سيرين عبد النور: رومانسية مكسيم خليل تشبهني

ترى الفنّانة سيرين عبد النور الرومانسيّة كلّ حياتها: في علاقتها بالعائلة والزوج، في التمثيل، في الغناء، وفي الاستمتاع باللحظات الحلوة. وهي لا تبخل على نفسها باللحظات الجميلة، إذ تتوجّس من قادم الأيّام.

الأغلبيّة تعتبر أنّ اللون الأحمر هو الأكثر رومانسيّة، فماذا عنك؟
أحبّ اللون البنفسجيّ جدّاً، فمنزلي يطغى على أثاثه هذا اللون. انظري إلى طلاء أظافري أيضاً، لونه بنفسجيّ. وأميل إلى الألوان الدافئة كالبنيّ، الأحمر القاتم، وأحبّ الأخضر. بالنسبة إليّ، الرومانسيّة لا تتعلّق بلون معيّن إنّما بالشّموع. وإذا أردت إيجاد جو رومانسيّ في المنزل، أطفئ الإضاءة، وأضع الكثير من الشّموع والبخور والموسيقى الهادئة؛ ودائماً أفعل ذلك. عندما أشعر بحاجة إلى الرومانسيّة أنفّذ هذه الأجواء وأختار وقتاً هادئاً، وأكون في قمّة أناقتي.
ما أجمل فيلم رومانسيّ بالنسبة إليك؟
Pretty Woman. وعربيّاً أغلبيّة أفلام فاتن حمامة لها علاقة بالرومانسيّة، لأنّها ممثلة من الطراز الأوّل، سواء من خلال صوتها، شكلها... من أفلام الأسود والأبيض، أنا معجبة بالممثلات: فاتن حمامة، سعاد حسني وشادية. أشعر أنّني أنتمي إلى مدارسهنّ في الفنّ أكثر من نادية لطفي أو هند رستم.
ألا تجدين نفسك في الناحية الإغرائيّة؟
أبداً.
مع أنّ شكلك يُوحي بذلك، ففي «روبي» كنت امرأة مغرية؟
هذا له علاقة بالشخصيّة. فأنا عليّ كممثلة أن أؤدّي أكثر من شخصيّة خدمة للدور وللتنويع. ولكن أحبّ أن أؤدّي الأدوار الرومانسيّة، وليس المغرية.
وأجمل مسلسل رومانسيّ؟
من مسلسلاتي، أختار «روبي».
أجمل مسلسل تركي رومانسيّ بالنسبة إليك؟
ربّما لأنّني تابعته أكثر، هو «العشق الممنوع»، من بطولة سمر ومهنّد. كنت أتواجد مع حماتي التي كانت تتابعه، فكان أكثر مسلسل تركيّ تعلّقت به.
أجمل ثنائيّ رومانسيّ عربيّ في المسلسلات؟
لا يوجد. أجمل ثنائي رومانسي يعجبني في الحياة الملك عبدالله والملكة رانيا.
ما أكثر أغنية رومانسيّة تحبّينها؟
لا أعرف ما إذا كانت تعتبر رومانسيّة، ولكنها خطرت على بالي الآن: «قال جاني بعد يومين».
ماذا تغنّين لفريد؟
أغنيتي «أنا عمري معاك وكفاية».

هل أنت رومانسيّة إلى درجة البكاء على أغنية أو فيلم؟
نعم. لا قدرة لديّ لرؤية المشاهد العنيفة. قلبي لا يتحمّل. مرات، أحاول أن أتماسك، كي لا أبكي، ولكن لا أستطيع. فمؤخّراً، شاهدت فيلم The Impossible الذي يحكي قصّة حقيقيّة حول أسرة تذهب إلى تايلاند في عيد الميلاد، ويتعرّض البلد لتسونامي، وتتفرّق العائلة في ظروف صعبة. وفي النهاية، يجتمع أفراد العائلة وهم على شفير الموت، فبكيت في السينما. وعندما عدت إلى المنزل، أيقظت ابنتي من النوم وحملتها واحتضنتها، وحمدت الله. ليس مستبعداً أن يفرّق عائلتنا شيء، فلا نعود نعرف مصيرهم.
إذا أردت تقديم «ديو» رومانسيّ مع أحد، فمن تختارين في الغناء أو التمثيل، ممّن يشبهك بالرومانسيّة؟
أنا وجدت هذه النقطة كثيراً مع مكسيم خليل في «روبي»، وأحبّ أن تتكرّر مرّة أخرى. تفاهمنا جدّاً من ناحية الرومانسيّة. هناك شيء مشترك في العيون، وأفكاره قريبة من أفكاري، وفق ما اكتشفت من حديثي معه خارج إطار التصوير، ربّما لأنّه من برج العقرب وأنا برجي الحوت. ونحن الاثنان ننتمي للأبراج المائيّة.
وبالغناء؟
لا أعرف، أنت ما رأيك؟
«ديو» رومانسيّ مع الفنّان وائل كفوري، لأنّه من أكثر الفنانين الذين يؤدّون أغاني رومانسيّة.
هل من مشروع بينكما من هذا القبيل؟
لا.
إذا طرح المشروع، هل تحبّين تقديم «ديو» معه؟
أنا أحبّ صوته وأغانيه ورومانسيّته، ولكن قد ينجح المشروع أو لا ينجح. وقد لا نناسب بعضنا البعض. فليس ضروريّاً كلّما اجتمع شخصان رومانسيّان أن يكونا لائقين ببعضهما البعض. ربّما تكون رومانسيّته لجهة، وهي رومانسيّتها للجهة الأخرى. وإذا اجتمع صوتاهما، يكونان غير مناسبين.
أكثر بلد رومانسيّ تحبين زيارته مع فريد؟
أحبّ الجزر كثيراً، لذلك أحبّ اليونان. لم أزرها مرّة مع فريد، إنّما سبق وأن زرتها مع أمّي وشقيقتي، ولكنّني سأقصدها مع فريد قريباً.