أريام:ألبوم«فيتامين الغرام» لم يأخذ حقه في الترويج

في الجزء الرابع من اللقاء تعترف أن ألبومها «فيتامين الغرام» لم يلقَ الصدى المطلوب، كاشفة أن السبب الأول هو أزمة سوق الكاسيت وتسريب الأعمال عن طريق شبكة الإنترنت،أما السبب الثاني فهو أن شركة «بلاتينوم ريكوردز» الموزّعة للألبوم لم تعطه حقه في الترويج والتوزيع بالشكل المطلوب.كما تكشف عن بعض التفاصيل عن أحد معجبيها وهداياه.
إليكم نص اللقاء :
بداية، أخبرتنا مصادر خاصة جداً أن أميراً سعودياً طلب يدك للزواج؟
ضاحكة: أنت تترقّبين خطواتي. كيف علمت بهذا الموضوع؟ لكل فنان معجبون، وهذا شيء طبيعي. نستطيع القول إنه معجب.
أمعجبٌ بفنك أم بك شخصياً؟
سبحان الله! قد يكون بالاثنين. كل شيء يأتي في وقته حلو.
كيف يعبّر عن إعجابه بك؟
يرسل لي العديد من الهدايا. وفي رأيي، أن الشخص عندما يكون معجباً بفنانة مفضّلة لديه، ويحبها ليس من الخطأ أن يعبّر عن مشاعره بهذه الطريقة، والتي يراها مناسبة.
وهل هذا يدفعه لإرسال هدايا فارهة الثمن؟
لا أعلم، لكنه شخص ذو مكانه كبيرة، وهذه الهدايا عادية بالنسبة له. إنها قيّمة جداً، وتلفت نظري، فهي هدايا ثمينة. ضاحكة: ثم ألا أستحقّ ذلك؟ ، وأنا شخصياً أحب الهدايا، ليس شرطاً أن تكون غالية؛ فهي تعبير عن المشاعر.
ألبومك الأخير «فيتامين الغرام» لم يلقَ الصدى المطلوب، فما السبب؟
السبب يعود إلى شقين: الأول هو أزمة سوق الكاسيت وتسريب الأعمال عن طريق شبكة الإنترنت، وأرى أن العمل على الأغاني المنفردة «السينغل» حالياً هو الأفضل والأنسب من طرح الألبومات، أما السبب الثاني فهو أن شركة «بلاتينوم ريكوردز» الموزّعة للألبوم لم تعطه حقه في الترويج والتوزيع بالشكل المطلوب، ولم ترضِ طموحي، فأنا ثقتي بنفسي كبيرة؛ لأنني عندما أطرح أي عمل في الأسواق يأخذ صدى كبيراً، بينما يمرّ هذا الألبوم مرور الكرام، وهذا شكّل صدمة لي، لاسيما أنني اجتهدت وتعبت على الألبوم، فهذا شيء من المؤكّد يغضبني.
لماذا لم تتواصلي معهم؛ لتعرفي السبب وراء تجاهلهم للألبوم؟
اجتمعت معهم كثيراً، وكانوا يقولون: إنهم قاموا بتوزيعه جيداً وفي أماكن عدة، ولكنني وجدت خلاف ذلك، حيث إنني من سكان مدينة العين، وقمت بجولة في الأسواق ومحلات بيع الكاسيت، ولم أجده.
هل هذا هو السبب الذي جعلك ترفضين العمل على ألبوم جديد؟
هذا ليس سبباً، فقد اعتبرت عقدي معهم مجرد درس تعلّمته وانتهى. كما نصحني الكثير من المقرّبين لي في الوسط الفني بالعمل على الأغاني المنفردة مع اختيار الكلمات والألحان بشكل جيد، ثم تصويرها على طريقة «الفيديو كليب».
لكنّ الألبوم هو حضور وعنوان الفنان؟
نعم، الألبوم رصيد وتاريخ الفنان، والقصد هو أنه طالما لدينا أغان منفردة نعمل عليها فيمكننا تأجيل طرح ألبوم جديد، ولم أقصد أن ألغي فكرة العمل على ألبوم، فالعديد من النجوم لم يطلقوا ألبومات لأن «السينغل» هي الأكثر نجاحاً وانتشاراً.
هل تعتقدين أنك ستستمرين من دون شركة إنتاج؟
أفضّل الإنتاج لنفسي؛ لأنني إذا وقّعت عقداً مع شركة فسيكون العقد لمدة طويلة، ومن الممكن «اندفن» دون أن يقدّموا لي أي خدمة.
لكننا علمنا أنك ستنضمّين إلى أسرة «روتانا»؟
تلقّيت عرضاً لكن بنود العقد كانت لا تناسبني، ومازالت علاقتنا جيدة، وألبّي كل دعواتهم ومناسباتهم.
نعلم أن والدتك هي من تدير أعمالك؟
كل ما في الأمر أنني لا أفضّل الاتفاق مباشرة على الأعمال، خاصة الأمور المادية لعدم الإحراج؛ لذلك والدتي تتولّى هذه الأمور، وبحكم أنها محامية أعمل بمشورتها القانونية.
  ستكونين عضوة لجنة تحكيم في برنامج «نجم الإمارات» الذي سيعرض على قناة «النجوم»... هل سيكون فقط للمواهب الإماراتية؟
لا، هو برنامج لاكتشاف المواهب ومفتوح لكل الجنسيات سينطلق قريباً، ولكن الشرط في الالتحاق بالبرنامج أن يقدّم المتسابق الأغنية الإماراتية.
هل تجدين في نفسك القدرة على تحمّل مسؤولية الحكم على المواهب الصاعدة؟
لمَ لا؟ شخص عزيز عليّ في الوسط الفني قال لي أنت لست الشحرورة (المطربة صباح)! استغربت وسألته ماذا تقصد؟ فقال لي هل تعلمين فارق العمر بينكما، هذا البرنامج يحتاج إلى فنانة كبيرة بالعمر، فأجبته أنهم قدّروني على حجم خبرتي ومشواري الفني، ولا دخل لعمري في هذا، كما أنها ليست المرة الأولى، فقد كنت عضوة لجنة تحكيم في عروض أزياء للمصمّم وليد عطا الله، كما أن نانسي عجرم في بداية ظهورها اختاروها لتكون ضمن لجنة تحكيم (تقصد آراب آيدول). إذاً، فلا علاقة للعمر، بل الأهمّ أن تكون أهل ثقة لأداء هذه المهمة.
وماذا أضاف لك برنامجا «جواهر» و«نجوم الخليج»؟
كانا إضافة كبيرة لي، لاسيما أنني كنت حديثة التخرّج ومنحاني الفرصة؛ لإثبات تواجدي وقوة علاقتي بالكاميرا والجمهور، وتعلّمت كيفية التعامل معهما، فالتعامل مع الجمهور ليس سهلاً، كما تعلّمت الجرأة والثقة بالنفس وفي حضوري، حيث كان لديّ نوع من الخجل، فكان بمثابة تدريب للتخلّص من هذا الخجل.
وما رأيك في خوض الفنانين مجال الإعلام من دون دراسة هل تعتبرينهم إعلاميين؟
كلا... الإعلامي هو الدارس للإعلام، ولكن لا أنكر أن العديد من الفنانين نجحوا في تقديم البرامج، وحقّقوا نسبة مشاهدة عالية، فقد أعجبتني لطيفة في طريقة تقديمها وطلّتها، وفكرة البرنامج جميلة.
من نجح في نظرك غير لطيفة؟
«ضاحكة» أنا ولطيفة فقط.