لَوْ سَادَنَا حُكْمُ القَوِيّْ
لضَاعَ دَرْبُنَا السَّوِيّْ
وَصَارَ كُلُّ رَجُلٍ
لَدَيْهِ صَوْتٌ أُنْثَوِيّْ
وَانْقَلَبَ الزَّئيرُ فِي
آسَادِنَا إلَى العَوِيّْ
وَوَحْدَهُ القَوِيُّ مَنْ
لِصَوْتِهِ فِينَا دَوِيّْ
>>>
لَوْ كُلُّ كَلْبٍ يَنْبُحُ
قِطْعَةَ عَظْمٍ يَرْبَحُ
فَسَوْفَ تَعْلُو ضِجَّةٌ
جِمَاحُهَا لاَ يُكْبَحُ
نُمْسِي عَلَى دَوِيِّهَا
يَا سَيِّدِي وَنُصْبِحُ
وَقِيَمُ الحُبِّ الَّتِي
ظَلَّتْ لَنَا سَتُذْبَحُ
>>>
لَوْ شِئْتَ بِي أنْ تَظْفَرا
كُنْ أَسَدًا غَضَنْفَرا
لا ثَعْلَبًا مُرَاوِغاً
يُجْبِرُنِي أنْ أنْفُرَا
اليَوْمَ أمْضِي رَاجِيًا
مِنْ خَافِقِي أَنْ يَغْفِرا
فَأَنْتَ مَنْ تَرَكْتَهُ
رَسْمًا كَئيبًا مُقْفِرا
>>>
لَوْ مَرَّةً لِي تَرْتَقِي
وَمِنْ زُلالِي تَسْتَقِي
فَلَنْ تَعُودَ بَعْدَهَا
لِخَمْرِكَ المُعَتَّقِ
أَعْبُدُ رَبًّا وَاحِدًا
وَغَيْرَهُ لا أتَّقِي
فَإِنْ فَهِمْتَ مَا الَّذِي
أَقُولُهُ سَنَلْتَقِي