تناول د.خليفة السويدي معد ومقدم برنامج خطوة، الذي يبث على قناة أبو ظبي الأولى موضوع كيف تبني علاقات ناجحة مع الآخرين، واستضاف د.أحمد النجار الاستشاري النفسي المشارك في جامعة الإمارات، وقد تحدث شخص يدعى باسم بشجاعة قائلاً: إنه لا يجد من يحبه، ولا يستطيع أن يقيم علاقات ناجحة مع أحد ما، ولديه عدداً من الصفات السلبية، فأصبح يكره أن يرى شخصين متحابين، ويسعى لفرقة الناس.
وقد لاحظنا أنه كلما سأل باسم د.خليفة عن حل لمشكلته نجد الأخير يغير الحديث، ويسأله أسئلة شخصية ولم يسأل ضيفه عن حل لمشكلة باسم الذي ألح عليهما لحلها، المدهش أن في نهاية الحلقة عندما وجد د.خليفة إصراراً من باسم على أن يساعداه في حل مشكلته نصحه بالتوجه إلى متخصص؛ لكي يساعده على تخطي صفاته السيئة. والسؤال هنا: لماذا لم يحاول د.خليفة توجيهه حتى وإن كان لم يجد حلاً لمشكلته... لقد لوحظ أن تصرفه مع باسم كان شديد الأنانية والانتهازية؛ كونه استضافه وجعل منه مثالاً حياً وجعله يتحدث عن أموره الشخصية؛ لكي يخدم حلقته، وفي الوقت نفسه لم يسع إلى مساعدته بل تجاهله بطريقة قاسية.