصحافيين مختلفة تماماً عن كل مدراء الأعمال.
ما هي نظرتك؟
يجب أن نتعامل معهم بكل احترام، كونهم العنصر الأساسي والمجهول لإنجاح الفنان، لأنهم يلقون الضوء دائماً على أعماله ونجاحاته ومسيرته الفنية. لهذا، هم يستحقّون التكريم والتقدير. حقيقة، أنا أستغرب رفض بعض الفنانين أو مدراء أعمالهم دخول الصحافيين إلى منازلهم! لماذا هذا الحذر ما دام الفنان يحترم منزله ولا يقوم بأعمال خاطئة؟ وقد كان «سلطان الطرب» جورج وسوف يحظّر دخول الإعلاميين إلى منزله ما جعله محاطاً بغموض كبير.
ولكنّ غالبية الفنانين يعتبرون المنزل من ضمن خصوصياتهم؟
على أي أساس يعتبرونه من خصوصياتهم، طالما لا يتمّ الدخول إلى غرف النوم؟ ها أنتم دخلتم اليوم والتقطتم الصور في كل أرجاء المنزل، باستثناء غرف النوم، ما الخطأ في ذلك؟ المنزل ملك النجم والنجم ملك الجمهور.
متى اشتريتم المنزل قبل أو بعد أن تتعرّفوا إلى جورج زغيب؟
قبل أن نتعرّف إلى جورج زغيب بعامين.
هل صحيح أن المنزل كان سيتحوّل إلى متحف؟
صحيح. لقد كان هناك اتفاق بيننا وبين شركة عالمية سبق وعرضت علينا أن يكون منزل «سلطان الطرب» متحفاً لكي يقصده محبّوه وعشّاقه. لكن، فيما بعد، اجتمعت مع شقيقي بطرس، شريكي في المنزل والشركة، والذي رفض هذا العرض كي لا يعتبر الرأي العام بأنه يتمّ استغلال منزل الوسوف مادياً. إذ كان الحظ حليف «الطفل المعجزة» جورج زغيب ليسكن فيه. وبهذا، يكون الباب مفتوحاً للجميع.
خلال 5 أشهر، استطاع جورج أن يحقّق إنجازات مهمة.
بالفعل، ما حقّقه جورج خلال 5 أشهر يحتاج إلى 10 أو 15 عاماً، وما زالت هناك نجاحات ومفاجآت عديدة تنتظره. فقد أحيا جورج خلال 5 أشهر العديد من المهرجانات، وأطلّ عبر أهمّ البرامج التلفزيونية، إضافة إلى أنه أحيا حفلة إلى جانب كبار نجوم الفن مثل عاصي ونجوى كرم.
قلت إن هناك نجوماً من الصف الأول يقفون بوجه جورج، هلا ذكرت لنا بعض الأسماء؟
هذا الكلام صحيح، لكنني لا أريد ذكر أسماء حالياً؛ لأنه سوف يأتي الوقت المحدّد كي أعقد مؤتمراً صحفياً وأعلن عن أسمائهم وأفصح عن كل ما يحصل في الكواليس، لاسيما تلك الصحافية التي قالت منذ فترة عبر إحدى الإذاعات اللبنانية إن إدارة جورج زغيب تشتري له ما يريد، وتحقّق له كل متطلّباته، ووالده مجرم لأنه يقتل طفولته، أقول لها إن جورج زغيب يمثّل الطفل الشريف والمثقف ولا يمثّل صورة الطفل الذي يحمل بندقية ويحارب أو يسرق في الشوارع.
هل من عمل جديد وخاص لـ جورج؟
وضع جورج صوته على أغنيته الأولى والتي ستكون مهداة منه إلى لبنان بمناسبة عيد الاستقلال، وتحمل عنوان «وجعك يا وطني»، وهي من كلمات وألحان ميشال عبود وتوزيع مارسلينو وتسجيل إيلي سابا، سيتمّ تصويرها قريباً على طريقة «الفيديو كليب».

جورج: لم أشكّ بـ هشام
في بداية مشوارك الفني لقّبت بـ«الطفل المعجزة»، من أعطاك هذا اللقب؟

عندما كنت أدرس في المعهد مع الأستاذ جاك حداد قال لي لأكثر من مرة: «يليق بك لقب «الطفل المعجزة»، حتى مدير أعمالي إيزاك قال لي: «أنت الطفل المعجزة»، من هنا، كتب على اللوحات الإعلانية «المعجزة جورج زغيب».
كيف تصف لنا سعادتك وأنت تقيم اليوم في منزل «سلطان الطرب» جورج وسوف؟
إنه لشرف كبير أنني اليوم أُقيم في منزل «سلطان الطرب»، كما أنني أعتبرها فرصة لا تعوّض.
لاحظنا وجود صورة جورج وسوف في الطابق الأعلى من المنزل؟
يتنهّد قائلاً: لأنها صورة جوهرية.
لماذا تنهّدت عند الإجابة عن سؤالنا؟
لأنني أحبه من قلبي.
في أي غرفة تحبّ الجلوس أكثر وتعتبرها زاويتك الخاصة؟
أحبّ الجلوس في الطابق الأعلى. فهناك أنسجم كثيراً مع الموسيقى، وخاصة عندما أعزف على العود، وخلفي الحائط الذي يحمل صورة «سلطان الطرب» جورج وسوف وأمامها وضعت صورتي.
عندما وقّعت ألبومك، لاحظنا أنك لم تغنِّ له؟
صحيح، لقد تعمّدت ذلك، كي لا أعطي طابع التقليد، وتبدأ الصحافة بكتابة «جورج زغيب يقلّد جورج وسوف»، ففضّلت الغناء لأم كلثوم ووديع الصافي وعبد الحليم، مع حفظ الألقاب. أما في أكثر حفلاتي فأؤدّي أغانيه بشخصيتي الخاصة.
منذ فترة وجيزة، حللت ضيفاً عبر برنامج «وبعدنا مع رابعة» إلى جانب الفنان هشام الحاج، وخلال الإعلان عن الحلقة، لم يُذكر اسمك على الإطلاق بأنك ستكون ضيف الحلقة، كيف كانت ردّة فعلك؟
علمت من المقرّبين مني بأن إعلان الحلقة بدأ يعرض على الشاشة ولم يذكر اسمي خلاله، فصدمت وتأثّرت لما حصل.
كيف تصرفت فيما بعد، وعلى من وضعت اللوم؟
أولاً، لم أضع اللوم أو شككت بالفنان هشام الحاج، كما أُشيع في بعض المواقع الإلكترونية؛ لأنه يحبني، وعندما سمع صوتي شجّعني كثيراً، من قام بهذا العمل هو شخص لا يحبني، ويعرف أحداً مقرّباً منه يعمل في التلفزيون وطلب منه أن لا يذكر اسمي في الإعلان.
ما الذي جعلك تفكر على هذا النحو؟
أشعر بأن هناك من يكرهني ويغار مني، وأنا متأكّد بأنهم كثر وليس شخصاً واحداً.
ماذا حصل فيما بعد، هل تواصلت مع مقدّمة البرنامج رابعة؟
أتوجّه بالشكر إلى الإعلامية رابعة؛ لأنها تواصلت معنا وأوضحت الأمر الذي كان خارج عن إرادتها وعن مهمتها، وأقول لها أنا مثل ابنك الصغير وإن شاء الله في الحلقة القادمة لن يتكرّر هذا الشيء.